شارك
الرئيسية
1 دقيقة
لا أحد ينجو من متاعب الحياة وضغوط العمل وأعباء الالتزامات اليومية؛ لكن في لحظة من اللحظات، يمكن أن يشعر المرء في ذروة هذه الأحداث بالإرهاق الشديد أو حتّى الانهيار. لذا؛ من المفيد تعلم كيفية التعامل مع التوتر الناجم عن هذه الظروف قبل فوات الأوان وتحوّله إلى اضطراب نفسي مضر. يقدم المقال التالي 4 نصائح تساعدك على التعامل مع ضغوط الحياة ومشاعر الإرهاق قبل تفاقمها. كيف نعود إلى المسار الصحيح عندما يسيطر علينا الإرهاق والضغط بسبب أحداث الحياة؟ قد يتعلق الأمر بيوم مزدحم بالالتزامات والأعباء أو سلسلة مواقف ضاغطة ومتواصلة منذ أسابيع أو أشهر. والنتيجة هي الشعور في مواجهة هذه الضغوط بالقلق والتوتر؛ بل الإصابة أحياناً باضطرابات مختلفة، والأسوأ من ذلك أننا عندما نشعر بالإرهاق فقد نجد صعوبة في اتخاذ قرارات بسيطة. ما العمل إذاً في مثل هذه المواقف؟
كيف نتعامل مع الضغط؟
وفقاً لموقع فيري ويل مايند (VeryWellMind) المختص في شؤون الصحة والرفاهية؛ ثمة 4 نصائح يجب اتّباعها لتخفيف الضغط والشعور بالتحسن. إليك هذه النصائح.
السيطرة على التنفس
السيطرة على التنفس مسألة ضرورية في البداية للشعور بالتحسن. من المهم أن تأخذ أنفاساً عميقة كي تتعافى، فهذا يسمح لك بتقليل معدل نبضات القلب والشعور بالهدوء والسكينة؛ ومن ثمّ الحد من التوتر.
الاعتماد على تقنية 4-7-8
في إطار تحسين التنفس أيضاً، يُنصح بتبني تقنية 4-7-8. ما هو مبدأ هذه التقنية؟ شهيق يستمر 4 ثوانٍ ثم الاحتفاظ بالنفَس 7 ثوانٍ أخرى، ثم الزفير مدة 8 ثوانٍ. كرّر هذا التمرين 6 مرات على الأقل، وستشعر بتحسن سريع ومزيد من الراحة.
تناول وجبة خفيفة
تبدو هذه النصيحة غريبة نوعاً ما، ومع ذلك، عندما نشعر بالإرهاق، من الضروري أن نأخذ استراحة ونتناول وجبة خفيفة. نعم، عليك أن تتناول بعض الطعام. ينصح موقع فيري ويل مايند بذلك لأنه "كلّما زاد شعورك بالجوع زاد انفعالك وعصبيتك". لذا؛ من الأفضل أن تتناول الطعام.
طلب المساعدة
ليس هناك أفضل من التعبير عن مشاعر الاستياء والتعب والإرهاق للتمكن من فهم ما يحدث بوضوح. لا تتردد في طلب المساعدة إذا وصلت مرحلة الإرهاق الشديد، فالأصدقاء والأقارب يمكن أن يواسوك أو على الأقل أن يساعدوك على التعامل مع بعض الأمور، علاوة على أن البوح أو التحدّث يحل العديد من المشكلات.
بعبارة أوضح: إذا شعرت أن أحداث الحياة أو التزاماتك اليومية تجاوزت قدراتك وطاقتك، من الضروري أن تتريث قليلاً وتنظر إلى الموقف نظرة موضوعية كي تتمكن من إعادة التركيز على ذاتك، وستشعر في ظرف لحظات أنك تحسّنت.