ملخص: أصبحت هواتفنا المحمولة جزءاً من حياتنا، لذلك من الضروري أن ندرك تأثيرها في صحتنا النفسية، فكثرة التطبيقات والإشعارات قد تصيبنا بالتوتر والقلق.
محتويات المقال
تقول المختصة النفسية، فايل رايت (Vaile Wright) في حديث لموقع توداي (Today): "تسبب الإشعارات المستمرة تنبيهاً مفرطاً، يعاني الأشخاص الذين لا يتركون هواتفهم أبداً مستويات توتر أعلى مقارنة بمن لا يستخدمونها باستمرار". فكيف نستخدم هواتفنا بطريقة متوازنة وصحية؟ فيما يلي 6 نصائح عملية لتحقيق ذلك.
1. استخدام الشبكات الاجتماعية باعتدال
قد تكون التفاعلات الاجتماعية الرقمية مفيدة حينما تكون إيجابية، ومن ثم ينبغي تجنب التصفح العشوائي، تقول المختصة النفسية فايل رايت: "حينما تراعي طريقة استخدامك الأجهزة الرقمية ستعي ما يجري حولك أكثر". لذا، امنح أولوية للتفاعلات الإيجابية، مثل نشر المنشورات والتعليق على منشورات الأصدقاء والإعجاب بها.
2. إلغاء متابعة المؤثرين الذين يشجعون على المقارنة
يمكن لبعض المؤثرين أن يولدوا لدى متابعيهم شعوراً بالنقص، فإذا كانت متابعة أشخاص معينين تولد لديك مشاعر سلبية كهذه، فعليك إلغاء متابعتهم.
3. مراقبة مدة استخدام الهاتف
كثيرون لا يعون تأثير حجم الوقت الذي يقضونه في استخدام هواتفهم، تقول رايت: "هنالك فجوة كبيرة بين أفكارنا حول العلاقة الصحية بالهاتف وطريقة استخدامنا له في الواقع". يمكنك الاستعانة بتطبيقات لتتبع مدة استخدامك لهاتفك وتحديد مدة تشغيل الشاشة. توضح المختصة النفسية أن هذه الطريقة تجنبك الاستغراق في استخدام الهاتف لأنه من السهل إضاعة 10 دقائق في تصفح هذه المنصة و5 في تصفح تلك، وهكذا دواليك.
4. إيقاف الإشعارات غير الضرورية
يمكن للإشعارات الكثيرة أن تضر بيقظتك الذهنية، لذلك احرص على تشغيل الإشعارات الضرورية فقط، وقللها تدريجياً.
5. الابتعاد عن الشاشة قبل النوم
يربك الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات عملية النوم، لذا فعّل خاصية حجب الضوء الأزرق مساءً وتوقف عن النظر إلى الشاشات قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتحسّن جودته.
6. ممارسة أنشطة تساعد على الاسترخاء بعيداً عن هاتفك
تقول المختصة النفسية فايل رايت: "من الناحية العصبية، أظن أن الدماغ لا يميز بين التصفح والعمل على الشاشات، ونحن نظن أننا نرتاح حينما نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الحقيقة هي أن هذه العملية تتطلب الكثير من الانتباه والتركيز لمعالجة المعلومات"، ومن هنا تأتي أهمية ممارسة أنشطة رياضية أو فنية أو ثقافية بعيداً عن الهاتف. إنشاء حدود صحية مع هواتفنا ضروري للحفاظ على صحة نفسية سليمة، ومن خلال اعتماد هذه الاستراتيجيات يمكننا تقليل التوتر المرتبط بالتكنولوجيا والتمتع بحياة أكثر توازناً نشعر فيها برضا أكبر.
اقرأ أيضاً: