content_cookies111:string(1871) "{"id":13771,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.38 (Debian)","REQUEST_URI":"\/3-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%89\/","REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION":"","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_AUTHORIZATION":"","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"nafseyati.com","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80c7df36d9e65a39-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_IF_MODIFIED_SINCE":"Thu, 01 Jun 2023 05:06:13 GMT","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.237.61","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.38 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"nafseyati.com","SERVER_ADDR":"172.19.0.4","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.237.61","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"57664","REDIRECT_URL":"\/3-\u0623\u0633\u0628\u0627\u0628-\u0642\u062f-\u062a\u0645\u0646\u0639\u0643-\u0645\u0646-\u0627\u0644\u0634\u0643\u0648\u0649\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695693192.841109,"REQUEST_TIME":1695693192,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.237.61","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
شارك
شارك
ملخص:يرى مختص العلاج السلوكي، ستيفان شيرمان أن المرء الذي لا يشتكي حينما يواجه مواقف عصيبة، يكبت في داخله المشاعر المؤلمة التي يمكن أن تخفف مشاركتها مع الآخرين من وطأتها. فما الذي يمنع البعض من التعبير عمّا في داخله؟
إنه لا يشتكي ولا يتذمر ويشعر بالرضا دائماً؛ ولذلك فهو شخص سهل المعشر ويحبه الجميع،وعلى الرغم من ذلك فإنه قد يعاني في داخله آلاماً لا يعلم بها سواه.هذه حال البعض ممن يحتفظ بحزنه لنفسه ويرفض التعبير عنه لمن حوله، فما سبب كبت المشاعر هذا؟
لمَ لا يشتكي بعض الأشخاص مطلقاً؟
تقول لمى ذات الـ 36 عاماً: "أعتبر نفسي إنسانة محظوظة جداً،فلديّ 3 أطفال رائعين في أحسن حال، وزوج محب، ووظيفة.لا شك في أنني مررت بأوقات عصيبة مثل الناس كلهم؛ لكن في رأيي أن التبسُّم للحياة أفضل من الشعور بالحسرةلأنه لا جدوى من الشكوى".
وعلى الرغم من ذلك يرى مختص العلاج السلوكي، ستيفان شيرمان (Stéphane Szerman) أن المرء الذي لا يشتكي حينما يواجه مواقف عصيبة، يكبت في داخله المشاعر المؤلمةالتي يمكن أن تخفف مشاركتها مع الآخرين من وطأتها.
توضح مختصة التحليل النفسي جاكلين لوغو (Jacqueline Légaut) إن المرء يتعلم كتم المشاعر المؤلمة أو ما يُحزنه في نفسه خلال السنوات الأولى من الطفولة،حينما تتولد لديه قناعة بأنه يستمد رضاه من رضا والديه،والعكس بالعكس.ويحدث ذلك لأن الوالدين اعتادا تجاهل شكوى الطفل ومحاولة إسكاته بدلاً من الاستماع إليه وأداء دورهما بوصفهما والدين صالحين،وحينما يرى أن الشخصين اللذين هو بأمسّ الحاجة إليهما يرفضان تقبُّل شكواه، ينشأ الطفل وقد اعتاد ألا يعبر إلا عن الرضا.
وتقول مستشارة التواصل مورييل جواس (Muriel Jouas): "يحاول الطفل أن يرضي أباه وأمه ومن ثَمَّ يحمي نفسه بذلك من إحدى المخاوف الأساسية القديمة وهي التعرض للهجر".وبسبب خوفه هذا؛ يتوقف عن الشكوى ويفكر في أن والديه في أحسن الأحوال لن يستمعا إليه،أما في أسوئها فإنهما قد يرفضانه ويحرمانه حبهما.
2. عدم الشكوى سعياً نحو الكمال
بعد أن ينتهي دور التربية يأتي دور المجتمع،ويوضح ستيفان شيرمان إن الشخص الذي لا يشتكي ولا يعبر عن آلامه يحظى بتقدير اجتماعي كبير؛إذ إن عدم الشكوى يعني التحلي بالشجاعة والذكاء والقدرة على التعاطف،فالأشخاص الذين تمكنوا من تجاوز مصاعب الحياة على الرغم من آلامهم يحظون بتقدير مَن حولهم،أما الشكوى فيُنظر إليها بصفتها نوعاً من العجز،ولا أحد يرغب في الظهور بمظهر العاجز سواء أمام نفسه أو الآخرين.
ينشد الشخص الذي لا يشتكي مطلقاً الكمال، والظهور بمظهر البطل في أعين الآخرين،وتقول مستشارة التواصل مورييل جواس: "وتنتقص الشكوى من هذا الكمال الذي ينشده؛ إذ تعني أنه عرضة للخطأما يؤدي إلى اضطراب صورته الذاتية التي رسمها وتمسك بها على مر السنين".
3. قد نمتنع عن الشكوى للشعور بالنقص
نمتنع عن الشكوى أيضاً حين نرى أنها غير مجدية،وترى جاكلين لوغو أن هذا التفكير يرتبط بالنقص الذي نعانيه جميعاً،وتقول: "يعاني كلٌ منا نقصاً ما، ومن خلال التجربة نعرف أنه لا يمكن للآخر ملؤه،وقد يكون هذا الشعور مؤلماً إلى درجة أننا نتبع أسلوباً دفاعياً لنحمي أنفسنا فنمتنع عن الشكوى لكي لا نسأل الآخر ما يستحيل عليه منحنا إياه".
ولتوضح الألم الذي يسببه الشعور بالنقص؛ تتحدث مختصة التحليل النفسي عن بهجة الاستسلام للحب من النظرة الأولى وتقول:"إنها إحدى اللحظات النادرة التي نتوهم فيها أن شخصاً آخر سوف يملأ نقصنا"لكن هذا الوهم لا يدوم إذ يعود الشعور بالفراغ الداخلي مجدداً؛ومن ثَمّ سواء كانت الشكوى من سوء أحوال الطقس أو من غياب التواصل مع الزوج فإنها تبدو سخيفة ولا جدوى منها.
نصائح من المعالجَين النفسيَين للشكوى الفعالة
مختص العلاج السلوكي، ستيفان شيرمان
"ليس المطلوب أن تشتكي باستمرار بل أن تخرج من حالة الكبت هذه،فلا بد من وجود شخص ضمن دائرة العائلة والأحباء يصغي إليك وبإمكانك أن تعبر له عن مشاعرك وعواطفك.لذا؛ حدد هذا الشخصوتكلم معه بصراحة،فحينما تتجاهل الألم أو الضيق الذي تشعر به وتقلل من شأنه خوفاً من نظرة الناس إليك، قد يؤدي ذلك إلى تراكم مشاعر الغضب والإحباط في داخلك".
مختصة التحليل النفسي، جاكلين لوغو
"هل كان والداك يتقبلان شكواك في طفولتك؟وكيف كانا يتصرفان حينما تشتكي؟ترجع جذور الأساليب الدفاعية التي نستخدمها إلى مراحل قديمة من حياتنا،وحينما تفكر في مرحلة طفولتك وتحللها، ولا سيما فيما يخص علاقتك بوالديك، ستتمكن من فهم سبب هذا السلوك الذي يمنعك من التعبير عن مشاعرك".
تجارب شخصية
تقول كوثر ذات الـ 42 عاماً: "لطالما أردت أن أكون مديرة فريق لطيفة ومتفهمة؛لذا لم أشتكِ يوماً من عمل زملائي حتى عندما كانت تحدث مشكلة ما،وخلال التدرب على الإدارة اكتشفت أمراً: لم أتحدث إلى أفراد فريقي عن أخطائهم في العملمطلقاً لأنني لم أعرف كيف أفعل ذلك،ومنذ ذلك الحين تعلمت كيف أرفض ما لا أراه ملائماً، وأوجّه النقد البنّاء، وأطرح الأسئلة،ولا يثير ذلك استياء زملائي".
وتقول سمر ذات الـ 39 عاماً: "منذ طفولتي، كنت أحاول حماية أختي التي تصغرني بـ 3 سنوات؛ولكنها عاتبتني بشدة ذات يوم بسبب ما سمّته عدم ثقتي بها،وقالت إنني إنسانة متكبرة.لم أفهم في حينها أنها كانت تشعر بالضيق بسبب ما كنت أظنه حناناً واهتماماً،ثم أدركت أن إخفاء مخاوفي عنها وعدم الشكوى كان يعني إخفاء جزء مني أيضاً؛لذلك أحاول الآن أن أكون صريحة أكثر معها وقد اتخذت علاقتنا نمطاً جديداً ينطوي على معاملة المثيل لمثيله".
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Close
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Duration
Description
cookielawinfo-checkbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checkbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.