ملخص: ازداد انتشار القلق والتوتر بين الناس في السنوات الأخيرة، ولذلك أسباب عديدة منها المخاوف البيئية أو الضغوط المهنية والحياتية؛ وفقاً للباحثين؛ يمكن أن تكون طريقة التحرر العاطفي فعالة جداً في الحد من القلق.
ما تأثير القلق المستمر؟
ازداد انتشار القلق والتوتر بين الناس في السنوات الأخيرة، ولذلك أسباب عديدة منها المخاوف البيئية أو الضغوط المهنية والحياتية؛ الأمر الذي صعَّب الحياة اليومية.
حينما يكون القلق مستمراً وشديداً، فقد يؤدي إلى عدة اضطرابات مثل الرهاب أو نوبات الهلع. ولذلك؛ ركز الكثير من الباحثين على اكتشاف تقنيات تساعد على الحد من القلق وتخفيف أعراضه، فتوصلوا إلى عدة خيارات منها المشي الصامت والتأمل وتمارين الاسترخاء. لكن ثمة طريقة جديدة تسمَّى "التحرر العاطفي"، يرى الباحثون أنها قد تكون فعالة جداً في هذا الشأن.
كيف تستخدم تقنية التحرر العاطفي لمحاربة القلق؟
وفقاً لدراسات عديدة؛ فإن طريقة النقر بالإصبع البسيطة المستوحاة من الطب الصيني، أثبتت فعاليتها في إدارة القلق وحتى الرهاب. تتضمن تقنية "التحرر العاطفي" النقر بلطف باستخدام السبابة والوسطى على 9 نقاط وخز بالإبر في الوجه واليدين وأجزاء أخرى من الجسم. وهذه النقاط هي كالتالي:
- زاوية العين.
- أسفل العين.
- أسفل الأنف.
- الذقن.
- بداية عظم الترقوة.
- الوجه الداخلي من الذارع.
- أعلى الرأس.
يتمحور هذا النهج حول النقر بالإصبع على النقاط المذكورة مع ترديد عبارة تهدف إلى علاج مشكلة معينة وتعزيز قبول الذات، ويمكنك فعل ذلك باتباع عدة خطوات، هي:
- أولاً، من الضروري تحديد سبب القلق: التوتر في العمل، والتغيرات الحياتية الكبيرة، والصراعات العائلية، وما إلى ذلك. بمجرد تحديده، قيّم مدى أهميته في ذهنك من 1 إلى 10 (10 تشير إلى الأكثر أهمية).
- بعد ذلك، عليك صياغة عبارة تعبّر عما تحاول حله، فتعالج المشكلة من خلالها وتعترف أيضاً بتقبلك لنفسك بغض النظر عن الموقف. على سبيل المثال: "على الرغم من قلقي الشديد حيال اجتماع العمل هذا فإنني أتقبل نفسي تماماً".
- قد تبدو الفكرة غريبة؛ لكن حتى لو لم يكن النقر بالإصبع فعالاً للجميع، فإن تكرار العبارات الإيجابية لمدة 10 دقائق يمكن أن يخفف أعراض القلق والاكتئاب.