ملخص: من الرائع أن تمدح الآخرين بصدق بعيداً عن المجاملات السطحية، وفيما يلي نكتشف كيف يمكننا أن نمدح الآخرين بطريقة تسعدنا وتسعدهم وتقوي الروابط العاطفية بيننا وبينهم.
محتويات المقال
تقول مختصة علم النفس الاجتماعي في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، إيريكا بوثبي (Erica Boothby) في حديث لصحيفة نيويورك تايمز: "ثبت أن المدح يفيد من يقدمه ويتلقاه".
1. توجيه المدح إلى شخص غريب
ينبغي لك توخي الصدق والإيجاز عندما تمدح شخصاً غريباً، ويمكنك الانتباه إلى لغة جسده لتعرف إذا كان يتقبل المدح أو لا، من المهم أن يكون أسلوبك رصيناً ولا يتضمن كلامك دوافع خفية لكي يصل صدقك إلى الطرف الآخر. تقول إيريكا بوثبي: "يجب ألا تقدم مجاملات فارغة لا تقصدها حقاً".
2. توجيه المدح إلى صديق أو شخص عزيز
عندما ترغب في مدح شخص مقرب، عليك أن تكون صادقاً وأن يكون كلامك مخصصاً له. تقول مديرة مختبر العواطف الإيجابية والفيزيولوجيا النفسية بجامعة نورث كارولينا، باربرا فريدريكسون (Barbara Fredrickson): "إذا مدحت شخصاً تعرفه، فليكن المدح مميزاً".
بدلاً من كلمات المديح العامة، اختر المديح الذي يعكس فهماً عميقاً للشخص. على سبيل المثال، بدلاً من الاكتفاء بالتعبير عن إعجابك بالطعام الذي صنعه صديقك، عبّر له عن إعجابك ببراعته في الطهو، وتقول المختصة: "تخصيص المدح يجعل الشخص يشعر بقيمة أكبر".
3. لا تتردد في مدح من حولك
إذا خطرت ببالك فكرة إيجابية عن شخص ما فلا تتردد في مشاركتها معه. إدراج المدح في محادثاتنا اليومية لا يمكن أن يثري تفاعلاتنا فحسب، بل يساعد الآخرين أيضاً في التغلب على شكوكهم ومخاوفهم. يمكن للمدح الصادق، حتى على التصرفات اليومية، أن يكون ذا تأثير دائم. تقول باربرا فريدريكسون: "إذا كانت لديك فكرة إيجابية عن شخص ما، شاركها معه والأفضل من ذلك، أن تجد فرصة لمدحه خلال كلامك معه".
ليس المدح كلمات فارغة، ولكنه أداة قوية للتواصل الإنساني. من خلال تبني هذه النصائح، يمكنك تحويل المدح إلى موقف ذات معنى ولا يُنسى، سواء بالنسبة لك أو للشخص الذي يتلقاه.
اقرأ أيضاً: