كيف تحقق أقصى استفادة ومتعة من إجازتك؟ 6 نصائح تساعدك

2 دقائق
الإجازة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يتحرَّق جميعنا شوقاً لموعد الإجازة، فهي فرصة للذهاب في رحلة، واكتشاف أماكن جديدة، وتجديد الطاقة بصحبة الأصدقاء أو أفراد العائلة، والاسترخاء على الشاطئ أو في منتجع جبليّ عليل النسمات؛ لكن البعض قد لا يحظى بالمتعة أو الفائدة المرجوة من الإجازة لعدة أسباب نوضحها لكم فيما يلي، إضافةً إلى نصائح للحفاظ على شعور السعادة حتى بعد انتهاء الإجازة.

هل قضيت إجازتك على البحر وشعرت براحة نفسية كبيرة تمنيت ألا تنتهي؟ تقدم لك مختصة نصائح تساعدك على تعزيز التأثير النفسي الإيجابي للإجازات والحفاظ عليه.

يتحرَّق جميعنا شوقاً لموعد الإجازة، فهي فرصة للذهاب في رحلة، واكتشاف أماكن جديدة، وتجديد الطاقة بصحبة الأصدقاء أو أفراد العائلة، والاسترخاء على الشاطئ أو في منتجع جبليّ عليل النسمات.

وعلى الرغم من ذلك فإن تأثير الإجازة يختلف من شخص لآخر؛ إذ يصعب على البعض الانفصال عن الأعباء المهنية، وتراه يتحقق باستمرار من البريد الإلكتروني الخاص بالعمل بدلاً من الاستمتاع بوقته؛ في حين يشعر آخرون بالقلق حينما يكون عليهم إجراء ترتيبات الإجازة مثل قطع تذاكر القطار وتجهيز الأطفال ووضع قائمة بالأنشطة ما إلى ذلك.

وأخيراً، يترافق انتهاء الإجازة عموماً بحالة من الكآبة، فبعد قضاء وقت ممتع وشاعريّ، يجد المرء نفسه مضطراً للعودة إلى روتين العمل ومهمات إدارة الالتزامات والميزانية.

حضّر للإجازة قبل أسابيع من بدايتها

نشرت الباحثة بجامعة جرونينجن (University of Groningen) بهولندا، جيسيكا دي بلوم (Jessica de Bloom) العديد من الدراسات حول تأثيرات الإجازات في صحة الفرد ورفاهته، وتشير على وجه الخصوص إلى فترة ما قبل الإجازة التي تقترن لدى الكثيرين بحالة من الإجهاد، وتوضح إن قضاء الفرد ساعات طويلة في العمل استعداداً لغيابه المرتقب يُضعف جهازه المناعي ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.

وتقول الباحثة: "وهذا سبب شعور البعض بأعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا في الأيام الأولى القليلة من الإجازة"؛ ولذلك يجب أن نستعد قبل الإجازة وبعدها وخلالها لنحقق أقصى فائدة ممكنة منها.

كيف تحظى بأقصى متعة وفائدة من إجازتك؟

عزّز جهاز مناعتك: مارِس أنشطة بدنية قبل أسابيع من بدء الإجازة؛ إذ يعزز ذلك جهازك المناعي ويساعدك على التخلص من هرمونات التوتر؛ ومن ثم لن تشعر بالتعب في الأيام الأولى من الإجازة حينما تستيقظ في الصباح.

التزم بخططك: تنصحك جيسيكا دي بلوم أن تلتزم قدر الإمكان بخطط الإجازة التي وضعتها بنفسك مسبقاً، فاضطرارك للالتزام بجدول لا يناسبك وضعه أحد أفراد العائلة مثلاً، لن يسمح لك بأن تسترخي خلال الإجازة؛ ومن ثم لن تحصل على الفوائد المرجوة منها.

مارِس بعض الأنشطة: لا تقضِ أيام إجازتك كلها مسترخياً بل مارس بعض الأنشطة، وتشير الباحثة إلى أن الإجازة تصبح ذات معنىً إذا مارست أنشطة ترفيهية خلالها لأنك ستشعر برضا أكبر ومن ثم فإن تأثيراتها الإيجابية تدوم.

لا تتحقق من البريد الإلكتروني الخاص بالعمل: على الرغم من أن الأمر يبدو بديهياً فإن الانفصال عن الأعباء المهنية ليس سهلاً على الجميع. تجنَّب قراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل لتنفصل فعلياً عن الروتين اليومي المعتاد وتتمكن من التقاط أنفاسك، فإذا كنت تمضي وقتك تطالع أخبار العمل على هاتفك المحمول فإنك ستشعر بالقلق على الأرجح ولن تتمكن من الاسترخاء.

عُدْ من إجازتك في منتصف الأسبوع لا نهايته: على هذا النحو لن تضطر إلى العمل سوى ليوم أو اثنين بدلاً من العمل لأسبوع كامل، ويسمح هذا الأسلوب بالعودة إلى روتينك المعتاد تدريجياً وإطالة شعور السعادة الذي منحته إياك الإجازة.

تصفح صور الإجازة: أخيراً، حينما تعود من إجازتك استمتع بمشاهدة الصور التي التقطتها وترتيب ألبوم خاص بها، فهذا سيساعدك على الاحتفاظ بذكرى هذه اللحظات الطيبة والمشاعر الإيجابية التي شعرت بها حينئذ.