3 طرق تساعدك على الخروج من المواقف المحرجة

2 دقائق
مواقف محرجة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يتفاوت الناس في مدى شعورهم بالخجل حينما يواجهون مواقف محرجة؛ إذ يتمكن البعض من تجاوز آثار هذه المواقف بسهولة، في حين أنها ترافق آخرين لسنوات على الرغم من معرفتهم بأن التعرض لمثل هذه المواقف عادي جداً. الخجل هو شعور يتملكك حينما تقول أو تفعل شيئاً محرجاً أو تجد نفسك في موقف محرج، وسواء كنت قد أعلنت عن حب من طرف واحد أو ارتكبت خطأ ما أو واجهت أي موقف آخر شعرت فيه بالخجل والإهانة فإن ثمة طرائقَ تساعدك على التحفيف من تأثير هذه المشاعر في نفسك.

نواجه جميعاً في حياتنا مواقف محرجة، وقد تبقى ذكرياتها عالقة في أذهاننا لسنوات، وعلى الرغم من ذلك فإنه ثمة طرائق يمكن أن تساعدنا على تجاوزها.

يتفاوت الناس في مدى شعورهم بالخجل حينما يواجهون مواقف محرجة؛ إذ يتمكن البعض من تجاوز آثار هذه المواقف بسهولة، في حين أنها ترافق آخرين لسنوات على الرغم من معرفتهم بأن التعرض لمثل هذه المواقف عادي جداً. الخجل هو شعور يتملكك حينما تقول أو تفعل شيئاً محرجاً أو تجد نفسك في موقف محرج، وسواء كنت قد أعلنت عن حب من طرف واحد أو ارتكبت خطأ ما أو واجهت أي موقف آخر شعرت فيه بالخجل والإهانة فإن ثمة طرائق تساعدك على التحفيف من تأثير هذه المشاعر في نفسك.

تظاهر وكأن شيئاً لم يحدث

تقول المعالجة النفسية كيمبرلي موفيت (Kimberly Moffit) على حسابها في منصة تيك توك: "هل لاحظت من قبل أن أول ما يفعله شخص ما حينما يشعر بالحرج، هو إخبار الجميع بذلك"؟ لكن وفقاً للمعالجة فإن هذا ليس التصرف السليم في مثل هذه المواقف، وتقول: "على العكس من ذلك، عليك أن تتصرف وكأن شيئاً لم يحدث لك مطلقاً"، فإذا لم يرَ من حولك أنك تشعر بالخجل لن يكون لديهم سبب للسخرية منك.

طوّر ذاكرتك الانتقائية

تقول المعالجة النفسية كيمبرلي موفيت: "كرّر أكثر ما يسبب لك الإحراج المرة تلو الأخرى لكن بأكبر قدر ممكن من الثقة"؛ لكنها توضح على الرغم من ذلك أن هذه الطريقة لا تنفع مع المواقف التي تسبب الشعور بالخجل كلها. وفي مقطع الفيديو الذي نشرته، تتحدث موفيت على وجه الخصوص عن دعوة شخص أنت معجب به للخروج معك أو التحدث أمام الآخرين أو ارتداء ثياب بألوان جريئة، وتُستخدم هذه الطريقة بصورة عامة مع المواقف التي لا تسبب الإحراج عادة ولكنها حدثت بطريقة سببت لك الإزعاج، وبتكرار المحاولة سيتناقص شعورك بالحرج؛ ومن ثم فإن ذكريات المواقف المحرجة التي شعرت فيها بالخجل سواء أمام نفسك أو الآخرين ستُستبدل بها تلك التي أديت فيها أداء أفضل.

تقبَّل الخطأ والفشل

تقول موفيت: "تذكر أنه لا بد من التعرض لموقف محرج والشعور بالخجل من وقت لآخر، فهذا جزء من حياتك وطريقة لتتعلم وتتطور". يرجع الشعور بالخجل غالباً إلى الرغبة في تحقيق الكمال، وقد كتب تيري بولمير (Thierry Paulmier) عن ذلك: "نحن نشعر بالخجل حينما يرى الآخرون افتقارنا إلى الكمال أو الموهبة، وحينما نعي أنهم يشهدون عجزنا وأنانيتنا وعيوبنا الشخصية". لذا؛ عليك التخلص من فكرة السعي وراء الكمال، فهذا سيجنبك أيضاً الشعور بالحسرة مستقبلاً، واعلم أن الخطأ والفشل ليسا نهاية العالم.

المحتوى محمي