5 نصائح تساعدك على تذكر أحلامك بشكل أفضل

2 دقائق
تذكر أحلامك
تذكر أحلامك

ليس من السهل تذكر أحلامك دائماً، ومع ذلك يرغب بعض الأشخاص في تحقيق ذلك لأن الأحلام يمكن أن تكون مصدراً قيّماً لتطوير النفس والتغلب على العوائق. فيما يلي بعض النصائح لتذكر أحلامك بشكل أفضل.

1. خذ وقتك في الصباح لتتذكر أحلامك

الأحلام الأكثر إثارة للاهتمام هي الأحلام التي تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة؛ وهي المرحلة الأخيرة من دورة النوم. في الحقيقة؛ عادةً ما نتذكر الأحلام عندما نستيقظ، سواء بين دورتيّ نوم أو في الصباح.

لذلك إذا استطعت في الصباح، قبل أن تبدأ التخطيط ليومك، أن تبقى وقتاً أطول في سريرك وعيناك لا تزالان مغمضتَين، للبقاء على اتصال بحلمك. عندما تستيقظ مباشرة، من الممكن أن تتساءل عما حلمت به ثم تكتب الحلم بمجرد أن تقرر فتح عينيك.

2. جهز مدونة بالقرب منك لتكتب فيها

هذه النصيحة مرتبطة بالنصيحة السابقة. في الحقيقة إن ذكرى الحلم سريعاً ما تزول، لذلك عليك أن تدونها بسرعة بعد الاستيقاظ مباشرة. جهز دفتر ملاحظات أو جهاز تسجيل صوتي، يكون قريباً منك لتدوين الصور التي رأيتها والعناصر الرئيسية لحلمك. بضع جمل، حتى بعض الكلمات الرئيسية قد تكون كافية إذا كان لديك وقت خلال اليوم لإعادة بناء الحلم ككل.

يمكن أن تستغرق كتابة الحلم بشكل صحيح وقتاً طويلاً للغاية، لأن عليك إعادة تحديد تفاصيله من جديد ووضعه في جدول زمني. وفي كثير من الأحيان لا يكون لدينا حلم بالأساس، فنحن من ننشئه من خلال الكتابة.

3. ابقَ متفتح الذهن خلال النهار

إذا كان حلمك قد أفلت منك في الصباح، فلن نفقد كل شيء، من الممكن أن تعود إليك ذكريات الحلم في منتصف النهار. كل ما يتطلبه الأمر هو عنصر واحد لبدء التفكير الترابطي، وهذا ليس أمراً مفاجئاً لأن الحلم يعمل من خلال مقياس محدد.

4. أبطئ وتيرة حياتك

في بعض الأوقات تشعر وكأن الفترات الصباحية تمضي ببطء، وهذا شعور يلازمك طوال اليوم والأسبوع. وهي فترات زمنية تطور بنفس الوتيرة، ومع ذلك فإن حقيقة وجود حياة يومية صعبة للغاية، سواء كنت تعاني فيها أو تشعر بالراحة، تؤثر في قدرتك على تذكر أحلامك. في المقابل؛ إذا كانت أيامك سباقاً مع الزمن أو تمر بسرعة البرق، فمن المحتمل أن تكون ذاكرتك عن محتوى أحلامك أقل قوة.

5. ابدأ في التحليل

في حين أن الأحلام يمكن أن تكون مادة رائعة للعمل عليها في أثناء العلاج؛ لكن صعوبة تذكرها أو عدم تذكرها على الإطلاق يمكن أن يكونا سبباً لبدء العلاج. وبالفعل؛ بعض الناس لا يتذكرون أحلامهم لأن محتوياتها مزعجة. كما تراقبهم الأنا العليا ويفشل اللاوعي في نقل الرسائل التي يمكن أن تساعد على التغلب على العوائق؛ لكن يمكن أن يساعد العلاج بطرق أخرى على التخلص منها.

اقرأ أيضاً: 7 تمارين لتحقق أقصى استفادة من أحلامك

المحتوى محمي