ملخص: يتخذ الإنسان 35 ألف قرار يومياً، قد يبدو هذا هائلاً، ومع ذلك، فإن أدمغتنا تتخذ 99% من القرارات دون أن ندرك، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة لا يت سبيد ريسيرش (Lightspeed research) عام 2021.
ومع ذلك يعاني الكثير من الناس من التردد المفرط، وهو سلوك يؤثر سلباً في حياتهم اليومية ورفاهتهم، وفقاً للمدونة الصوتية ذات سايكولوجيست (That Psychologist Podcast)، ثمة عدة علامات تميز الشخص المتردد.
ما علامات التردد في اتخاذ القرارات؟
يمكن أن يتجلى التردد المفرط في العديد من السلوكيات والمواقف والأفعال وهي:
- الخوف من الفشل واتخاذ الاختيار الخاطئ.
- طلب الكمال.
- الإرهاق وزيادة العبء الذهني.
- الخوف من المستقبل.
- التدمير الذاتي.
- عدم قدرة المرء على معرفة ما يريد.
كما تشير المدونة، قد يكون من الصعب التعايش مع التردد: "نحن عموماً نخاف من أخطائنا، ونفضل عدم اتخاذ القرار حتى لا يكون خيارنا خاطئاً ونصاب بالندم". ويمثل الاضطرار إلى الاختيار عبئاً ذهنياً كبيراً للبعض ومصدراً للضغط، وفي بعض الأحيان لا يمتلك الشخص المتردد الموارد اللازمة للاختيار، ومن ثم، يؤدي هذا السلوك إلى العزلة أو نقص الثقة بالنفس أو تدني احترام الذات أو حتى الحزن.
كيف تتغلب على التردد في اتخاذ قراراتك؟
إذا كنت شخصاً متردداً فلا تقلق، إذ يمكن التغلب على هذا السلوك، أولاً، من المهم أن تدرك أنك متردد وأن تتحدث عن ذلك مع من حولك، عليك أن تتقبل هذا السلوك، فهو جزء منك، وهذه هي الخطوة الأولى للمضي قدماً. ثم يجب أن تقيم المزايا والعيوب في الموقف الذي تواجهه اعتماداً على كل قرار يتعين عليك اتخاذه، وبإمكانك كتابة هذه النقاط على ورقة لتصفية ذهنك.
وأخيراً احتفل بقراراتك، على الرغم من أنها قد تكون خطوة صعبة، فإنه من المهم أن تتحلى باللطف تجاه نفسك واختياراتك، عليك أن تثق بنفسك وتقبل أن القرار الذي تتخذه لن يغير العالم.
اقرأ أيضاً: