هل تحظى بالتقدير في محيطك؟ إليك 6 أسئلة لمعرفة الإجابة

1 دقيقة
التقدير
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يكوّن الشخص الذي يحب إرضاء الآخرين علاقات بسهولة لأن الناس يرونه شخصاً طيباً كريماً ومحباً؛ لكن هذا السلوك قد يؤثر سلباً في تقديره لذاته ويسبب له الإحباط أو يولد انطباعاً لدى الآخرين بأنه لا يتصرف على طبيعته. وفيما يلي، تقدم المعالجة سوزان وولف سلسلة من الأسئلة التي يمكنك أن تطرحها على نفسك لمعرفة إن كنت تحظى بالتقدير وما إذا كان الأشخاص من حولك يحبونك بصدق.

إنشاء دائرة مقربة

يتطلب إنشاء دائرة مقربة وقتاً وجهداً لأن تحديد الأشخاص المناسبين لذلك ليس سهلاً، فالروابط القوية تعني أن تحيط نفسك بأشخاص صحيين تربطك بهم علاقات متوازنة.

وسواء في العلاقة مع أفراد العائلة أو الشريك أو الأصدقاء، هناك العديد من العلامات التي يمكنك أن تعرف من خلالها ما إذا كان الطرف الآخر ساماً أو لا؛ ولكن هل يمكن أن تؤثر نظرتك إلى علاقاتك في جودتها؟

هل تحاول إسعاد الآخرين على حساب نفسك؟

الشخص الذي يحب إرضاء الآخرين هو ذاك الذي يعطي أولوية لاحتياجاتهم بغية إسعادهم، حتى لو كان ذلك يعني تجاهل رغباته.

وجاء على موقع فيري ويل مايند (Very Well Mind): "يكوّن الشخص الذي يحب إرضاء الآخرين علاقات بسهولة لأن الناس يرونه شخصاً طيباً كريماً ومحباً".

لكن هذا السلوك قد يؤثر سلباً في تقديره لذاته ويسبب له الإحباط أو يولد انطباعاً لدى الآخرين بأنه لا يتصرف على طبيعته؛ ولهذا السبب فإنه قد يميل إلى الشك في صدق علاقاته وفيما إذا كان أحباؤه يحبونه أو لا.

في منشور لها على إنستغرام، عرضت المعالجة سوزان وولف (Susanne Wolf) سلسلة من الأسئلة التي يمكنك أن تطرحها على نفسك لمعرفة ما إذا كان الأشخاص من حولك يحبونك بالفعل:

  • هل يتقبلك مَن حولك لأنك تشبههم؟
  • هل تخفي مشاعرك وأفكارك واحتياجاتك؟
  • هل تشعر بالوحدة والعزلة في داخلك؟
  • هل تتظاهر بأنك على ما يُرام حينما لا تكون كذلك؟
  • هل تشعر أنك تتحمل مسؤولية إسعاد مَن حولك؟
  • هل تحاول باستمرار الحفاظ على الوفاق وتجنُّب النزاع؟

ولا تعني إجابتك بنعم عن هذه الأسئلة أنه يتعين عليك إنهاء علاقاتك بمَن حولك بالضرورة؛ بل إنها تذكّرك بأن تؤكد ذاتك لتعزز المودة الصادقة بينك وبين الآخرين.

المحتوى محمي