10 كتب تكشف لك خبايا السلوك الإنساني

8 دقيقة
10 كتب تكشف لك خبايا السلوك الإنساني
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

ماذا لو امتلكت القدرة على تحليل سلوكيات الناس اليومية؟ أي أن تلاحظ ردود أفعالهم أو قراراتهم أو تفاعلاتهم وتفهم الأسباب والدوافع الكامنة وراءها، من عواطف وعادات ومعتقدات واحتياجات ومؤثرات اجتماعية.

على سبيل المثال، ستدرك أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول والتحقق المستمر منه عند البعض قد يكون وسيلة للهروب من الواقع والبحث عن الراحة من ضيق عاطفي ما، وأن تجنب شخص ما للتواصل البصري معك خلال محادثة عميقة ناتج ربما عن معاناته القلق الاجتماعي. 

كما قد تفهم أن الشخص الذي يتفاخر باستمرار بالثروة المادية والمظهر الجسدي والنجاحات الشخصية هو شخص يسعى إلى نيل الاهتمام، وهو ما قد يكون مدفوعاً بمشكلات نفسية، مثل تدني احترام الذات أو الاكتئاب أو صدمات نفسية في مرحلة الطفولة أو غيرها.

وبالطبع، القدرة على تحليل السلوكيات اليومية فكرة مغرية، لكن على الرغم من أنها ليست مستحيلة، فهي ليست بتلك السهولة أيضاً. فكيف يمكن التمتع بها؟ في الواقع، ستساعدك كتب عديدة، ألفها علماء نفس وأطباء نفسيون وخبراء سلوك، على ملاحظة أنماط معينة في المحادثات والعلاقات والقرارات، وربط هذه السلوكيات بالعواطف والعادات والاحتياجات وغيرها من دوافع. وإليك أهم 10 كتب منها لغير المختصين.

1. التفكير السريع والبطيء

يوضح عالم النفس الحائز على جائزة نوبل، دانيال كانيمان، في كتابه هذا أن دماغ الإنسان يستخدم نظامين للتفكير: النظام الأول سريع وتلقائي وعاطفي، ويسهم في اتخاذ قرارات سريعة، وغالباً ما يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحية التحيزات المعرفية. أما النظام الثاني فهو أبطأ وأكثر تروياً ومنطقية، ويعطي نتائج أدق لكنه يتطلب جهداً أعلى.

ويظهر كانيمان كيف يعتمد الناس بإفراط على النظام الأول، ما يؤدي إلى الوقوع في فخاخ متوقعة، مثل الثقة المفرطة وتأثير التأطير (أي تأثير طريقة تقديم المعلومات في القرارات) والنفور من الخسارة والتكلفة الغارقة وغيرها. ولتوضيح هذه المفاهيم، يعرض تجارب وأمثلة واقعية تجعل سيكولوجية اتخاذ القرار واضحة وعملية. لكن كيف سيساعد هذا الكتاب على تحليل السلوك؟

سيساعدك على إدراك أن تصرفات يومية عديدة للناس ليست منطقية تماماً؛ لأن تفكيرهم العاطفي السريع (النظام 1) يهيمن على أدمغتهم، ويسارعون إلى استنتاجات بناء على الانطباعات الأولى أو المعلومات المحدودة، ويقاومون التغيير لأن الخوف من الخسارة أو عدم اليقين يبدو أقوى من الفوائد المحتملة.

بإدراك هذه الأنماط، يمكنك فهم سبب تصرف الناس بالطريقة التي يتصرفون بها في الحياة اليومية بصورة أفضل، وتوقع ردود الفعل بدقة أكبر، والاستجابة بمزيد من الصبر والبصيرة.

اقرأ أيضاً: 6 كتب ستغير رؤيتك تماماً لمفهوم السعادة

2. الحيوان الاجتماعي

مؤلف هذا الكتاب هو عالم النفس الاجتماعي، إليوت أرونسون، الذي حاز جائزة الجمعية الأميركية لعلم النفس للكتابة المتميزة، كما إنه عالم النفس الوحيد الذي حاز أعلى جوائز الجمعية في الفئات الأكاديمية الرئيسية. 

وهو يستعرض في كتابه هذا كيف يتأثر الإنسان بالقوى الاجتماعية والأشخاص من حوله بشدة. إذ يشرح، بالاستناد إلى عقود من البحث في علم النفس الاجتماعي، أسباب انصياعه لمعايير الجماعة وطاعة السلطة وتكوين الأحكام المسبقة والوقوع في الحب والتصرف بإيثار.

ويوضح أن العديد من الخيارات اليومية للإنسان، مثل ما يشتري ومن يصادق وسلوكه في العمل، لا تتكون فقط من خلال التفكير العقلاني؛ بل أيضاً من خلال الضغوط الاجتماعية اللاواعية والعواطف والرغبة في نيل القبول. ويؤكد أرونسون أن فهم هذه الدوافع أساسي لتحسين العلاقات والتواصل واتخاذ القرارات الشخصية. يوضح الكاتب هذه الأفكار من خلال أمثلة جذابة وتجارب وقصص واقعية، ما يجعل السلوكيات الاجتماعية المعقدة سهلة الفهم.

إذاً، يساعدك هذا الكتاب على فهم أسباب اختلاف سلوك الناس في المجموعات مقارنة بتصرفاتهم منفردين، وأسباب اتباعهم للتريندات السائدة، واستجابتهم لضغوط الأقران. من ثم، ومن خلال فهم التأثيرات الاجتماعية الكامنة وراء السلوك، تستطيع تفسير التفاعلات اليومية بدقة أكبر، وفهم دوافع العلاقات، وتوقع ردود الفعل في المواقف الاجتماعية.

اقرأ أيضاً: 10 كتب ستغير فهمك لطريقة عمل دماغك

3. التأثير: سيكولوجية الإقناع

يستكشف عالم النفس الاجتماعي والخبير في الإقناع، روبرت سيالديني، القوى الخفية التي تشكل قرارات الناس في حيواتهم اليومية؛ إذ يحدد 6 مبادئ رئيسية تدفع الإنسان إلى الموافقة على طلبات الآخرين، مثل: المعاملة بالمثل (رد الجميل)، والالتزام والاتساق (التمسك بالخيارات السابقة)، والدليل الاجتماعي (تقليد الآخرين)، والسلطة (طاعة الخبراء)، والإعجاب (الموافقة على من نعجب بهم)، والندرة (الرغبة فيما هو محدود).

إذاً، يساعدك هذا الكتاب على فهم أسباب موافقة الناس أو امتثالهم في المواقف اليومية؛ إذ يظهر سيالديني كيف يؤثر المسوقون والسياسيون، وحتى الأصدقاء، بصورة خفية في سلوك الناس، ويوضح أن الناس غالباً ما تمتثل تلقائياً، دون تفكير واع، وكيف أن مقاومة التأثير تتطلب وعياً وتفكيراً مدروساً. وبإدراك أساليب الإقناع هذه، يمكنك فهم دوافع الأفعال ورصد التأثيرات الخفية في المحادثات والإعلانات والتفاعلات الاجتماعية، والتنبؤ بقرارات الناس أو تفسيرها بصورة أفضل.

4. عادات جيدة وعادات سيئة 

يقول المعالج النفسي، أسامة الجامع، إن العادات الجيدة تصنع مزاجاً جيداً، فإذا لم تمتلك عادات مفيدة، فعليك صنعها. وعلى الرغم من أنها قد تكون متعبة في البداية، فإنك سرعان ما تعتاد عليها، فتحسن مزاجك على المدى البعيد. والعكس صحيح، تصنع العادات السيئة مزاجاً سيئاً. إذ ربما تكون ممتعة في البداية؛ لكنها تجعلك بائساً على المدى البعيد.

لكن، لماذا نعتاد فعل أنشطة ما دون أخرى؟ وما السبيل إلى تغيير العادات السيئة واكتساب الجيدة؟ في الواقع، تشرح أستاذة علم النفس وإحدى أبرز الباحثين في مجال تكوين العادات، ويندي وود، أن قرابة نصف أفعالنا اليومية مدفوع بالعادات، وليس بقرارات واعية. وتوضح في كتابها، استناداً إلى عقود من البحث العلمي، كيف أن العادات تتشكل من خلال السياق والتكرار والمكافآت، وكيف تسهم البيئة في تكوين السلوك أكثر من قوة الإرادة وحدها.

على سبيل المثال، يمكن للرغبات الشديدة والروتين، وحتى الوقت من اليوم، أن تحفز السلوكيات تلقائياً دون تفكير عميق. كما تقدم المؤلفة استراتيجيات قائمة على الأدلة للتخلص من العادات المدمرة وبناء عادات دائمة، مركزة على تصميم البيئة والتغييرات الصغيرة والمستمرة بدلاً من التحفيز وحده.

سيسهل عليك هذا الكتاب فهم سبب تكرار الناس للسلوكيات دون إدراك، وأسباب التزامهم بالروتين، أو مقاومتهم للتغيير، أو عودتهم إلى الأنماط القديمة، ما يجعل السلوك أكثر قابلية للتنبؤ وأسهل تفسيراً.

لكن، لا يمكننا التحدث عن الكتب الخاصة بالعادات دون أن نذكر أيضاً قوة العادات لتشارلز دوهيج والعادات الذرية لجيمس كلير، حيث يشرح دوهيج في كتابه ما أسماه حلقة العادة؛ التي تتألف من 3 عناصر: الإشارة المحفزة بصفتها مكاناً أو شخصاً أو مزاجاً، والروتين أي السلوك الذي ينخرط به الشخص، ومن ثم المكافأة أو الشعور الإيجابي التي يناله نتيجة الانخراط في السلوك.

أما كتاب جيمس كلير، العادات الذرية، فيبنى على علم مماثل، ولكن يقدمه عملياً من خلال إطار عمل بسيط للتغيير: عادات "ذرية" صغيرة ومتسقة تتراكم لتؤدي إلى نتائج عظيمة. يركز كلير على تصميم البيئة وتكديس العادات لتسهيل اكتساب العادات الجيدة وصعوبة اكتساب العادات السيئة. يكشف كلا الكتابين لماذا تتحكم العادات في الحياة اليومية وكيفية إعادة تشكيلها.

اقرأ أيضاً: 10 كتب رائعة عليك قراءتها لتعزز ثقتك بنفسك

5. الذكاء العاطفي

بسط عالم النفس والصحفي العلمي، دانيال غولمان، في كتابه هذا مفهوم الذكاء العاطفي؛ إذ جادل بقوله إن معدل الذكاء وحده لا يحدد النجاح؛ بل إن مهارات مثل الوعي الذاتي وتنظيم الذات والتعاطف والمهارات الاجتماعية لا تقل أهمية، إن لم تكن أهم.

مستلهماً من علم الأعصاب وعلم النفس، يظهر غولمان كيف تؤثر العواطف في اتخاذ القرارات والعلاقات والأداء في مكان العمل. ويوضح أن الأشخاص الذين يمتلكون الذكاء العاطفي قادرون على إدارة التوتر بصورة أفضل، والتواصل بعمق مع الآخرين، والتعامل مع النزاعات بفعالية أكبر. يمزج الكتاب بين الدراسات العلمية والنصائح العملية، ما يجعل علم النفس المعقد في متناول القراء العاديين. ولكن كيف يساعد على تحليل السلوك؟

حسناً، سيعلمك هذا الكتاب أن تتجاوز ما يقوله الناس وما يفعلونه، وأن تركز بدلاً من ذلك على الدوافع العاطفية وراء أفعالهم. بفهمك للذكاء العاطفي، يمكنك تفسير سبب غضب شخص ما تحت الضغط، أو انسحابه تحت وطأة التوتر، أو إظهاره اللطف حينما لا يظهره الآخرون، ما يجعل التفاعلات الاجتماعية أوضح وذات معنى أكبر.

6. ألعاب البشر: سيكولوجية العلاقات الإنسانية

يستكشف الطبيب النفسي ومؤسس نظرية التحليل التفاعلي (أو يمكن تسميتها بتحليل المعاملات أو التحليل التبادلي)، إريك بيرن، الأنماط الخفية في التفاعلات البشرية. ويفترض أن الكثير من التفاعلات اليومية ليس صريحاً، بل يتبع ألاعيب متوقعة ذات دوافع خفية.

على سبيل المثال، قد يشتكي شخص ما لكسب التعاطف، أو يفتعل المشكلات ليشعر بالقوة، أو يتظاهر بالعجز لتجنب المسؤولية. يصنف بيرن هذه الألاعيب الاجتماعية إلى أنواع، مثل الألاعيب الزوجية وألاعيب مكان العمل والألاعيب التنافسية بين الأشخاص، موضحاً كيف أنها تخلق التوتر أو تعزز التفاعلات غير الصحية.

ويكشف الكتاب أيضاً أن ثمة دوافع عميقة قد تختفي وراء المحادثات اليومية العابرة، مثل البحث عن التقدير، أو الرغبة في السيطرة، أو الحاجة إلى قبول الآخرين والموافقة؛ أي إن كلمات الناس قد تخفي احتياجات عاطفية بدلاً من مجرد التواصل السطحي.

ما الذي ستستفيده إن قرأت هذا الكتاب؟ في الواقع، وبإدراك هذه الألاعيب يمكنك كشف الدوافع الخفية وراء السلوك، لماذا يتذمر أحدهم، أو يفتعل المشكلات، أو يلتزم الصمت؟ يساعدك هذا الوعي على تفسير المحادثات بدقة أكبر، وتجنب التلاعب، والاستجابة بحكمة بدلاً من الوقوع في فخ الأنماط العاطفية المتكررة.

اقرأ أيضاً: بعد رواج كتاب "نظرية دعهم يفعلون": ما رأي علماء النفس؟

7. الرجل الذي ظن زوجته قبعة

يشارك طبيب الأعصاب والنفس، أوليفر ساكس، في كتابه هذا دراسات لحالات حقيقية لمرضى يعانون اضطرابات دماغية غير عادية. ويروي فيه قصة رجل مصاب بعمى إبصاري، وهي حالة يستطيع فيها أن يرى، لكنه لا يستطيع تمييز الوجوه أو الأشياء على نحو صحيح.

يستكشف ساكس من خلال قصص مماثلة كيف تؤثر إصابات الدماغ والحالات العصبية في الإدراك والذاكرة والهوية والسلوك. وبدلاً من التعامل مع هذه الحالات على أنها غرائب، يكتب الطبيب بتعاطف، موضحاً كيف يتكيف المرضى مع حالاتهم وما تكشفه هذه الحالات عن الدماغ البشري. يجمع الكتاب بين المعرفة الطبية ورواية القصص، ما يجعل علم الأعصاب المعقد مفهوماً لغير المختصين.

لكن كيف ستفيدك قراءته في تحليل السلوكيات؟ سيعطيك هذا الكتاب فكرة عن أن السلوك غير المعتاد أو الذي يبدو غير منطقي لا يكون بالضرورة مقصوداً أو عاطفياً، بل ينبع من مشكلة في الدماغ نفسه أحياناً. يساعدك ذلك على تفسير أفعال قد تبدو غريبة أو مربكة، والتعاطف معها، وفهمها.

8. اللاعقلانية المتوقعة: القوى الخفية التي تشكل قراراتنا 

إن أردت أن تفهم القوى الخفية التي تدفع الناس إلى التصرف بصورة غير عقلانية في حيواتهم اليومية، فهذا الكتاب من تأليف عالم النفس والاقتصاد السلوكي، دان أرئيلي، سيعطيك فكرة كافية.

حيث يظهر الكاتب أن قرارات الإنسان ليست عشوائية، بل تتبع أنماطاً متوقعة من السلوك غير المنطقي. فمن خلال التجارب والأمثلة الواقعية، يدرس أرئيلي كيف تؤثر عوامل مثل التوقعات والعواطف والأعراف الاجتماعية في الخيارات، سواء عند شراء المنتجات أو المماطلة أو الغش أو دفع مبالغ زائدة.

على سبيل المثال، قد يبالغ الناس في تقدير قيمة الأغراض المجانية، أو يقللون شأن المخاطر، أو يتخذون قرارات تتعارض مع أهدافهم الطويلة المدى، وكل ذلك بطرق منهجية. يجمع أرئيلي بين الفكاهة ورواية القصص والبحث العلمي للكشف عن الدوافع المدهشة الكامنة وراء السلوك البشري.

إذاً، يساعدك هذا الكتاب على فهم أسباب اتخاذ الناس قرارات تبدو غير منطقية في كثير من الأحيان، مثل الإفراط في الإنفاق، أو تجنب المهام، أو اتباع التريندات السائدة. بإدراك هذه الأنماط المتوقعة، يمكنك تفسير الأفعال بصورة أفضل، وتوقع ردود الفعل، وإدارة تفاعلاتك اليومية بفهم أعمق.

ولأرئيلي أيضاً كتاب آخر عنوانه "الحقيقة الصادقة عن الخيانة"، يبحث فيه أسباب كذب الناس وغشهم وتصرفاتهم غير النزيهة في الحياة اليومية، ويساعد على فهم الدوافع الخفية وراء الهفوات الأخلاقية. حيث يظهر أن الغش غالباً ما يكون خفياً، ويرتبط بالظروف، ويتأثر بالسياق أكثر من أنه سمة شخصية ثابتة. ويكشف أن الناس أكثر عرضة للغش عندما يكون خطر الانكشاف منخفضاً، أو عندما يغش الآخرون أيضاً، أو عندما يكونون قادرين على تبرير أفعالهم.

اقرأ أيضاً: تحد من التوتر والاكتئاب: إليك فوائد القراءة للدماغ والجسم

9. أنت لست ذكياً كما تعتقد

في هذا الكتاب، يوضح الكاتب والصحفي، ديفيد ماكراني، الطرق العديدة التي يخدع بها البشر أنفسهم دون أن يدركوا ذلك. من التحيزات المعرفية والمغالطات المنطقية إلى خداع الذات، يظهر المؤلف كيف يسهم الدماغ في تضليل الشخص عند اتخاذ قراراته اليومية.

يستخدم ماكراني الفكاهة ورواية القصص والبحث العلمي لتوضيح مفاهيم مثل تأثير دانينغ-كروجر، والتحيز التأكيدي، والتحيز الداعم للخيار. الكتاب ممتع وسهل الفهم، ويساعد على إدراك ميول الناس غير العقلانية وفهمها.

10. ما يقوله كل جسد 

يقدم عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جو نافارو، بالتعاون مع عالمة النفس، مارفن كارلينز، دليلاً عملياً لقراءة لغة الجسد والإشارات غير اللفظية. يشرح الكتاب كيف تكشف الإيماءات وتعابير الوجه والوضعية والحركات الدقيقة عن المشاعر أو النوايا الكامنة. بملاحظة لغة الجسد، يمكنك تفسير ردود الفعل، وتوقع الاستجابات، والتعامل مع المواقف الاجتماعية بدقة أكبر.

المحتوى محمي