ملخص: تُعد اليوغا من الممارسات القديمة التي مارسها الإنسان منذ القدم لتحقيق التوازن بين جسده وعقله، وإليكم فيما يلي أهم فوائدها.
تعزيز المرونة الجسدية
تتضمن جلسة اليوغا سلسلة من الحركات والوضعيات الجسدية التي تهدف إلى تعزيز الرفاهة البدنية والعقلية، وثمة أساليب عديدة لها لكل منها تمارين ذات مستويات مختلفة من الصعوبة. تحسن ممارسة اليوغا بانتظام مرونة الجسم من خلال تمارين إطالة العضلات، وعلى الرغم من أنه يُوصى بها لجميع الأعمار، فإنها مفيدة للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً بصفة خاصة؛ إذ تساعدهم في الحفاظ على لياقتهم.
وإذا كنت مبتدئاً في اليوغا، جرب وضعياتها السهلة ثم انتقل تدريجياً إلى الوضعيات الأصعب مع الحرص على استخدام التجهيزات المناسبة مثل سجادة اليوغا، فهي تحسن الثبات والاستقرار وتزيد الراحة.
تقليل الالتهابات
يمثل العديد من العوامل مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم أو حتى العدوى الميكروبية أصل التفاعلات الالتهابية، وحينما يُهمَل علاجها فإنها تؤدي إلى ألم مزمن كما يحدث في حالة التهاب المفاصل. وأظهرت الدراسات أن ممارسة اليوغا يومياً لمدة 12 دقيقة يمكن أن تهدئ من ردود الأفعال هذه من خلال تخفيف العلامات البيوكيميائية للالتهاب؛ ومن ثم فإن ممارسة اليوغا مفيدة مهما كان أسلوبها وبصرف النظر عن صعوبة الحركات أو سهولتها.
تحسين وضعية الجسد
كما ذكرنا سابقاً، تعمل اليوغا على تحسين مرونة الجسم من خلال تمارين إطالة العضلات، وتؤدي الآينغار يوغا إلى زيادة المرونة في العمود الفقري ما يحسن استقامة الظهر، وهي تُمارَس باستخدام ملحقات مثل الكراسي أو المكعبات أو الأحزمة التي تسهل على الممارس اتخاذ الوضعية الصحيحة بصرف النظر عن مدى مرونته الجسدية، وتسمح له بالحصول على الفوائد الكاملة لليوغا.
تخفيف القلق والتوتر
إلى جانب فوائدها الجسدية، تخفف اليوغا التوتر والقلق لأنها تنظم معدل ضربات القلب وضغط الدم، وكذلك فإنها تحسن التنفس ما يسمح بالسيطرة على نوبات التوتر العابرة. تتمحور البراناياما يوغا حول التنفس من خلال البطن بغية زيادة امتصاص الأوكسجين وتعزيز أكسجة الجهاز العصبي نظير الودي؛ ما يساعد على التخلص من التوترات الجسدية.
علاوةً على ذلك، فإن ممارسة اليوغا ليلاً (ولا سيما النيدرا يوغا والهاثا يوغا) تساعد على الاسترخاء ومن ثم الحصول على نوم هانئ.