5 تقنيات للزفير تساعدك على تهدئة أعصابك والاسترخاء

2 دقيقة
الشهيق
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

الشهيق ضروري لبقائك؛ لكن هل تعلم أن الزفير الجيد له أيضاً فوائد ملحوظة لصحتك النفسية؟ وفقاً للمختصين في التنفس؛ فإن تعلم الزفير بطريقة صحيحة يمكن أن يساعد على تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة.

إليك إذاً 5 نصائح نشرها مدرب التنفس، جان ماري دي فوسيه (Jean-Marie Defossez)، في مجلة ماري كلير (Marie Claire) لإدماج هذه الممارسة الصحية في حياتك اليومية والتمتع بفوائدها.

أهمية التنفس

لا يقتصر التنفس على تزويد الجسم بالأوكسجين فحسب. يوضح مدرب التنفس جان ماري دي فوسيه إن القدرة التنفسية الجيدة تؤثر أيضاً في متوسط العمر المتوقع، بالإضافة إلى أن مقدار الهواء الذي يزفره الفرد في الثانية يشكل مؤشراً أساسياً إلى حالته الصحية العامة.

يؤدي الحجاب الحاجز؛ وهو عضلة تشبه القبة وتفصل البطن عن القفص الصدري، دوراً محورياً في تنفس كل منا، وعندما يعمل جيداً فإنه يوفر تهوية مثالية. عند الشعور بالتوتر، ينقبض الحجاب الحاجز ويحد من قدرتنا على الزفير الجيد؛ وهذا ما يُفاقم توترنا البدني والنفسي. فكيف يمكننا أن نحسن عملية الزفير والاسترخاء؟

1. الوعي بالتنفس

الوعي بعملية التنفس أول خطوة في تحسين الزفير. خصص بضع دقائق يومياً لمراقبة طريقة تنفسك، وانتبه: هل تشعر أن تنفسك متعثر وسطحي؟ حاول إذاً أن ترخي حجابك الحاجز وتعمق زفيرك.

2. ممارسة التنهد الدوري

كشفت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد (Stanford University) أن ممارسة "التنهد الدوري" (تخصيص 4 ثوانٍ للشهيق تليها 8 ثوانٍ للزفير) مدة 5 دقائق يومياً تحد من التوتر وتحسن الحالة المزاجية. احرص على هذا التمرين في روتينك اليومي للاستفادة من فوائده الفورية.

3. التمدد والتثاؤب

ينصحك مدرب التنفس جان ماري دي فوسيه ببدء يومك بالتمدد والتثاؤب. يفتح هذا التمرين البسيط القفص الصدري ويسمح بزفير أفضل. حاول إذاً أن تمارس تمارين التمدد والتثاؤب بعمق في الصباح لتبدأ يومك بداية جيدة.

4. النفَس "الساخن والبارد"

يساعد هذا التمرين على تفريغ الحجاب الحاجز وتحسين التنفس. لممارسة هذا التمرين، ابدأ بزفير "ساخن" من خلال فتح فمك بالكامل وإخراج ما أمكنك من الهواء، ثم انتقل إلى الزفير "البارد" من خلال التقريب بين شفتيك كأنك تحاول تبريد الطعام بفمك، ثم اختم تمرينك بأخذ نفس عميق وتفريغ خديك من خلال شفط أكبر قدر ممكن من الهواء.

5. الأكل الصحي

تؤثر تغذية كل منا أيضاً في تنفسه، علاوة على أن الميكروبات المعوية الصحية يمكن أن تساعدنا على الحد من الالتهابات وتحسين صحتنا العامة. لذا؛ احرص على تنويع الأطعمة وتجنب الأغذية المعالَجة، وركز على الأطعمة المنزلية لتحسين الهضم وتعزيز التنفس.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي