ملخص: لكلّ منّا أصدقاؤه المفضّلون الذين يتشارك معهم الكثير من يومياته ولحظات فرحه وحزنه. لكنّ هذا الارتباط الوثيق بالصديق قد يحجب عنّا أحياناً عيوبه وسلوكياته المؤذية لنا. لرفع هذا الغموض عن الإشارات التحذيرية التي قد تنبّهنا إلى بعض مظاهر علاقة الصداقة السامّة، حدّدت خبيرة العلاقات أليسا ليا مانكاو 11 سلوكاً تنصحك بعدم التساهل معها أبداً في صداقاتك.
الانخراط في علاقة سامة
في موضوع الحبّ والعلاقات الزوجية، نجد نصائح كثيرة تساعدنا على كشف الإشارات الأولى التي تحذّرنا من احتمال الانخراط في علاقة سامّة. لكنّ هذه الإشارات التحذيرية تنطبق في الواقع على أنواع العلاقات كلّها. سواء كانت هذه العلاقات في إطار العمل أو الأسرة أو الصداقة، هناك دائماً سلوكيات وأقوال وأفعال تنبّهك إلى طبيعة شخصية الطّرف الآخر ونواياه.
تقول خبيرة العلاقات جيسيكا أندرسون (Jessica Alderson) في تصريح لموقع ستايلست (Stylist): "الصديق شخص اخترت بحماس أن ترتبط به، لقد اعتمدت على حكمك الشخصي وقرّرت أن تثق فيه وتجعله جزءاً من حياتك". لهذا السبب تزداد صعوبة كشف إشارات مظاهر الخلل في علاقة الصداقة. إذا كانت الثقافة الشعبية والمجتمع والتجارب الشخصية تهيئنا لاستقبال خيبات الأمل وحالات الانفصال العاطفي فإن الصداقات قد تبدو لنا أكثر متانة وبمنأى عن أيّ خلافات. لكنّ هذا الأمر ليس صحيحاً دائماً.
تعرف إلى الإشارات التحذيرية في علاقات الصداقة
يتعيّن أن تحترم الصداقات مثل غيرها من العلاقات الأخرى بعض الحدود: حدود الصّديقين وحدود أُسس العلاقة الصّحية. وقد حدّدت المعالجة النفسية أليسا ليا مانكاو (Alyssa Lia Mancao) في منشور لها على موقع إنستغرام السلوكيات التي يجب ألّا تقبلها في صداقاتك؛ لكنّها تحذر قائلة: "عدم التساهل مع هذه السلوكيات لا يعني قطع العلاقة مع هذا الشخص". لكن إذا لاحظت أن صديقك العزيز يمارس السلوكيات التالية فلا تتردّد في التحدّث معه عنها وإثارة مشاعرك ومناقشة الأمور التي يجب فعلها لتجنّب تكرارها:
- ينافسك أكثر ممّا يساندك.
- لا يحترمك ويقلّل من شأنك.
- يغار منك على نحو زائد.
- لا يوازن بين ما يأخذ منك وما يعطيك.
- يستغلّك لمصلحته الشخصية.
- متقلّب ولا يمكن الاعتماد عليه.
- لا يتحمّل مسؤولياته عندما يؤذيك.
- يوظّف ضعفك ضدك.
- يشجّع على استخدام السلوكيات المدمّرة ويسمح بها.
- يتسلّط عليك ويسيطر على سلوكياتك.
اقرأ أيضاً: