لا تقدم النصيحة قبل أن تفكر في هذه الأشياء السبعة

قد تصادف في أيّ علاقة شخصية إنساناً يثق بك ويبوح لك بمشكلاته. وعلى الرغم من أن هذا النوع من التواصل قد يكون دليلاً على وجود صلة قوية وعميقة بينك وبينه فإنه قد يعكس أيضاً طبيعة النظرة التي يحملها عنك المقرّبون منك.

لجوء هذا الشخص إليك للبوح بمشكلاته ومخاوفه أو أيّ تجربة سلبية أخرى قد يعني أنه يعتبرك شخصاً جديراً بالثقة ومستعداً للإصغاء إليه وأن بإمكانه أن يتصرّف بعفوية معك. ومن المهم أن تعرف كيفية التفاعل مع هؤلاء الأشخاص الذين لا يبوحون لك بمشكلاتهم للسبب نفسه بالضرورة. لذا تجنّب تقديم النصائح قبل أن تتأكد من أن الآخر سيرحب بها.

7 أشياء عليك التفكير فيها قبل تقديم نصيحتك

النصيحة غير المطلوبة يمكن أن تكون مضرة سواء كنت تشعر أنك الشخص الأنسب لمساعدة هذا الشخص أو انتابتك الرغبة في ذلك أو كنت تجهل كيف تتحاور معه. تقول المعالجة النفسية شارون مارتن (Sharon Martin) في مقال بموقع سايك سنترال(PsychCentral): "إقحام آرائك وأفكارك التي قد لا تكون مطلوبة يعدّ قلة احترام ونوعاً من العجرفة وقد تترك النصائح غير المطلوبة انطباع التعالي لأنها تفترض أن مقدم النصيحة يعرف ما يصلح وما لا يصلح لمخاطَبه".

علاوة على ذلك قد تمنع هذه النصائح المتلقي من تحديد ما يصلح له ومن ثمّ تحول بينه وبين حلّ مشاكله. حتّى إذا كانت النية حسنة فقد تبدو النصائح غير المطلوبة انتقاداً أو شكلاً من أشكال التكبّر وفقاً لما ورد في مقال المعالجة النفسية إليزابيث سكوت (Elizabeth Scott) في موقع فيري ويل مايند (VeryWellMind). لذا حدّدت المعالجة النفسية سوزان وولف (Susanne Wolf) في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام الاعتبارات التي ينبغي لك أن تأخذها بالحسبان قبل أن تنصح أحداً:

• ربّما يكون هذا الشخص في حاجة إلى عناق.
• ربما يكون في حاجة إلى نظرة.
• ربما يكون في حاجة إلى الإصغاء.
• ربما يبحث عمّن يفهمه.
• بما يحتاج إلى من يعتني به.
• ربما يكون في حاجة إلى الشعور أنه شخص مهم.
• ربما يكون في حاجة إلى من يقف إلى جانبه.

بدلاً من تقديم النصائح غير المطلوبة إذاً تقترح عليك شارون مارتن أن تسأل الشخص المعني إن كان في حاجة إلى النصح أو أيّ مساعدة أخرى.