content_cookies111:string(1812) "{"id":16992,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.38 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%84\/","REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION":"","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_AUTHORIZATION":"","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"nafseyati.com","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d930fdb91a2048-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.197.111.121","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.38 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"nafseyati.com","SERVER_ADDR":"172.19.0.4","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.197.111.121","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"33946","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0625\u0635\u0627\u0628\u0629-\u0627\u0644\u0633\u0631\u064a\u0639\u0629-\u0628\u0627\u0644\u0645\u0644\u0644\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695874800.339392,"REQUEST_TIME":1695874800,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.197.111.121","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
شارك
شارك
ملخص:هل تشعر في كثير من الأحيان أنك تبذل جهدك ومالك بهدف تحاشي الاصطدام بالملل القاتل؟ اطمئن فهذا شعور تزايد مؤخراً نتيجة اعتمادنا بدرجة كبيرة على صناعة حياة افتراضية تستهلك طاقتنا النفسية وتُبعدنا عن الواقع المُعاش؛ لكن ما أسباب الملل السريع؟ وما سُبُل مواجهته؟ إليك الإجابة في هذا المقال.
يمكن وصف الملل السريع بأنه آفة العصر الحديث، فالكثيرون من الأشخاص لا يجدون في دواخلهم طاقة تدفعهم إلى إنجاز الأمور التي تحتاج منهم إلى صبر وجهد ومثابرة، ويدفعهم الملل المستمر إلى التقافز بين الكثير من المهمات المختلفة دون إتمام مهمة واحدة حتى نهايتها، ويفضلون أنشطة التسلية التي توفر لهم متعة فورية بأقل مجهود؛ لكن ما الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة من الملل؟ وكيف يمكن لنا أن نتجاوزها وننجز في حياتنا؟ هذا ما يستعرضه المقال بالتفصيل.
كيف جعلنا أسلوب الحياة الحديث أسرع مللاً؟
تشير أستاذة علم النفس بجامعة سنترال لانكشاير الإنجليزية (University of Central Lancashire)، ساندي مان (Sandi Mann) إلى أنه اليوم، تنتشر حولنا مُلهيات إلكترونية كثيرة تؤدي إلى اضطراب النظام الأساسي لإفراز الدوبامين داخل أدمغتنا التي باتت دائماً ما تبحث عن المزيد من المحفزات الجديدة التي تتحول بمرور الوقت إلى أشياء مملة؛ وهكذا يدور الشخص في حلقة مفرغة تستنزف صحته النفسية والجسدية.
وهناك بُعد مؤثر آخر وهو أن أنشطتنا الترفيهية معظمها أصبحت تعتمد على التكنولوجيا؛ وذلك جعلنا نستخدم طرائقَ شديدة التشابه تعتمد على المشاهدة والتمرير والنقر. بينما الأسلوب الصحي أن نبحث عن أنشطة متنوعة نوظف فيها طاقاتنا باختلاف أشكالها؛ مثل الرياضة والرسم والطهو حتى لا يُصيبنا الملل السريع.
لكن فيما يبدو أن الوقوع في شباك إدمان منصات التواصل الاجتماعيخُطط له مسبقاً من جانب العاملين على تصميمها، فمعظمها يهدف إلى جعل المستخدم يتصفحها لأطول فترة ممكنة، وكل عنصر بداخلها من ألوان ورسومات متحركة ومقاطع فيديو، يعمل من أجل أن تندمج في التمرير اللانهائي حتى لو كان ذلك على حساب أولويات حياتك.
وتزايد مؤخراً استخدام الذكاء الاصطناعي ليعقّد المشهد أكثر، فبات بالإمكان الاستعانة به في العديد من القرارات والاختيارات اليومية؛ ما يقلص قدرتنا على البحث عن حلول ذاتية، ويُشعرنا بأننا نعيش حياة مُصممة سابقاً ومحدودة الاختيارات؛ ما يقلل بالطبع معدل رضانا عنها ويُصيبنا بالملل السريع.
ويلفت الطبيب النفسي عبد الرحمن ذاكر الهاشمي، انتباهنا إلى نقطة مهمة ذات صلة بارتفاع معدل الملل، وتتمثل في عدم وجود دافع حقيقي للشخص يؤمن بجدواه لتأدية مهماته، ففي هذه الحالة، سيكون أكثر عرضة للملل من غيره، مع مراعاة أن يكون الدافع نابعاً من قناعات الشخص وليس قناعات المحيطين به.
وحتى تكتمل الصورة، فينبغيإيضاح أن ثمة اضطرابات تجعل الشخص أكثر مللاً من غيرها؛ مثل اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، وعندما يقل وعي الفرد بذاته، يعجز عن معرفة ما يتسبب في سعادته ومن ثَمّ يعيش حياة مملة.
عندما يقع الفرد منا في مأزق الملل السريع والمتكرر، يبحث جاهداً عما يُخرجه منه؛ لذا نستعرض فيما يلي أهم الإرشادات العملية لتحقيق ذلك:
1. ابحث وجرّب أنشطة جديدة
المقصود أن تبحث عن الأنشطة الجديدة التي تتوقع أنها ستجعلك سعيداً، وتجرّبها لتتأكد مما إذا كانت تساعدك على مواجهة مللك أم أن ثمة أنشطة أخرى أكثر تأثيراً.
2. وزِان حياتك لتتلافى الملل السريع
يتسلل الملل إلينا أحياناً نتيجة أن حياتنا يغلب عليها جانب واحد فقط مثل الجانب العملي، وفي هذه الحالة، سيبدأ الحل من إعطاء الجوانب الأخرى مثل الحياة الاجتماعية وممارسة الرياضة حقها، حتى تعيش داخل دائرة من النواحي الحياتية المتكاملة.
3. غادِر منزلك إلى الطبيعة الفسيحة
يُعد التجول في الطبيعة إحدى الطرائق الصحية للتخلص من الملل، ويعزز قدرتك على التفكير الإبداعي.
4. عِش الحياة الواقعية لا الافتراضية
مثلما استعرضنا في الجزء الأول من المقال؛ يسهم الوقت الذي نقضيه في تصفح منصات التواصل الاجتماعي في إصابتنا بالملل السريع أحياناً. لذا؛ حاول قدر الإمكان أن تعيش حياة مرتبطة بالواقعة لا بالشاشات حتى تجعلها أكثر حيوية وأقل مللاً.
أخيراً، دعني أخبرك بفائدة غير متوقعة للملل وهو أنه قد يجعلك تقدّر الأوقات المليئة بالنشاط والحماس، فنحن نحتاج بين الحين والآخر إلى مقابلة الشعور العكسي حتى نستطيع الاستمتاع أكثر بما نعيشه. لذا؛ قدّر مللك لكن في الوقت نفسه، ابذل ما يكفي من الجهد لتتخلص منه وتكتشف آفاقاً جديدة للانطلاق في الحياة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Close
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Duration
Description
cookielawinfo-checkbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checkbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.