شارك
الرئيسية
1 دقيقة
قد يكون رفضكِ لشخص ما موقفاً مزعجاً وغير مريح؛ لكنه يكون في معظم الأحيان ضرورياً للسماح لنفسك وله بطيّ الصفحة ومواصلة حياته العاطفية. علاوة على ذلك، فإنّ اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن عدم اهتمامكِ بهذا العرض بلباقة ضروري لتجنّب سوء الفهم والحفاظ على احترام الذات والآخر.
محتويات المقال
إليكِ إذاً نهجاً من 3 خطوات يقترحه أستاذ علم النفس بجامعة مونماوث (Monmouth University)، الدكتور غاري ليفاندوفسكي (Gary Lewandowski) في مقال نشرَته مجلة ويمنز هيلث (WomenshealthMag) لإخبار شخص ما بأنّه لا يعجبك.
1. احرصي على مواءمة رفضك مع مستوى العلاقة
تعتمد طريقة إنهاء علاقة ما على مدى عمق الارتباط بين طرفيها. إذا لم يتجاوز الأمر تبادل بعض الرسائل في تطبيق من تطبيقات المواعدة مثلاً، يمكنك الاكتفاء بالتوقف عن الردّ. في المقابل، إذا دارت بينكما محادثات عديدة أو لقاءات فمن المناسب أن ترسلي إليه رسالة مختصرة ومباشرة.
وإذا كانت العلاقة أكثر عمقاً، فإنّ المحادثة المباشرة وجهاً لوجه تمثّل أفضل خيار. يُظهر ذلك مدى احترامك لهذا الشخص ويسمح لك بتوضيح الأمور بطريقة شخصية. مثلاً يمكنك بعد تبادل عدّة رسائل أن تقولي له: "أقدّر المحادثات التي دارت بيننا؛ لكنني لم أشعر بالارتباط الذي أبحث عنه، وأتمنّى لك الأفضل".
2. قدّري شجاعته وأشيدي بها
عندما يغامر شخص ما بالبوح بإعجابه لك، فمن الضروري أن تقدّري هذا الفعل. لذا؛ عليك أن تعبّري عن امتنانك لاهتمامه وصدقه، مع توضيح عدم اهتمامك بعرضه صراحة. يُظهر هذا النهج احترامكِ لحسّه العاطفي ويساعد على تخفيف أثر الرفض. يمكنك مثلاً أن تقولي له: "أشعرُ بالإطراء لأنّك شاركتني مشاعرك لكنني لا أبادلك هذه المشاعر للأسف. أنا أقدّر صدقك حقاً".
3. تجنّبي إعطاء آمال كاذبة
قد تستهويك الرغبة في تخفيف أثر الرفض فتبادرين إلى اقتراح الحفاظ على علاقة الصداقة؛ لكنّ هذا الأمر قد يؤدي في معظم الأحيان إلى سوء الفهم وإعطاء آمال غير واقعية. كوني صريحة في التعبير عن نواياك ولا تتركي الباب موارباً إذا لم تكن لديك رغبة حقيقية في الإبقاء على علاقة الصداقة. الصراحة هي الحلّ الأمثل لدفع الآخر إلى البحث عن غيرك دون غموض. يمكنك أن تقولي له مثلاً: "لقد أحببت التعرّف إليك؛ لكنني لا أشعر بأيّ ارتباط مميّز، وأتمنى لك بصدق أن تجد من تناسبك أكثر".
اقرأ أيضاً: