خفقان القلب ونوبات الذعر والتوتر وآلام المعدة والصداع إلى غير ذلك. هذه بعض العواقب الصحية العضوية أو النفسية الوخيمة التي قد تنجم عن المواقف المقلقة. كيف يمكننا إذاً أن نتجنّب التعرّض إلى هذه الانفعالات أو الآلام في مواقف القلق والتوتر؟
محتويات المقال
أولاً، من الأفضل ألّا نستهين بأهمية التنفس وفقاً لما أورده موقع فيري ويل مايند (VeryWellMind). لماذا؟ لأنه ممارسة "روحية". ربما لا تعلم أن التنفس البطيء والإيقاعي يسمح بتهدئة الجهاز العصبي؛ ومن ثمّ تقليل التوتر والقلق في ظرف دقائق معدودة.
ما هي تقنية 4-7-8؟
كشفت المختصة النفسية، جوليا تشايلدز هيل (Julia Childs Heyl)، لموقع فيري ويل مايند، بعض النصائح العملية لاستعادة الهدوء والسكينة.
وفقاً للخبيرة النفسية؛ ليس هناك أفضل من تقنية 4-7-8 للشعور بالراحة والاسترخاء. تُمكن ممارسة هذه التقنية بالاستلقاء على الأريكة أو السرير، أو خلال الجلوس على كرسي. تنقسم هذه التقنية إلى 3 مراحل:
- نأخذ نفساً عميقاً مدة 4 ثوانٍ.
- نحتفظ بالنَفس طوال 7 ثوانٍ.
- نزفر الهواء في ظرف 8 ثوانٍ.
- ننفذ 6 دورات تنفس.
- نكرر التمرين عدة مرات بحسب الحاجة.
اقرأ أيضاً: لا تحاول التحكم في مسببات القلق: تعرف إلى كيفية التعامل مع مريض القلق النفسي!
يتيح لنا هذا التمرين تجديد الهواء في الجسم والحصول على أوكسجين "منعش". وخلال دقائق، نتخلص من التوترات ونستعيد الشعور بالسكينة والاسترخاء. علاوة على ما سبق، فإن ممارسة التأمل أو بعض الأنشطة الأخرى مثل اليوغا أو تمارين البيلاتس يومياً، يمكن أن تعزز التنفس بهدوء أكبر والشعور بالسكينة والطمأنينة.
كيف نتعمّق في عملية العلاج؟
في حال التعرض إلى نوبات القلق أو التوتر الدائم الذي يسيطر على حيواتنا اليومية، من المهم أن نطلب المساعدة، ونحصل على متابعة المختصين، والأفضل أن نتحدث عن هذه المخاوف والهموم والأمور المقلقة إلى المقربين الذين نثق بهم. يُنصح أيضاً بالاعتماد على المختصين في مجال الاسترخاء والتهدئة لعلاج هذه المخاوف والهموم، ومن الضروري أيضاً أن نحرص على ممارسة أنشطة يومية تعزز الشعور بالراحة والاسترخاء، للتغلب على القلق والخوف والمواقف التي تسبب التوتر.
فهل أنت مستعد إذاً للاسترخاء والراحة؟
اقرأ أيضاً: 6 سلوكيات يومية تبدو غير ضارة لكنها تدل على معاناتك القلق