كيف نتغلب على انجذابنا نحو من يرفضوننا؟

8 دقائق
الانجذاب
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: ظاهرة الانجذاب نحو الأفراد الذين يرفضوننا هي ظاهرة متعددة الأوجه ويمكن فهمها من خلال أطر نفسية مختلفة. وعلى الرغم من أن التجارب الفردية تختلف باختلاف أفرادها، فإن العديد من الأسباب النفسية الشائعة تسلط الضوء على هذه الديناميكية المعقدة.

"لا يحب القط إلا خانقه"؛ مثل شعبي فظ وقاس لكنه صحيح بنسبة كبيرة! أفلم تستغرب مثلاً كيف يمكن لصديقك الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الناس والفتيات، ألا ينجذب إلا إلى تلك الفتاة التي ترفضه أو تهمله أو تعامله بلا مبالاة؟ أو ربما أنت نفسك، أما حدث أن أهملت الإجابة عن رسائل الناس جميعهم، وواظبت على مراسلة ذلك الشخص الوحيد الذي لا يجيبك إلا حينما يشاء؟!

إن اختبرت شيئاً من هذا أو ذاك، فربما تدرك مقدار الألم الناتج من الرفض، وتدرك الألم المضاعف الناتج من تعلقك الشديد بالشخص الوحيد الذي لا يريدك! لذلك؛ دعونا نتعمق في هذا المقال في الأسباب النفسية الكامنة وراء انجذابنا نحو الأشخاص الذين يرفضوننا، وكيف يؤثر هذا الرفض في الصحة النفسية، وما الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الحالة.

اقرأ أيضاً: كيف تؤثر طريقة تعاملك مع الرفض في صحتك النفسية؟

ما أسباب الانجذاب نحو الأشخاص الذين يرفضوننا؟

ثمة العديد من الأسباب النفسية التي قد تفسر انجذابنا نحو الأشخاص الذين يتجاهلوننا أو يرفضوننا؛ ومنها:

نمط التعلق

يقول المختص النفسي، أسامة الجامع، إن مَن يتعرض إلى الإشباع العاطفي من قبل أسرته في الصغر، يكون أقل حساسية للتأثر بالرفض أو الفراق في العلاقات عند الكبر؛ إذ يساعده نضجه العاطفي على الصمود في وجه الحاجة المفرطة لعاطفة الآخرين وانتباههم، ويكون أقل اعتماداً على الإحساس بالقيمة المستمدة من الخارج.

إذاً، يمكن القول إن أنماط التعلق تؤثر تأثيراً كبيراً في استجابات الناس نحو الحب غير المتبادل. أولئك الذين يمتلكون نمط تعلق قلِق، (أبوين منتقدين جداً، أو بعيدين عاطفياً) غالباً ما ينجذبون نحو العلاقات التي تكرر الألم العاطفي الماضي، فهم عادة ما ينشؤون وهم يعانون الرفض العاطفي من أحد الوالدين؛ ما يجعل الرفض العاطفي تجربة مألوفة. لذلك؛ من المرجح أن ينخرطوا في السلوكيات المشابهة دون وعي لأن أدمغتهم تفسر هذه السيناريوهات على أنها الطريقة الطبيعية للتفاعل مع الآخرين؛ أي إنها تعكس المشهد العاطفي لسنوات تكوينهم.

وثمة أمر آخر هنا يمكن وصفه بـ "النهاية المختلفة"، فالأفراد الذين يمتلكون تاريخاً طويلاً من الرفض العاطفي، من أحد الوالدين أو كليهما، قد يبحثون دون وعي عن سيناريوهات مماثلة؛ لكنهم يتوقعون نتائج مختلفة. لكن هذا التكرار المفعم بالأمل يؤدي في كثير من الأحيان إلى النتيجة نفسها، وفهم هذه العلاقة بين أسلوب التعلق والانجذاب إلى الرفض أمر بالغ الأهمية لكسر الحلقة المفرغة.

اقرأ أيضاً: لماذا يزداد ألم الرفض عند البعض؟ وكيف يمكنه تجاوزه؟

إثبات الذات 

قد تفسّر الرفض على أنه فشل شخصي، أو أنك غير جيد بما يكفي؛ ما يجعلك تشعر بالحاجة إلى إثبات قيمك الذاتية، فتميل إلى الاستثمار في هذه العلاقة الخاطئة قدر المستطاع. أي يصبح الانجذاب نحو الفرد الرافض محاولة لا واعية لتجنب المشاعر السلبية؛ مثل الضعف أو الإحراج أو العار أو النقص؛ وذلك بغية إرضاء "الأنا" واستعادة الشعور بقيمة الذات الذي قوّضه الرفض مؤقتاً.

علاوة على ذلك، يكون الانجذاب نحو الأشخاص الذين يرفضونك ممن يتمتعون بشخصيات جذابة، مؤشراً دقيقاً إلى عدم الرضا الكامن عن مجالات معينة من حياتك. قد يبدو الأمر كما لو كنت منجذباً إلى طاقتهم وصفاتهم لأنك تبحث عن شيء مفقود أو ليس صحيحاً تماماً في حياتك. بكلمات أخرى: أنت تنجذب نحو هؤلاء الأشخاص وتسعى ملياً إلى التواصل معهم على الرغم من رفضهم لك نتيجة جهد لا واعٍ لملء الفراغ داخلك أو رفع قيمتك الذاتية، أو التعويض عن أوجه القصور أو عدم الأمان المتصورة داخل نفسك.

اقرأ أيضاً: قلق واكتئاب وشعور بالرفض: هذا ما تفعله تطبيقات المواعدة بصحتك النفسية

الرفض يحفز مناطق دماغية تشارك في المكافأة والإدمان

قد يُعزى السبب في انجذابنا إلى الأشخاص الذين يرفضوننا إلى أن الرفض يحفز أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحفيز والمكافأة والإدمان والرغبة الشديدة. هذا ما توصلت إليه دراسة منشورة في مجلة الفيزيولوجية العصبية (Journal of Neurophysiology) عام 2010، فقد بينت صور الرنين المغناطيسي الوظيفي لأدمغة مجموعة من الأشخاص الذين اختبروا الرفض مؤخراً وما زالوا في حالة حب عميق، أن النظر إلى صور الأشخاص الذين رفضوهم تحفز عدة مناطق في الدماغ لم تُحفَّز عند النظر إلى صور الأشخاص المحايدين؛ وهذه المناطق هي:

  • المنطقة السقيفية البطنية في منتصف الدماغ؛ التي تتحكم في التحفيز والمكافأة والمعروفة بأنها تشارك في مشاعر الحب الرومانسي.
  • النواة المتكئة والقشرة الجبهية الحجاجية/الفص الجبهي؛ التي ترتبط بالرغبة والإدمان، وتحديداً  نظام المكافأة الدوباميني الواضح في إدمان المخدرات.
  • القشرة الجزيرية والحزامية الأمامية؛ التي ترتبط بالألم الجسدي والضيق.

بكلمات أبسط: يمكن القول إن النتائج التي توصل إليها الباحثون تتوافق مع فكرة أن الرفض العاطفي يوازي الإدمان، والمخدر هو الشخص الذي يرفضك، وأن أدمغتك تتعامل مع الرفض باعتباره تحدياً للبقاء على قيد الحياة؛ وهو ما يصعّب التخلي عنه. عموماً، تساعد الدراسة على تفسير سبب صعوبة التخلي عن شخص تحبه حتى لو رفضك، فدماغك مبرمج على رؤية الأمر بمثابة مسألة بقاء حاسمة؛ ما يصعّب كسر هذا الارتباط العاطفي.

اقرأ أيضاً: كيف تعزز علاقتك العاطفية؟ 8 أفكار ستساعدك

الأفكار الوسواسية

قد تفسر الفقرة السابقة الإدمان الذي يحدث في حالة علاقة عاطفية منتهية؛ لكن عندما لا يكون الحب متبادلاً، أو في حال لم تنشأ علاقة فعلية من الأساس، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي يغذي هذه المشاعر الإدمانية؟ قد ينبع الانجذاب نحو ذاك الشخص من السيناريوهات المتخيلة والاحتمالات غير المحققة؛ أي تخيُل ما كان من الممكن أن يحدث، وقد يخلق الذهن نسخة مثالية من ذلك الشخص، فيركز على الصفات الإيجابية ويتجاهل العيوب، ثم وبمجرد التركيز على هذه السيناريوهات غير المحققة، سيؤدي الرفض إلى تكثيفها؛ ما يؤدي إلى الهوس، أو الانشغال الشديد بهذه الأفكار. يمكن القول إن التفكير الهوسي بالشخص الذي يرفضك يشبه إلى حد ما اضطراب الوسواس القهري.

رد الفعل النفسي

رد الفعل النفسي، ويسمَّى أيضاً "المفاعلة النفسية" (Psychological Reactance)، ظاهرة نفسية تحدث عندما يشعر الشخص بأن ثمة ما يهدد حريته في الاختيار أو يعوقها أو يلغيها، فالناس يتوقون بطبعهم نحو الاستقلال والحكم الذاتي ويمتلكون تصورات معينة عما يمتلكون من حرية. لذلك؛ وإذا ما اكتشفوا أن حرياتهم مهددة أو خياراتهم محدودة، فمن المرجح أن يبدوا ردود فعل نفسية على هذا المؤثر، بغية حماية "الأنا" خاصتهم.

وبناءً على هذه النظرية، قد تشعر بالحرمان من حريتك في الاختيار عندما يرفضك شخص ما أو يتجاهلك؛ ما يؤدي إلى إثارة استجابة تحفيزية قوية تدفعك نحو استعادة حريتك المقيّدة. تتمثل هذه الاستجابة بتفاعل معقد بين ردود فعلك السلوكية والمعرفية والعاطفية، فمن الناحية المعرفية، قد تعزز أهمية الحرية المسلوبة بتعظيم أهمية ذلك الشخص، وقد تشعر بأن ثمة هالة من الغموض الجذاب الذي يكتنفه، فتعتريك رغبة شديدة في الظفر به؛ ما يجعلك تحاول بشتى الوسائل، من الناحية السلوكية، أن تحصل عليه بغية استعادة حريتك في الاختيار. وكلما زاد حرمانك من هذا الشخص، زادت رد فعلك النفسي وزاد صراعك للحصول عليه.

اقرأ أيضاً: كيف تتصرف عندما لا تحصل على ما تريد بشدة؟

مبدأ الندرة

يشير مبدأ الندرة، وهو مفهوم مشتق من علم النفس الاجتماعي، إلى أن الناس يميلون إلى إعطاء قيمة أعلى للعناصر أو الأشخاص أو التجارب التي يُنظر إليها على أنها نادرة أو يصعب الحصول عليها. وفي سياق الانجذاب العاطفي، يؤدي الرفض إلى خلق شعور بعدم القدرة على الحصول على المراد؛ ما يؤدي إلى استجابة نفسية تزيد القيمة المتصورة للشخص الذي رفضك، وتعزز اهتمامك به. فمن الناحية التطورية، الشخص الأعلى قيمة هو الشريك الأفضل، ومن المفيد الحصول عليه.

التعقيد المثير للاهتمام

تنجذب النفس البشرية نحو المجهول والتعقيد؛ لذا قد يكون الأفراد الذين يكتنفهم الغموض أو لا يمكن التنبؤ بهم مثيرين للاهتمام على نحو خاص. يمثل الرفض عنصراً أساسياً من عدم اليقين؛ ما يجعل الشخص الذي رفضك يبدو أكثر تعقيداً وتحدياً. تكمن الجاذبية في إمكانية كشف الغموض والحصول على القبول؛ وهو ما يمكن أن يكون حافزاً قوياً في المساعي الرومانسية.

كيف يؤثر الرفض في الصحة النفسية؟

يُقال إن الرفض يؤلِم، وهو كذلك بكل ما تحمله الكلمة من معنى! إذ وجدت دراسة منشورة في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communication) عام 2014، أن الرفض يؤثر في مسارات الألم الجسدي في الدماغ؛ أي إنه ينشط العديد من المناطق الدماغية نفسها التي تُنشَّط عند التعرض للألم الجسدي؛ مثل القشرة الحزامية الأمامية الظهرية، والقشرة الجزيرية الأمامية.

وبالطبع، يمكن أن يثير الرفض مشاعر سلبية عديدة؛ مثل الصدمة، والإحباط، والغضب، والغيرة، والشعور بالذنب، والعار، والقلق الاجتماعي، والشعور بالإهانة، والضيق العاطفي الشديد، وتدني احترام الذات، والاكتئاب. كما قد يثير استجابة سلوكية شديدة؛ مثل التمسك بأمل غير موجود، أو استجداء الشخص للعودة، أو سلوكيات عدوانية مثل المطاردة والتهديد بالانتحار.

علاوة على ذلك، يمكن أن يثير الرفض خوفاً من الارتباط لاحقاً؛ ما يزيد الشعور بالوحدة أو العزلة، أو يؤدي إلى أنماط ارتباط غير صحية. عموماً، تعد تجربة الرفض، وخصوصاً الرفض العاطفي، تجربة معقدة ومتغيرة وتؤثر في المزاج والسلوك والإدراك.

اقرأ أيضاً: كيف تتعامل مع مشاعرك المزعجة بعد خسارة كل شيء؟

كيفية تتصرف في حال انجذابك إلى الشخص الذي يرفضك؟

على الرغم من أن تجربة الرفض الرومانسي هي حالة تؤثر في الدماغ، وقد تصعِّب على الشخص أن يبقى متحمساً أو متمكناً أو راغباً في متابعة أهدافه، فإن الجانب الإيجابي أنه كلما زاد عدد الأيام بعد حادثة الرفض، قلّ النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالألم؛ ما يشير إلى أن الأشخاص المرفوضين يحاولون فهم الموقف الصعب والتعلم منه؛ وهو ما يمكن أن يكون استجابة تكيفية إلى الرفض. عموماً. وحتى تنجلي هذه الأيام الصعاب وتتعلم كيف تنجو من هذه الحادثة، إليك كيف تتوقف عن التفكير في الشخص الذي يرفضك:

  • فكِّر في دوافعك: خذ وقتاً للتأمل الذاتي وفهم سبب انجذابك إلى هذا الشخص الذي يرفضك. فكر فيما إذا كانت دوافعك نابعة من الحاجة إلى إثبات الذات، أو متجذرة في أسلوب تربيتك، أو نتيجة نقص ما في حياتك تريد إشباعه. فهم الأسباب النفسية مهم جداً للتعامل مع الأمر وتسريع الشفاء.
  • اقبل الرفض: اعترف بالرفض واقبله بدلاً من إنكاره أو تبريره. افهم أن ملاحقة شخص أوضح مشاعره قد لا تؤدي إلى علاقة صحية أو مُرضية.
  • امنح نفسك الوقت: اعترف بالألم والحزن على الخسارة، وامنح نفسك المساحة والوقت لمعالجة مشاعرك، سواء كانت الحزن أو الغضب أو الشك في النفس. من الضروري التعامل مع هذه المشاعر وتفريغها على نحو صحيح ومثمر من أجل الشفاء الفعال.
  • توقف عن التواصل مع الشخص الذي رفضك: ألغِ متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الرد على الرسائل النصية والمكالمات، واجعل التفاعلات الشخصية معه قصيرة قدر الإمكان.

اقرأ أيضاً: ما علامات النضج العاطفي؟ وكيف تصل إليه؟

  • ركِّز على أمر آخر: من الطبيعي أن تمعن التفكير في ذلك الشخص عندما تُحرم منه؛ لكن وحتى لا يستنزفك التفكير فيما ترغب فيه، فقد يكون الأفضل أن تحوِّل انتباهك إلى هدف مختلف. ضع أهدافاً عملية قابلة للتحقيق حتى تستطيع المضي قدماً في الحياة. وقد يكون من المفيد جداً أن تعيد اكتشاف الهوايات والأنشطة القديمة التي استمتعت بها من قبل، وأن تنغمس في هذه المساعي بحماس لإعادة توجيه تركيزك.
  • قاوم الحديث السلبي عن النفس: لا تلم نفسك، وتحدَّ الأفكار السلبية بالتأكيدات الإيجابية، وأعد صياغة عبارات النقد الذاتي، مع الاعتراف بقيمتك ونقاط قوتك. عامل نفسك باللطف الذي قد تقدمه لصديقك أو جاء يشكو مما تشكوه الآن.
  • تعلم من التجربة: انظر إلى الرفض باعتباره فرصة للتعلم. فكر في النمو الشخصي، وتذكر أنك ستصبح أقوى وأكثر حكمة واستعداداً لتحمل ما قد يحصل في المستقبل.
  • ضع الرفض في منظوره الصحيح: افهم أن الألم مؤقت، وأن الشفاء مسألة الوقت. تذكر أن الرفض لا يحدد هويتك؛ بل كن منفتحاً على الفرص التي يجلبها مثل التعرف إلى أشخاص جدد.
  • اطلب الدعم: ربما تهمل الناس كلهم عندما تحلم في ذلك الشخص الذي لا يمكنك الوصول إليه؛ لكن عليك أن تعلم أن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية والداعمة مع الأصدقاء والعائلة تعزز حالتك المزاجية، وتوفر حاجزاً ضد التوتر، وتحسّن الصحة، وتساعدك على أن تصبح أكثر سعادة، وفقاً لما ذكرته دراسة منشورة في مجلة بلوس ون (PLOS ONE). لذلك؛ تواصل مع الأصدقاء والعائلة لإجراء محادثات وجهاً لوجه أو محادثات افتراضية، وشارك مشاعرك مع أفراد تثق بهم لمحاربة الوحدة واكتساب منظور جديد حول الموقف، وخطط للأنشطة الاجتماعية معهم.
  • عزز مرونتك النفسية: تقبّل أن الرفض والخسارة جزء من الحياة، وركز على نقاط قوتك وعلى الجوانب الإيجابية في الحياة. أنشئ قائمة امتنان لتذكير نفسك بالهبات الرائعة التي تمتلكها؛ مثل الأصدقاء والعائلة والهوايات والمهارات والعواطف، وتجنب المقارنة الاجتماعية.
  • أعطِ الأولوية للرعاية الذاتية: أحبب نفسك وانخرط في الأنشطة التي تجلب السعادة وتعزز حالتك الذهنية الإيجابية. فكر في أعمال الرعاية الذاتية اليومية من رياضة وطعام صحي وتأمل ويقظة ذهنية ومساعدة الآخرين وما إلى ذلك، وأسس لطقوس طويلة الأمد للحفاظ على الرفاهية.
  • فكر في الحصول على مساعدة المختص النفسي: إذا استمرت المعاناة، فلا تتردد في استشارة معالج أو استشاري نفسي. يمكن للمختصين النفسيين توجيهك وتقديم مهارات التأقلم لك ومساعدتك على الفهم الأعمق لمشاعرك.

المحتوى محمي