شارك
الرئيسية
1 دقيقة
يمكن أن تؤثر الوحدة في الناس جميعاً صغاراً وكباراً. وعلى الرغم من أنها أقل شيوعاً في منتصف العمر فقد تصبح مشكلة حقيقية بعد سنّ الخمسين. ولحسن الحظ بإمكاننا اتخاذ بعض الإجراءات لتعزيز علاقاتنا الاجتماعية والحد من شعورنا بالعزلة. إذا كنت إذاً عرضة إلى ضغط الشعور بالوحدة على حياتك اليومية فثمة حلول يمكن أن تساعدك على إعادة الارتباط بالآخرين وإثراء علاقاتك الاجتماعية. ومع ذلك إذا كنت تعاني وحدة مزمنة فلا تتردد في استشارة طبيب نفسي لاستكشاف أسبابها العميقة والحصول على الدعم المناسب.
محتويات المقال
1. تقبّلْ شعورك بالوحدة
الخطوة الأولى في مسار حل هذه المشكلة هي تقبّلها دون إصدار أيّ أحكام أو انتقادات. الوحدة شعور شائع والاعتراف بها يمكن أن يساعدك على التخلص من الوصم المرتبط بها. وعليك أن تدرك أن رغبتك في الاتصال بالآخرين علامة إيجابية على أنك تبحث عن التفاعل الاجتماعي.
تقول الكاتبة آن دوغلاس (Ann Douglas) مؤلفة كتاب عن موضوع الوحدة في مقال لها على موقع سايكولوجي توداي (Psychology Today): "قد توهمك مواقع التواصل الاجتماعي بأن الناس جميعاً يعيشون حياة رائعة وهُم محاطون بعدد كبير من أصدقائهم الودودين، لكن التحقق من ذلك يثبت العكس".
2. عزّز شعورك بالانتماء
هناك مبادرات بسيطة يمكن أن تزيد شعورك بالانتماء. يمكنك مثلاً أن تلقي التحية على المارّة خلال التنزه أو تخوض دردشة مع أحد الباعة أو تقضي بعض الوقت في الأماكن العمومية. كما أن مساعدة الآخرين قد تحسّن أيضاً حالتك المزاجية وتقلل شعورك بالوحدة.
تقترح آن دوغلاس ما يلي: "من الطرائق الأبسط لتحسين حالتك المزاجية وتبديد شعورك الكامن بالوحدة أن تقدم معروفاً لشخص ما، قد يتجلى ذلك في تقديم خدمة مرة واحدة لأحد الجيران أو التطوع للعمل مع مجموعة معينة أو أيّ مبادرة تسهم في خلق صلة مهمة بالآخر".
3. استحضرْ ذكرياتك السعيدة
تذكّرْ الأوقات التي كنت محاطاً خلالها بأصدقاء تحبهم. واتْرك العواطف الإيجابية النابعة من هذه الذكريات تلهمك وتحفزك على الارتباط بأشخاص آخرين.
4. مارسْ المشي في الطبيعة
الاتصال بالطبيعة يمكن أن يعزز شعورك بالانتماء إلى عالم أكبر. كما أن دعوة شخص آخر إلى الانضمام إليك خلال التنزه قد يكون حلاً ممتازاً لإعادة الارتباط بالناس مع الاستمتاع بنشاط مشترك وغير مكلف.
اقرأ أيضاً: