3 نصائح من طبيب نفسي للتخلص من التوتر وتعزيز عافيتك

الصحة البدنية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: من المعروف أن الصحة البدنية والصحة النفسية وجهان لعملة واحدة وهي الصحة العامة. فيما يلي، يقدم لك أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان ميشيل لوجوايو (Michel Lejoyeux) نصائح للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية.

تناول الخضروات الغنية بحمض الفوليك

يمثل الربيع فصلاً مثالياً للخروج عن المألوف وتحفيز المشاعر والذهن، ففيه يمكننا مثلاً تجربة أطعمة جديدة، وتخزين الخضروات الخضراء، والخضروات النيئة المليئة بالطاقة والفيتامينات؛ ومنها حمض الفوليك أو فيتامين ب9 المفيد جداً للدماغ: لاحظ الأطباء الصينيون أنه يساعد على مقاومة الإجهاد ويؤثر في الحُصين؛ وهو جزء من الدماغ مسؤول عن التحكم في العواطف وتعزيز المشاعر الإيجابية. الخضار الورقية (الهندباء والسبانخ)، والذرة، والبطيخ، والعدس، والحمص هي أطعمة غنية جداً بحمض الفوليك.

ابتعد عن الوجبات السريعة

الربيع هو فصل مناسب أيضاً لتنظيم العادات الغذائية، فقد أظهر العديد من الدراسات أن المراهقين الذين يتناولون فقط الهامبرغر والبطاطا المقلية ويشربون أكثر من 4 أكواب من الصودا يومياً، ترتفع نسبة إصابتهم بالاكتئاب بمقدار الضعفين؛ كما أن هذه الأطعمة تُحدث التهاباً في الخلايا العصبية. ولاتباع نظام غذائي صحي، ما عليك سوى تطبيق فكرة بسيطة مستوحاة من برنامج “طبقي” (My Plate) الأميركي وهي التأكد من أن نصف وجبتك يتكون من الفواكه والخضروات النيئة غير المصنعة التي لا تحتوي مواد حافظة؛ والتي كلما أكثرت منها في طعامك ازدادت البكتيريا المعوية التي تحفز إنتاج هرمون السيروتونين؛ ما يحسّن حالتك المزاجية.

ولمساعدتك على اتباع هذا البرنامج، أنصحك بتناول طعامك في أطباق حمراء لأنها ترسل رسالة إلى دماغك رسالة بتوخي الاعتدال، فاللون الأحمر مرتبط بالمنع؛ مثل إشارة المرور الحمراء أو أوراقك الامتحانية التي كانت تصحَّح بالقلم الأحمر حينما كنت في المدرسة وما إلى ذلك. وعلى هذا النحو، ستقل رغبتك في تناول الوجبات السريعة وستنجذب بصورة تلقائية أكثر إلى الأطعمة الصحية.

عرّض نفسك إلى أشعة الشمس قبل فترة الظهيرة

أثبت العديد من الدراسات أن التعرض إلى ضوء الشمس قبل منتصف النهار يخفف الرغبة الملحّة في تناول الطعام، ويعزز إفراز هرمون الميلاتونين في الدماغ وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم أنماط النوم.