ملخص: عندما يتسلّل الملل والضجر إلى العلاقة الزوجية يتراجع اهتمام أحد الزوجين أو هما معاً بالعلاقة. نقص الاهتمام بالعلاقة الزوجية سلوك له أسباب عدّة، لكن من الممكن الانتباه إليه من خلال تتبّع بعض العلامات السلوكية الدّالة عليه. يعرض المقال التالي 5 علامات تؤكد نقص الاهتمام بالعلاقة الزوجية.
محتويات المقال
من المؤكّد أنّ الحياة الزوجية قد تكون صعبة في بعض الأحيان. لكلّ شريك لغة الحبّ الخاصّة به وتوقعاته واحتياجاته الشخصية، لذا؛ من الضروري أن يعرف الزوجان كيفية التواصل بما فيه الكفاية لتجنّب المشكلات أو خيبات الأمل.
علاوة على ذلك ثمة علامات قد تساعدهما على تقييم العلاقة، ووفقاً لموقع سايكولوجي توداي (Psychology Today) من المهمّ أن يعرف الزوجان كيفية تحليل هذه العلامات وفهمها، لا سيّما أن بعض سلوكياتهما قد يكشف نوعاً من عدم الاهتمام بالعلاقة الزوجية. ونجد من بين هذه السلوكيات ما يلي:
1. نقص التواصل
قد تكشف قلّة التفاعل مع الرسائل أو نقص الحوارات العميقة أو المحادثات العاطفية وجود خلل معين في العلاقة. لذا؛ يجب التأكد من ذلك.
2. غياب المبادرة
هل توقّفتما عن ممارسة أنشطة مشتركة مثل نزهات عطلة نهاية الأسبوع أو تبادل السؤال عن أحوالكما؟ إذا لاحظت غياب المبادرة من طرف شريك حياتك فقد يكون ذلك دليلاً على فتور اهتمامه بالعلاقة.
3. التباعد العاطفي
هل لاحظت تباعداً عاطفياً أو شعرت بانفصال نصفك الآخر عنك وميله إلى المزيد من الابتعاد؟ قد يكون ذلك إشارة إلى تراجع الشعور بالرضا أو الاهتمام بالعلاقة أو هما معاً.
4. تغيّرات في العلاقة الحميمية
هل توقّفتما عن ممارسة العلاقة الحميمية؟ قد يكون ذلك إشارة إلى نقص اهتمام الشريك بالعلاقة الزوجية.
5. تزايد التوتّر والخلافات
هل أصبح الجدال حدثاً متكرّراً وعبثياً في بعض الأحيان؟ قد يدلّ ذلك على الشعور بالإحباط أو مشكلة يجب فهمها وتحليلها.
6. السلوكيات الغريبة والغامضة
إذا كان شريك حياتك يميل إلى الكذب بشأن أنشطته وتفاعلاته ويُكثر من ذلك فقد يكون هذا السلوك إشارة إلى نقص الاهتمام بالعلاقة. لا تتردّد في طرح هذه المشكلة ومناقشتها معه إذا ساورك الشكّ. تتميّز كلّ علاقة زوجية بطابعها الفريد. إذا وجدتما صعوبة في استرجاع جذوة الحبّ الماضية ننصحكما باللجوء إلى مختصّ في علاج مشكلات العلاقات الزوجية لأنه قادر على الإصغاء إليكما ومساعدتكما على معالجة الاختلالات أو إنهائها باحترام.
اقرأ أيضاً: