6 أنشطة لتحسين صحتك النفسية بسرعة

2 دقائق
العادات المفيدة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يتحجّج الكثيرون بعدم توفّر الوقت الكافي للعناية بأنفسهم والاهتمام بحالاتهم الصحية، لكنّ إحدى الدراسات التي استمرت عقوداً طويلة من الزمن توصّلت إلى 6 من العادات المفيدة والتي لا تتطلّب الكثير من الوقت وتترك أثراً إيجابياً عميقاً في الصحة النفسية والجسدية. هذا المقال يعرض هذه العادات السبع التي يمكن الالتزام بها يومياً، وتترك عائداً مهماً على الاستثمار في العناية الصحية.

تخصيص الوقت للعناية بالنفس

الحاجة إلى تخصيص بعض الوقت للعناية بالنفس قد يثبّط المرء أحياناً لكنّ ثمة بعض العادات المفيدة اليومية التي قد تسمح بزيادة مستوى رفاهتك في وقت وجيز.

استثمار الوقت جيداً في العناية بالصحة الشخصية عمل مضنٍ عموماً ويتطلّب تفرغاً كاملاً. فكلّ حركة تصدر عنّا قد يكون لها أثر على مستوى رفاهتنا.

وعندما يتعلّق الأمر بالصحة النفسية فإنها قد تتطلّب الكثير من الوقت والمال أحياناً. لكن ثمة عادات تمكن ممارستها يومياً للعناية بالنفس وتحقيق نتائج مهمة في وقت وجيز. هذا ما تسميه الطبيبة المختصة في علوم الأعصاب نوال مصطفى (Nawal Mustafa) "العائد على الاستثمار"، فبعض العادات اليومية لا يتطلّب إلا بضع دقائق ويمكن أن يكون له آثار إيجابية في صحتك النفسية.

العادات المفيدة للروح المعنوية

لا بد من تحسين مستوى الرفاهة بصفة يومية للوصول إلى الشعور بالسعادة. ففي دراسة امتدّت عقوداً من الزمن حدّد باحثون من جامعة هارفارد قائمةَ العادات التي يتعيّن اتّباعها يومياً للشعور بالمزيد من السعادة. وذكرت الدراسة 7 عوامل مؤثرة في الصحة العضوية والنفسية مثل الامتناع عن التدخين وشرب الكحول أو الحفاظ على وزن صحّي أو بناء علاقات عاطفية وودية مستمرة. وعلى الرغم من فعاليته المثبتة علمياً إلا أن بعض هذه العادات قد يتطلب منّا وقتاً لإدراجه في حياتنا اليومية. وتقترح الطبيبة المختصة في علوم الأعصاب نوال مصطفى في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام 7 عادات تحقّق أفضل "عائد على الاستثمار" من حيث المدة الزمنية والفوائد للصحة النفسية:

  1. ممارسة الرياضة: تقلّل ممارسة الرياضة التّوتر والقلق وتحسّن التركيز. ولا تتطلب هذه العادة إلا 4 حصص أسبوعية من تمارين تقوية القلب تُخصّص لكلّ منها 35 دقيقة.
  2. نظام نوم صحي: هذه العادة تحتل حيزاً زمنياً أكبر حيث نحتاج إلى معدل يتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة، لكنّها تتطلّب في المقابل جهداً أقل.
  3. الاستمتاع بأشعة الضوء الطبيعية: التعرّض لأشعة الضوء الطبيعية مدة 20 دقيقة بعد الاستيقاظ من النوم له آثار على الصحة النفسية لا سيّما خلال فصول السنة التي تقلّ فيها أشعة الشمس.
  4. كتابة الخواطر: من المفيد كتابة المذكرات والخواطر اليومية بتخصيص ربع ساعة في اليوم لهذه العادة أو عند الشعور بالحاجة إليها.
  5. تأمّلُ اليقظة الكاملة: تخصيص الوقت للتأمل يومياً قد يكون السلوك الصحي الضروري الذي تحتاج إليه ويمكن أن يحسّن جودة نومك.
  6. شرب الماء: هذه العادة تتطلب الالتزام، ولا تحتاج منك إلا إلى بضع ثوانٍ في اليوم.