نعيش في مجتمع يعطي الأولوية للأداء والوتيرة السريعة التي قد تصيبنا بالإرهاق، ويوفر لنا التأمل ملاذاً واستراحة لتخفيف التوترات وإعادة التواصل مع الذات، وفيما يلي 3 نصائح للبدء بممارسته.
1. خصص مكاناً هادئاً
قبل البدء بممارسة التأمل، من الضروري تخصيص مكان مناسب، زاوية هادئة في المنزل بعيداً عن مشتتات الحياة اليومية وضوضائها. رتب المكان وفقاً لذوقك: ضع نباتات خضراء ووسائد مريحة وربما ترغب في إشعال شموع معطرة لخلق بيئة تساعدك على تحقيق الهدوء، المهم هو أن تشعر بالأمان والاسترخاء.
بعد أن تجهز المكان، تأكد من التخلص من جميع عوامل التشتيت، أطفئ هاتفك وأخبر أحباءك أنك بحاجة إلى بضع دقائق من العزلة. ستصبح هذه المساحة ملاذك، مكان يمكنك فيه الانفصال عن العالم الخارجي وإعادة التركيز على نفسك.
2. اتخذ وضعية مريحة واستمع إلى جسدك
لتمارس التأمل بفعالية، من الضروري أن تتخذ وضعية مريحة، يمكنك الجلوس على الكرسي أو الوسائد أو استخدام بساط اليوغا، المهم هو أن تجد الوضعية المريحة.
بمجرد أن تستقر، أغمض عينيك وحوّل انتباهك إلى داخلك. خذ بضع دقائق للاستماع إلى جسدك، واشعر بكل جزء منه واسمح للتوترات بالخروج. تعتبر هذه المرحلة من تأمل النفس ضرورية للدخول في حالة تأملية والوصول إلى الاسترخاء العميق.
3. احصل على الدعم المناسب
لتبدأ ممارسة التأمل بسلاسة من المفيد أن تستعين بدعم مناسب، وتتوفر العديد من الموارد لإرشادك في هذا المجال، مثل تطبيقات الموبايل التي تقدم برامج التأمل الموَّجه وهي مناسبة لجميع المستويات من المبتدئ إلى الخبير.
يمكنك أيضاً الاستماع إلى مدونات التأمل الصوتية أو مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت على منصات مثل يوتيوب. توفر هذه الموارد مجموعة متنوعة من تقنيات التأمل وأساليبه ويمكنك اختيار ما يناسبك منها، وإذا كنت تفضل المواد المكتوبة، فهناك العديد من كتب التأمل التي يمكن أن تساعدك على زيادة خبرتك في هذه الممارسة.