5 نصائح ستجعلك تتحدث إلى الآخرين بكل ثقة

القلق الاجتماعي
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: ليس التحلي بالهدوء والثقة خلال التفاعلات الاجتماعية مهارة يتمتع بها الجميع؛ لكن ثمة نصائح يمكن لاتباعها مساعدتك على مواجهة القلق الاجتماعي، وإليك التفاصيل.

القلق الاجتماعي

هل سبق لك أن شعرت بضيق في صدرك فيما أنت على وشك حضور مناسبة اجتماعية أو اجتماع أو مقابلة أشخاص لا تعرفهم؟ وهل سبق لك أن عانيت خفقان القلب أو ضيق التنفس أو التعرق الزائد أو الدُّوار بمجرد تخيل كيف يمكن أن تسوء الأمور في مثل هذه الاجتماعات؟

قد يشير ذلك إلى أنك مصاب بالقلق الاجتماعي، ووفقاً للمعهد الوطني للبحوث الصحية والطبية (Inserm)؛ فهو أحد أنواع اضطرابات القلق، الذي يرتبط بالخوف من الشعور بالحرج أو التعرض إلى الإهانة أو الرفض خلال التفاعلات الاجتماعية.

تقول طالبة الدكتوراة في علم النفس العصبي السريري، نوال مصطفى، في منشور لها على إنستغرام: “كثيراً ما نمارس ضغطاً هائلاً على أنفسنا لتحظى بحب الجميع، وهي رغبة عامة تنبع من الحاجة الفطرية إلى القبول والانتماء”. ومع ذلك، فإن هذه الأعراض قد تشير إلى مشكلة أكبر تصعب على المرء حياته اليومية وتصيبه بالإرهاق.

5 نصائح للحد من القلق الاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس

هناك العديد من الحلول الممكنة للتعامل مع القلق الاجتماعي، وإذا سيطرت أعراضه على حياتك اليومية وصارت المواقف الاجتماعية العادية لا تُطاق بالنسبة إليك، فإنه من المفيد استشارة المختص النفسي الذي يمكن أن يصف لك علاجاً دوائياً مثل مضادات القلق، ويمكن أن يكون العلاج النفسي مفيداً بمفرده أو بالإضافة إلى الأدوية.

بفضل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج بتأكيد الذات (ADS)، من الممكن تقليل الأعراض وتعلم كيفية التعامل بطريقة أفضل مع مواقف معينة. يساعد العلاج بتأكيد الذات على وجه الخصوص على تطوير المهارات الاجتماعية، ويهدف إلى تعزيز قدرة الفرد على التعبير عن آراءه وأفكاره ومشاعره وتأكيدها.

وتقول المختصة النفسية نوال مصطفى: “بدلاً من السعي إلى نيل حب الجميع، آمن بتفرُّدك وقيمك وعواطفك دون أن تخاف نظرة الآخرين، واعلم أنه لا مشكلة في ألا يتفق الكل مع خياراتك”. ووضعت مصطفى قائمة بـ 5 نصائح، يساعدك اتباعها على تعزيز ثقتك بنفسك خلال التفاعلات الاجتماعية والتغلب على القلق الاجتماعي:

  • فكر في التفاعلات الاجتماعية باعتبارها وسيلة لنقل الطاقات بين الناس وليس اختباراً عليك النجاح فيه.
  • ركز على كيفية الإسهام بصورة إيجابية في المحادثة بدلاً من التركيز على كيف سينظر الآخرون إليك.
  • استمع استماعاً فعالاً وكن حاضراً تماماً في المحادثة، فذلك يساعدك على الرد بطريقة أفضل ويمنح النقاش سلاسة.
  • كُن على طبيعتك وثق بالتواصل العفوي، تقول المختصة: “تتطور العلاقات الحقيقية عندما نُظهر أنفسنا على حقيقتها، ونجذب أولئك الذين يقدروننا ويدعموننا لما نحن عليه حقاً”.
  • تقبَّل فكرة أن الإنسان يكتسب الثقة والمهارات الاجتماعية من خلال الممارسة.

قد يهمك أيضاً: