9 مهارات عليك إتقانها لتصبح من الأذكياء عاطفياً

2 دقيقة
الذكاء العاطفي
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: الذكاء العاطفي مهارة مطلوبة بقوّة في مجال العلاقات المهنية والاجتماعية. يسعى بعض الناس إلى تطويرها، بينما يمتلكها آخرون ويستفيدون منها دون أن يدركوا ذلك أحياناً. لمعرفة مدى تمتّعك بالذكاء العاطفي إليك 9 علامات دالّة عليه.

يبدو الذكاء العاطفي مفهوماً متشعّباً بل غامضاً في بعض الأحيان، وهذا ما يعقّد عملية التقييم الذاتي لكفاءاتنا العاطفية الشخصية. فعلى الرغم من دوره في تعزيز التعاطف والتعاون والقدرة على إدارة العواطف، لا يحظى هذا النوع من الذكاء بالأهمية التي يستحقها في حياتنا.

إنه ليس موهبة فطرية بل هو كفاءة يمكن تطويرها وتنميتها من خلال الوعي الذاتي والتعاطف والتواصل الفعّال.

1. التواصل الواضح

يتقن الأشخاص الذين يمتلكون ذكاء عاطفياً حادّاً التعبير عن احتياجاتهم بوضوح، وهذا ما يساعدهم على تعزيز علاقاتهم الشخصية والمهنية. تُسهم هذه القدرة على التصريح بالعواطف في تحقيق التواصل الفعّال.

تقول المختصة النفسية كيت داو (Kate Dow) في تصريح لموقع بزنس إنسايدر (Business Insider): “يمكّنك الذكاء العاطفي من التعامل مع النزاعات والمخاوف والاحتياجات بأسلوب هادئ ومباشر، وهذا ما يحسّن مستوى تواصلك وعلاقاتك مع الناس في المجال المهني أو الشخصي“.

2. التعاطف الصريح

التعاطف مؤشر أساسي من مؤشّرات الذكاء العاطفي، ويتجلّى في القدرة على فهم الآخرين بعمق وبناء علاقات وطيدة تتجاوز العلاقات السطحية. توضّح المختصة النفسية جينيفر وينيغر (Jennifer Weniger): “يمكن أن يبني الأشخاص الذين يتمتّعون بهذا الذكاء علاقات عميقة وحقيقية مع أشخاص آخرين، إنهم لا يكتفون بالعلاقات السطحية، بل يحرصون على العلاقات العميقة التي يكونون فيها أكثر صراحة وصدقاً“.

3. الإبداع وحلّ المشكلات

على الرغم من أنّ القدرة على الإبداع لا تعني بالضرورة ذكاء عاطفياً عالياً، فإن الأشخاص الذين يتحّلون بهذا النوع من الذكاء يمتلكون في الغالب مهارة تقديم الحلول المبتكرة لمواجهة تحدّيات الحياة.

4. الوعي الذاتي

الوعي بالعواطف الشخصية وعواطف الآخرين مكوّن أساسي في مفهوم الذكاء العاطفي. تمثل هذه القدرة على التقييم الذاتي أفضل طريقة لإدارة التفاعلات الاجتماعية. فالوعي الذاتي عامل ميسّر يساعدك على ممارسة الذكاء العاطفي بصورة أفضل.

5. طرح الأسئلة المفتوحة

يُظهر طرح الأسئلة المفتوحة رغبة حقيقية في فهم الآخر، ويمثّل سمة متأصلة في الذكاء العاطفي المتطور. تقول المستشارة المعتمدة في مجال الصحة النفسية إرين باريزي (Erin Parisi): “يمثّل الاعتراف بجهل شيء ما قوّة حقيقة“.

6. الانفتاح العاطفي

الصدق في التعبير عن المشاعر أمر أساسي. إنه يُظهر نوعاً من الانسجام بين العواطف والأفعال، وهو الأمر الذي يكشف قدرة على إدارة العواطف بنضج. تنبّه إيرين باريزي: “ليس من الضروري أن تنفعل بشدّة وعيناك مغرورقتان بالدموع أو تصرخ كالأحمق كي تعبّر عما تشعر به“.

7. وضع الحدود

وضع الحدود الشخصية ضروري للتواصل بفعالية والحفاظ على علاقات صحية، كما يعكس إدراكاً واضحاً للاحتياجات والرغبات. تضيف كيت داو: “عندما تعرف كيف تضع حدوداً في حياتك وتدرك حقيقة مشاعرك فإن ذلك يساعدك على التفاوض في نزاعاتك اليومية، فلا تشعرُ بأنّك مسيّر في حياتك التي قد تبدو صعبة بالنسبة إليك“.

8. المهارات الاجتماعية

يرتبط الذكاء العاطفي ارتباطاً قوياً بالمهارات الاجتماعية. فالإدارة الجيّدة للتفاعلات الاجتماعية تؤكد القدرة على فهم عواطف الآخرين والتعامل معها.

9. إدارة اللحظات الصعبة

القدرة على تجنّب التأثّر بحدث سلبي ومنعه من إفساد يومك علامة على الذكاء العاطفي. كما أنّ إدارة العواطف بأسلوب بنّاء في مواجهة المخاطر تُظهر نضجاً عاطفياً كبيراً. لذا؛ تخلُص المتحدثة والمستشارة المهنية كاري كنوتسن (Kari Knutson) إلى ما يلي: “بعض الأشخاص أكثر وعياً ليس بعواطفهم وكيفية إدارتها فحسب، بل أيضاً بالطريقة التي يحرصون على الظهور بها أمام الآخرين“.

اقرأ أيضاً:

error: المحتوى محمي !!