ملخص: إن بناء عادات جديدة يحسن حياتنا، وقد أصبح هذا ممكناً بفضل طريقة نقطة الانطلاق التي يمكن أن تساعد على تبني عادات جديدة والالتزام بها. "نقطة الانطلاق" هي طريقة تساعدك على تبني عادات جديدة وفيما يلي تفاصيل عنها.
محتويات المقال
يفكر الجميع في وقت من الأوقات في اتباع عادات إيجابية جديدة مثل ممارسة الرياضة أو تناول الأطعمة الصحية، وغيرها، لكن الأمر ليس سهلاً، وفي حين أننا نجد لأنفسنا الكثير من الأعذار مثل عدم توفر الوقت والجهد اللازمين فإن بناء عادات جديدة يحسن حياتنا، وقد أصبح هذا ممكناً بفضل طريقة نقطة الانطلاق التي يمكن أن تساعد على تبني عادات جديدة والالتزام بها.
ما طريقة نقطة الانطلاق؟
تسلّط المجلة الأميركية ستايلست يو كيه (Stylist UK) الضوء على هذه الطريقة وهي تتمحور حول الرغبة في تبني عادات جديدة لا إجبار النفس عليها، لأن وجود الرغبة يمنعنا من اختلاق الأعذار لعدم البدء.
باستخدام طريقة نقطة الانطلاق، ستسهّل على نفسك عملية الانتقال بين نمط حياتك الحالي وعاداتك الجديدة. عليك أولاً تحديد العادة الصحية التي ينبغي لك اتباعها، على سبيل المثال تخصيص بعض الوقت لنفسك مساء الاثنين. ستكون نقطة انطلاقك هنا هي حجز هذا الوقت في يومياتك من خلال تدوينه، بحيث إذا عُرض عليك الذهاب في نزهة مثلاً، فستكون هذه الفترة الزمنية محجوزة بالفعل.
بإمكانك حجز هذا الوقت لممارسة التأمل أو الذهاب إلى السينما وشراء تذكرتك مسبقاً، بهذه الطريقة، لن تتمكن من التهرب.
ضرورة الإفصاح عن العادات الجديدة
إضافة إلى ذلك، أخبر المحيطين بك بالعادة الجديدة التي تنوي تبنيها، إذ يمكنهم مساعدتك وتحفيزك على الاستمرار في هذا التغيير الإيجابي.
نقطة الانطلاق مهمة، لكنها ليست كل شيء، عليك أيضاً أخذ وقت لتقييم تقدمك المحرز ومكافأة نفسك عليه، الأمر الذي سيمنحك رضا يحفزك للمواظبة على عادتك الجديدة. أخيراً عليك بناء عادة جديدة كل مرة فلا جدوى من محاولة تغيير حياتك كلياً دفعة واحدة، خذ وقتاً كافياً للتركيز على عاداتك الجديدة الواحدة تلو الأخرى لتحصل على فوائدها وتتذوق السعادة التي تمنحك إياها.
اقرأ أيضاً: إن أردت أن تصبح سعيداً فاستبدل بعاداتك السيئة أخرى إيجابية