نصيحة: لا ترتدِ السماعات في أثناء ممارسة رياضة المشي لهذا السبب النفسي

1 دقيقة
المشي
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: لرياضة المشي التي نمارسها يومياً فوائد صحية عدة؛ لكنّ هذه الفوائد قد تزيد إذا مارسناها في صمت تام. هذا ما تنصح به كاتبة هذا المقال التي ترى أن المشي في صمت يمثل مزيجاً مثالياً من التأمل والرياضة، فاقرأ المقال لتتحقّق من ذلك.

لماذا عليك الاهتمام بممارسة رياضة المشي؟

من الأفضل أن تمارس رياضة المشي اليومية دون أن تضع سمّاعة على أذنك كي تستفيد من فوائد هذه العادة.

تحقّق ممارسة المشي يومياً فوائد صحية عدة؛ حيث تعزز الطاقة وتسهل الهضم وتساعد على التخلّص من التوتر المتراكم وتزيد متوسط العمر. ووفقاً لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية في 7 يوليو/تموز 2022؛ فإن المشي مدة 30 دقيقة بمعدّل شبه يومي يؤدي إلى خفض خطر الموت بنسبة 10% على الأقل.

لكن الملاحَظ أن أغلب الممارسين لهذه الرياضة يحرصون على الاستماع إلى الموسيقا أو المدونات الصوتية أو أي تسجيل صوتي آخر في أثناء المشي. تبدو هذه العادة روتينية إلا أنها تعني الكثير؛ لأن المشي في صمت له فوائد أكثر ستجعلك تحرص عليه إذا عرفتها.

تعرف إلى فوائد المشي في صمت

علاوة على الفوائد الإيجابية للمشي، فإن ممارسته في صمت تمثل مزيجاً مثالياً يجمع بين التأمل والرياضة، بالإضافة إلى أنه ممارسة سهلة لا تحتاج إلا إلى حذاء ولباس رياضيين.

يسمح المشي في صمت بالتركيز على الذات، ولا سيّما أننا نادراً ما نتمكن خلال اليوم من الابتعاد التام عن شاشات هواتفنا الذكية وإشعاراتها. ويساعدنا الإقلاع عن تصفّحها خلال ممارسة المشي على الانغماس التام في اللحظة الحاضرة بيقظة ذهنية كاملة؛ حيث نركز فقط على خطوات أقدامنا وما يحيط بنا. وتنضاف إلى هذا التأمل آثار عناصر الطبيعة التي نمارس فيها رياضة المشي مثل الأشجار والطيور؛ والتي لم تَعُد انعكاساتها الإيجابية على الصحة النفسية في حاجة إلى إثبات.

لذا؛ أنصحكم بارتداء أحذيتكم الرياضية والتخلّي عن سماعاتكم وتخصيص فترة المشي لإعادة الاتصال بأجسامكم.

المحتوى محمي