3 ممارسات تساعدك على تعزيز صحتك النفسية

2 دقائق
تعزيز صحتك النفسية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يجب ألا يكون الحديث عن الصحة النفسية من المحظورات بعد الآن، وهذا ما يدعو إليه العديد من النشطاء والمشاهير المؤيدين لهذا الموضوع، ويبدو ذلك منطقياً إذا عرفنا أن نحو 10% من سكان العالم يعانون اضطرابات نفسية، وإضافةً إلى ضرورة استشارة مختص نفسي إذا كنت تظن أنك بحاجة إلى ذلك، فإن ثمة ممارسات تساعدك على تعزيز صحتك النفسية، ونُطلعك على 3 منها في هذا المقال.

يجب ألا يكون الحديث عن الصحة النفسية من المحظورات بعد الآن، وهذا ما يدعو إليه العديد من النشطاء والمشاهير المؤيدين لهذا الموضوع، ويبدو ذلك منطقياً إذا عرفنا أن نحو 10% من سكان العالم يعانون اضطرابات نفسية. وإضافةً إلى ضرورة استشارة مختص نفسي إذا كنت تظن أنك بحاجة إلى ذلك، فإن ثمة ممارسات تساعدك على تعزيز صحتك النفسية، نُطلعك على 3 منها من خلال السطور التالية.

ممارسة التأمل والتنفس

يمثل التأمل طريقة رائعة لتعزيز صحتك النفسية؛ إذ يمنحك هدوءاً وصفاءً ذهنياً وشعوراً بالسلام الداخلي عبر التركيز على موضوع أو فكرة محددة. ويمارَس التأمل مع أساليب التنفس، وله أنواع مختلفة ومنها تأمل اليقظة الذهنية والتأمل الروحي والتأمل الصامت (فيباسانا) وتأمل الزِن والتأمل التعاطفي والتأمل الموجه، أما فوائده فهي:

  • الحد من التوتر والقلق: لأن التأمل يمنحك شعوراً بالسكينة ويعزز تركيزك على اللحظة الحالية.
  • تحسين التركيز والصفاء الذهني: التأمل هو تدريب للذهن، ومن ثمَّ فهو يساعد على تعزيز الانضباط الذهني والتركيز على مهمة محددة.
  • زيادة الوعي الذاتي: يتيح لك التأمل التركيز على الأحاسيس الجسدية والعواطف والأفكار.
  • الحد من أعراض الاكتئاب: يساعدك التأمل على تنمية التفكير الإيجابي ورؤية الأحداث من حولك من زاوية مختلفة.
  • تحسين جودة النوم: لأن التأمل يهدئ الذهن ويقلل التوتر.

ممارسة اليوغا

  • نشأت ممارسة اليوغا في الهند منذ أكثر من 5,000 عام، ويمكن أن تعود هذه الممارسة بفوائد عديدة على الصحة النفسية. تجمع اليوغا بين الوضعيات الجسدية وأساليب التنفس وممارسات التأمل والمبادئ الفلسفية، ولذلك فإن مزاياها متعددة:
  • الحد من التوتر: تسهم اليوغا في خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتساعد على تعزيز اليقظة الذهنية كما التأمل؛ ما يفيد أيضاً في الحد من التوتر.
  • تحسين المزاج: تزيد ممارسة اليوغا إفراز هرمون السيروتونين؛ وهو الهرمون الذي ينظم الحالة المزاجية والشهية.
  • أخيراً، يمكن لليوغا تحسين التركيز والصفاء الذهني والوعي الذاتي وتقليل أعراض الاكتئاب.

سواء كنت مبتدئاً أو متمرساً، من المهم أن تجهز ما يلزم لممارسة اليوغا حتى تحقق الاستفادة الكاملة منها، وجدير بالذكر إنه ثمة أنواع عديدة لليوغا ومنها فينياسا وبيكرام ويِن، ولكل منها طريقة مختلفة وحتى أن بعضها يُمارَس ضمن غرف مدفأة، لذلك قد يكون من الأفضل ممارستها في مركز مختص وموثوق.

ممارسة الأنشطة الإبداعية

الرسم والكتابة وصنع الفخار أو العزف؛ كلها أنشطة يدوية تسمح لك بالتعبير عن مشاعرك وأفكارك باستخدام وسيلة تواصل غير الكلام، وحينما تمارس هذه الأنشطة فإنك تركز على مهمة ممتعة ومُرضية؛ ما يساعدك على إطلاق العنان لمشاعرك ويجنّبك اجترار الأفكار. إضافة إلى التعبير عن الذات، ثمة فوائد أخرى للأنشطة الإبداعية وهي:

  1. تقليل التوتر: يتجلى ذلك في ناحيتين؛ إذ إنك تمضي وقتاً بعيداً عن صخب الحياة اليومية وأدوات التكنولوجيا؛ كما تسمح لك الأنشطة الإبداعية بممارسة التأمل الواعي.
  2. تحسين احترام الذات: تؤدي ممارسة هذه الأنشطة إلى تطوير المهارات وتسمح لك باستخدام مواهبك؛ كما أنها طريقة رائعة للإحساس بالنجاح ومن ثَمّ زيادة الثقة بالنفس.
  3. تقوية الروابط الاجتماعية: تخلق الأنشطة الإبداعية روابط إيجابية وتمثل فرصة لتبادل الدعم الاجتماعي.
  4. تحسين القدرات المعرفية والتركيز: بما تتضمنه من تحديات فكرية ومحفزات إبداعية.