تنويه: نؤكد أن ما ستقرأه في هذه المقالة هو نتيجة دراسات جامعية وسريرية أجراها متخصصون في العلاقات العاطفية والزوجية.
محتويات المقال
- 1. الصراحة وروح الدعابة
- 2. ممارسة أنشطة مشتركة تحفز المشاعر بين الزوجين
- 3. خوض جدالات إيجابية
- 4. شعور كل طرف بأنه محظوظ لوجود الآخر معه
- 5. الحفاظ على خصوصية العلاقة الزوجية
- 6. تبادل الدعم والاهتمام
- 7. عدم المساومة على الحب
- 8. الأولوية للعلاقة الزوجية
- 9. العلاقة الزوجية تبقى كما هي في الخفاء والعلن
- 10. لا يحاول أحدهما التحكم في الآخر أو السيطرة عليه
- 11. العلاقة تتحسن باستمرار
على الرغم من ذلك، فإن القائمة التالية لا تمثل دليلاً قاطعاً على أن الحب حقيقي أو نقي. لا شك في أن كل علاقة تختلف عن الأخرى لذا يمكنك النظر إلى علامات الحب التالية على أنها طريقة لتقييم علاقتك والحصول على إجابات لأسئلة معينة قد تطرحها على نفسك، أو حتى الاستلهام منها لإجراء تعديلات على العلاقة.
1. الصراحة وروح الدعابة
في حين أن الحب بين الأزواج يتطلب الجدية والتعبير عن الشغف والتضحية، فإنه يجب أن يتضمن أيضاً روح الدعابة والتلاحم وقدراً من انتقاص الذات والأنانية الصحية، هذه الأنانية هي التي تساعد المرء على عدم خسارة نفسه باسم الاندماج أو التضحية في سبيل الحب.
يبكي الزوجان ويضحكان معاً ويحب كل منهما الآخر ويعبر له عما يكرهه فيه دون شعور بالذنب أو شعور شريكه بالإهانة، ويزدهران معاً وكل بمفرده أيضاً.
2. ممارسة أنشطة مشتركة تحفز المشاعر بين الزوجين
يمارس الزوجان اللذان يجمعهما حب حقيقي أنشطة فنية أو رياضية أو اجتماعية أو تطوعية أو روحية أو يعملان على مشروع مشترك معاً. بغض النظر عن طبيعة النشاط، فإن الجانب الرئيسي هو أن المشاركة، تسمح للزوجين بالاتصال معاً وخوض تجربة ذات معنى تمنحهما البهجة.
3. خوض جدالات إيجابية
عندما يجمع الزوجان حب حقيقي فإنهما يخوضان جدالات لا يشوبها عنف جسدي أو لفظي فلا يشتم أحدهما الآخر ولا يهينه ولو اعتذر منه لاحقاً. فتحطيم حب الذات لدى الشريك يترك لديه جروحاً نفسية وغضباً حتى لو كان ذلك في اللاوعي.
4. شعور كل طرف بأنه محظوظ لوجود الآخر معه
في الحب الحقيقي، يقتنع كل طرف بأنه لا يمكن لأحد في العالم إسعاده كما يفعل الطرف الآخر وهذا الشعور الذي يستبعد الخلافات والنزاعات هو عماد العلاقة. يُظهر كل طرف أفضل ما في الآخر بفضل حبه له ولذاته ومناخ الثقة والأمان الذي يغمر العلاقة.
5. الحفاظ على خصوصية العلاقة الزوجية
تتضمن العلاقة القائمة على الحب الحقيقي أن يعمل الزوجان معاً أو مع مختص للتغلب على العقبات التي تواجههما ومن ثم فإنهما يحافظان على خصوصيتهما ويبقيان علاقتهما بعيدة عن العلاقات مع الأسرة والأصدقاء، كما أنهما يمتنعان عن تلقي النصائح من المحيطين بهم والتي غالباً ما تكون توقعات شخصية أو تفسيرات متحيزة.
6. تبادل الدعم والاهتمام
عند مواجهة مشكلات عائلية أو مهنية أو زوجية فإن الشريك الذي يحب شريكه لا يفجر غضبه ومزاجه السيئ في وجهه وهذا السلوك يبقي الشريكين متوحدين بل وحتى يقوي علاقتهما. ومع ذلك فإنهما لا يكبتان المشاعر السلبية بل يختاران متنفساً آخر لها خارج علاقتهما.
7. عدم المساومة على الحب
في حالة الحب الحقيقي، لا يحصل أحد الشريكين على ما يريده من الآخر بالتلاعب أو المساومة، ويعبر كل طرف عما يقبله أو لا يقبله بكل وضوح ويحترم الآخر حدوده فلا يجبره على فعل شيء. الرضا جزء أساسي من العلاقة وقبول أمر ما في إحدى المرات لا يعني قبوله مدى الحياة، وتذكر أنه يحق للمرء دائماً تغيير رأيه.
8. الأولوية للعلاقة الزوجية
في الحب الحقيقي، تتمحور إدارة النزاعات والمفاوضات بين الزوجين حول العلاقة الزوجية فلا يحاول أحدهما الانتصار على الآخر بل الانتصار رفقته. ومن هذا المنطلق، يرضى الطرفان بالاستسلام أو الاعتراف بأخطائهما أو التمهل من أجل صالح العلاقة على المدى المتوسط أو الطويل.
9. العلاقة الزوجية تبقى كما هي في الخفاء والعلن
تظهر بعض العلاقات الزوجية على أنها علاقات مثالية أمام الناس فقط في حين أن الزوجين اللذين يحبان بعضهما بصدق وإخلاص لا يحاولان التظاهر بذلك أمام الآخرين فهما يظهران نفسيهما كما هما ويقبلان نقاط قوتهما وضعفهما.
10. لا يحاول أحدهما التحكم في الآخر أو السيطرة عليه
لا يتضمن الحب الحقيقي أي نوع من الاستبداد أو التهديد أو التلاعب فكل طرف يعبر عن مشاعره بصراحة وبصورة مباشرة دون أي إشارات ضمنية، عندما يبدأ أحد الشريكين بذلك فيستخدم الجمل القصيرة مثلاً: "يعتقد الأطفال أنك لا تقضي وقتاً كافياً في المنزل"؛ "أنا أحذرك، إذا فعلت هذا أو ذاك"، يتراجع، ويعتذر إذا شعر أنه تجاوز الحدود ويعيد صياغة وجهة نظره أو طلبه بطريقة منفتحة.
11. العلاقة تتحسن باستمرار
يواجه الحب الحقيقي أيضاً تقلبات، ويتضمن نقاط قوة وضعف وإذا ظننت أن بإمكانك الاعتماد على أمجاد الحب وأن عثورك على توأم روحك يكفي فهذا فخ يمنعك من بذل الجهد لتطوير العلاقة وإجراء تعديلات عليها ومساءلة نفسك. على العكس من ذلك، الزوجين اللذين يعيشان علاقة سعيدة على المدى الطويل، يكون كل منهما مستعداً دائماً لسماع آراء الآخر ومعرفة احتياجاته وأخذها في الاعتبار لتحسين ما يمكن تحسينه، ولهذا السبب، يكرسان الوقت والجهد ليعملا معاً على تجاوز العقبات.
اقرأ أيضاً: