4 تصرّفات ذكية تنقذك في المواقف المحرجة

1 دقيقة
الإحراج
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

قد يكون التعايش مع شعور الإحراج الذي يعني عدم الارتياح والارتباك في موقف دقيق أمراً صعباً، وقد تكون تداعياته مدمرة، بل يمكن أن تدفع شخصاً ما إلى احتقار نفسه أو الانعزال أو التواري عن الأنظار.

كيف نتصرف في مواجهة حادثة محرجة؟

كيف يمكننا أن نتفاعل مع هذه المواقف للتخلص النهائي من الإحراج وتقبّل هذه اللحظات المربكة؟ إليك 4 سلوكيات ذكية يمكنك تبنّيها في هذه المواقف:

1. تقبّل الحادثة المحرجة

عندما يحدث موقف محرج أو مخجل من الأفضل أن تتفاعل معه. لا تخشَ تقبّل الموقف وما حدث خلاله. سيسمح لك ذلك بأخذ نظرة موضوعية حول ما جرى كي تتحمل بعد ذلك مسؤوليتك تجاهه. يمكنك أيضاً أن تسأل نفسك: "لماذا يحرجني هذا الموقف؟ وهل هو موقف صعب حقاً؟".

2. تحمّل مسؤولية الموقف

المواقف المحرجة تحدث للجميع، فلماذا لا تحوّلها إلى مصدر قوة وتُظهر أنك قادر على تحمّلها؟ إن تحمل مسؤولية أفعالك وأقوالك وأعمالك يعكس ذكاءك.

3. اشرح أسباب الحادثة

إذا حدث الموقف أمام مجموعة من الناس فمن الأفضل أن تعبّر عن مشاعرك وتشرح لهم أسباب هذه الحادثة، ولا تنسَ أن الموقف المحرج يمكن أن يحدث للجميع، فلا داعي للذعر والهلع.

4. اشغل بالك بموضوع آخر

إذا أردت أن تتصرف بذكاء في هذا الموقف المحرج فليس هناك أفضل من تغيير الموضوع الذي يشغل بالك، وتأكد أن العالم لن يتوقف بعد هذه الحادثة. لذا، عليك أن تنتقل إلى المرحلة التالية وتمارس مثلاً نشاطاً ممتعاً بالنسبة إليك.

اقرأ أيضاً: ماذا تفعل عندما تشعر باليأس؟ 6 إرشادات تساعدك

هل يكمن الحل في تقبّل الموقف؟

نعم. في هذا السياق كشفت المؤثرة في موقع التواصل الاجتماعي تيك توك كيمبرلي موفيت (Kimberly Moffit) عبر مقطع فيديو التصرفات المناسبة في المواقف المحرجة. تقول كيمبرلي موفيت: "عليك أن تتذكر أنك لا تستطيع أن تعيش حياتك وتنمو وأنت تشعر بالإحراج والعار من حين إلى آخر، هذا الشعور جزء من رحلة الحياة، إنه وسيلة للتعلم والنضج".

وفقاً لمقال نشره موقع سايكولوجي توداي (Psychology Today)، فإننا نبحث بانتظام عن مبررات لسلوكياتنا المحرجة، بينما يرى المختص في علم النفس ريتشارد سميث (Richard Smith) أن تعرّض الجميع إلى المواقف المحرجة وتكرارها قد يشكل حلاً يساعدنا على الشعور بالتحسن. وهذا يعني أن تحمّل مسؤولية الموقف المحرج هو الحل المثالي.

اقرأ أيضاً: تأثير المتفرج: ما الذي يجعل البعض يمتنعون عن مساعدة الآخرين في المواقف الصعبة؟