بالأيام وعدد الرسائل: إليك متوسط المدة التي تستغرقها مشاعر الحب لتنضج

2 دقيقة
مشاعر الحب
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: تُعد مسألة الوقوع في الحب من المسائل المحيرة التي تجعل البعض يتساءلون: "هل أعيش قصة حب أم إن ذلك سلوك مفتعَل؟". وحتى تكون الإجابة دقيقة، فوفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع دوكتيسيمو الفرنسي؛ تستغرق مشاعر الحب حتى تظهر 254 يوماً في المتوسط، مع تبادل 268 رسالة خلالها. وبالطبع لا تعكس الأرقام التفاصيل الدقيقة، فالبعض يؤمنون بالحب من أول نظرة؛ بينما يرى البعض الآخر أن المسألة تحتاج إلى المزيد من الوقت للتأكد من المشاعر؛ لكن في الحالتين، تحتاج مشاعر الحب الحقيقية إلى وقت وصبر وتجارب مشتركة لترسيخها، والأمر يتوقف أيضاً على عوامل متباينة مثل عدد المرات التي يتقابل فيها الشخصان ومدى الارتباط العاطفي بينهما، إلى جانب مضمون الرسائل المتبادلة وعمقها؛ المهم أن يعي الشخص أن الحب تجربة شخصية من الضروري تطور المشاعر فيها بطريقة تلقائية.

الوقوع في الحب عملية تثير فضول الكثيرين؛ ولكن هل يمكننا حقاً قياسها بالأيام والرسائل؟ وفقاً للاستطلاع الذي أجراه موقع دوكتيسيمو (Doctissimo) الفرنسي، تستغرق مشاعر الحب حتى تظهر بين شخصين ​​254 يوماً في المتوسط، مع تبادل 268 رسالة خلال ذلك.

بطبيعة الحال، لا توضح هذه الأرقام المسألة بالكامل، إذ تظهر مشاعر الحب لدى كل شخص وفقاً لوتيرته الخاصة، فالبعض يؤمن بالحب من النظرة الأولى فيما يفضل آخرون أن يأخذوا وقتهم.

كم من الوقت يستغرق ظهور مشاعر الحب؟

يشير الاستطلاع إلى أن ظهور مشاعر الحب يستغرق في المتوسط ​​254 يوماً، وهذا يعني أن مشاعر الحب لا تنشأ بين عشية وضحاها، ولكنها تتطلب الوقت والصبر والتجارب المشتركة لترسيخها. وتختلف المدة من شخص لآخر، ولكنها تعكس عملية طبيعية يجري فيها بناء الثقة والتلاحم تدريجياً.

ومع ذلك، فإن الوقوع في الحب ليس سباقاً مع الزمن. يعتمد الوقت الذي يستغرقه ظهور المشاعر العميقة على العديد من العوامل، مثل عدد المرات التي يتقابل فيها الشخصان، وجودة التفاعلات، ومدى الارتباط العاطفي بينهما، فكل قصة حب فريدة من نوعها، وكذلك الوقت الذي تستغرقه لتزدهر.

كيف تؤثر الرسائل في تعزيز العلاقة العاطفية؟

أشارت الدراسة إلى أن مشاعر الحب تظهر بعد تبادل 268 رسالة ما يؤكد أهمية التواصل في العلاقة. تمثل كل رسالة فرصة للتعرف إلى الشخص الآخر بصورة أفضل ومشاركة الأفكار والعواطف، وبناء الروابط، ويساعد تبادل الرسائل بصورة منتظمة في الحفاظ على الاتصال بين الطرفين، خاصة في الوقت الذي قد تكون فيه اللقاءات الشخصية قليلة.

ليس المهم عدد الرسائل فقط بل مضمونها أيضاً، إذ ثمة دور حاسم لعمق المحادثات ومدى استماع كل طرف إلى الآخر واهتمامه به في تطور المشاعر، فمن خلال الكلمات تتشكل المشاعر وتنكشف الشخصيات، وتنمو المودة شيئاً فشيئاً.

اقرأ أيضاً: هذا ما يفعله الوقوع في الحب بدماغك

لماذا قد يختلف الوقت المستغرق ظهور مشاعر الحب من شخص لآخر؟

تنشأ مشاعر الحب لدى كل شخص وفقاً لوتيرته الخاصة، بالنسبة إلى البعض، يمكن أن يحدث الحب بسرعة، خلال المحادثات أو اللقاءات القليلة الأولى. بالنسبة إلى آخرين، يستغرق ازدهار المشاعر بالكامل وقتاً أطول ومزيداً من المواقف المشتركة واتصالاً أعمق.

ليست هناك قاعدة موحدة عندما يتعلق الأمر بالحب، لذا يجب أن يحترم كل طرف وتيرة الآخر وألا يضغط عليه أو على نفسه، فالحب تجربة شخصية وحميمية يبنيه الطرفان بالمواقف المشتركة والكلام الصادق، والمهم هو إفساح المجال لهذه المشاعر بأن تتطور تلقائياً.

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يغير الوقوع في الحب ملامح دماغك؟ الخبراء يجيبون