إليك تمريناً من اليابان يمدك بالسعادة في 3 دقائق فقط

2 دقيقة
الرقص
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: الرقص والموسيقا شريكان أزَليان في إسعاد الإنسان وإدخال البهجة والفرح إلى قلبه. لكن ثمّة أنواع من الموسيقا تستفزّ حتّى أولئك الذين لم يألفوا التمايل على إيقاعاتها. إنها الموسيقا الإيقاعية التي تدفعك دون شعور إلى فرقعة أصابعك أو النّقر بقدميك. وفقاً لدراسة يابانية حديثة فإن الرقص على أنغام هذا النوع الموسيقي مفيد جدّاً لنفسيتك. إليك التفاصيل.

ما أهم الأنشطة التي تُشعرنا بالسعادة؟

نمارس يومياً بعض الأنشطة التي تساعدنا على تعزيز مظاهر الفرح البسيطة والشعور بالمزيد من السعادة كالتنزّه في الهواء الطلق أو قضاء الوقت مع الأسرة أو تناول فنجان قهوة مع الأصدقاء أو قراءة كتاب إلى غير ذلك. إذا كانت لهذه الأنشطة فوائد ذاتية تختلف وفقاً للأشخاص فإن الأبحاث العلمية تؤكد أيضاً أن بعضها أكثر فعالية من الآخر.

على سبيل المثال تقدّم المواظبة على ممارسة النشاط الرياضي اليومي فوائد للصحة العضوية والنفسية كذلك، لأنها تقلّل التوتر والقلق وتحسّن مستوى التقدير الذاتي. من بين الأنشطة الأخرى التي لها فوائد إيجابية الرقص على أنغام الموسيقا الإيقاعية وفقاً لما أظهره فريق من الباحثين اليابانيين المختصّين في علوم الأعصاب.

3 دقائق من الرقص على إيقاع الموسيقى تعزز صحتك النفسية

إذا أردت معرفة إن كنت من هواة الرقص فعليك الانتباه إلى بعض العلامات التي يشير إليها الكاتب كريستوفر بيرغلاند (Christopher Bergland) في مقال له بموقع سايكولوجي توداي (Psychology Today) مثل الشعور المتزايد بالإثارة عند سماع موسيقا بإيقاع قوي أو الرغبة في النّقر بالقدمين أو فرقعة الأصابع أو الإيماء بالرأس أو تحريك الجسم على إيقاع الأغنية. إذا كنت إذاً من هؤلاء فهذه بشرى سارّة لك، إذ علاوة على استمتاعك بأنغامها فإن هذا النوع من الموسيقا الإيقاعية مفيد لمعنوياتك أيضاً.

كشف باحثون من جامعة تسوكوبا اليابانية في هذه الدراسة أن ممارسة 3 دقائق من النشاط البدني ذو الكثافة الضعيفة جداً كافية لتنشيط قشرة الفص الجبهي الظهراني في الدماغ وتحسين وظائفه التنفيذية. وعلاوة على هاتين النتيجتين فإن الجمع بين نشاط بدني خفيف جداً والاستماع إلى موسيقى راقصة يمكن أن يساعد على “تعزيز العواطف الإيجابية وتقوية الحافز“.

لذا؛ فإنّ على الأشخاص الذين يتمايلون بطبيعتهم ويميلون بسهولة إلى حركات الرقص ألّا يتردّدوا في ذلك، لا سيّما أن نتائج الدراسة أظهرت أن 3 دقائق فقط تكفي للشعور بالفوائد الإيجابية لهذه الخطوات الإيقاعية الراقصة. ليس عليك إذاً إلا أن تُدرج هذه العادة في حياتك اليومية. لن تحتاج إلى قائمة كاملة من الأغاني بل تكفيك واحدة فقط، لكن لا شيء يمنعك من اختبار ميلك إلى الرقص من خلال قطع موسيقية مختلفة.

اقرأ أيضاً: