18 نصيحة للتعامل مع التوتر بطريقة صحيحة

السلوكيات الإيجابية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

كلما ركزنا أكثر على التوتر الذي نشعر به ازداد تأثيره في حياتنا ورغم أنه ليس من السهل علينا أن نفكر بهدوء خلال المواقف الصعبة فإن اتباع بعض السلوكيات الإيجابية يمكن أن يساعدنا على الحد من التوتر، ونقدم لكم فيما يلي قائمةً بأبرز هذه السلوكيات.

1. من المهم أن تعي أن التوتر لا يرتبط بمسبباته فقط بل يرجع قبل كل شيء إلى مشاعرك أنت.

2. تتطلب الثقة بالنفس أن تومِن بصفاتك ومعارفك وإمكاناتك الحقيقية لا الخيالية وأن تغتنمها بطريقة صحيحة.

3. ركز على الحقائق وليس تفسيراتك لها: في كثير من الأحيان نحاول تفسير الحقائق والإيماءات والنظرات والأفكار بطريقة عشوائية وخاطئة تعزز الآثار السلبية للتوتر.

4. عندما تواجه موقفاً صعباً حاول تحليله بأكبر قدر من الموضوعية: ما المشكلة؟ ما الحلول الممكنة؟ أيها الأنسب وكيف ننفذها ومتى؟ اتخذ الإجراء الذي تراه ملائماً وقيّم النتائج.

5. حلل أسباب شعورك بالتوتر وادرس الإمكانيات المتاحة للتعامل معها، اسأل نفسك: كيف ينشأ التوتر لديّ وما نقاط ضعفي وقوتي؟ وهل لمعتقداتي وأفكاري التلقائية دور في توتري؟

6. ضع الموقف الحالي في منظوره الصحيح من خلال مقارنته بمواقف سابقة مررت بها وسترى أنه بمقدورك حل المشكلة التي تواجهها الآن تماماً كما فعلت مع المشكلات السابقة لذا لا تشعر بالكآبة وانظر إلى الجانب الإيجابي للموقف. في الحقيقة أنا أومِن بأن التوترات الوحيدة التي يصعب على المرء إدارتها هي تلك الناجمة عن مرض أحبائه وبخاصة أطفاله.

7. تحكم في عواطفك لأنه كلما زاد انفعالك زاد معه توترك، والتحكم في العواطف لا يعني بأي حال من الأحوال عدم التعبير عنها.

8. كن أنت قائد حياتك ولا تدع أي أحد آخر يأخذ هذا الدور.

9. لتكن استجابتك لأي موقف متناسبةً مع شدة التوتر الذي يسببه: فالهرب من حيوان مفترس مثلاً أو خوض امتحان شفهي أو الالتزام بموعد نهائي لتسليم عمل ما أو المشاحنة مع زميل العمل أو انتظار مولودك الأول هي كلها مواقف نشعر فيها بالتوتر ولكن بدرجات متفاوتة.

10. عزز الروابط مع الأشخاص الذين يقدمون لك دعماً نفسياً صادقاً في أوقات التوتر: ادعُ زوجتك مثلاً إلى عشاء أو نزهة في السيارة أو على الأقدام وستكون ممتنةً لك.

11. لا تركز كثيراً على المشكلة التي تواجهك وعش حياتك بصورة طبيعية: اخرج مع أصدقائك وتابع ممارسة هواياتك التي تحبها. وبمعنىً آخر؛ لا تعزل نفسك عن الحياة بانتظار إيجاد حل للمشكلة.

12. غيّر نظرتك إلى العالم من حولك: لا تسعَ إلى تغيير نفسك بغية تغيير العالم؛ بل لتتمكن من الانسجام معه.

13. لتتمكن من إدارة التوتر إدارة أفضل فإن عليك أن تتعلم كيف تقول “لا” عندما يُطلب منكما لا يتوافق مع قيمك ومعتقداتك. تمسّك بموقفك ولا تدع شعور الذنب يسيطر عليك عندما تعبر عن رفضك لأن رفض مطالب الآخرين التي لا تتوافق مع معتقداتك أو مبادئك لا يعني أنك تكرههم فعندما تقول “لا” لطفلك مثلاً فإنك تفعل ذلك بدافع حبك له وليس لمجرد عدم الاستجابة له أو رفض مطالبه.

14. تصالح مع نفسك: التصالح مع النفس هو أن يحب المرء نفسه ويشعر بالرضا عما هو عليه، وهذا لا يتعارض مع ضرورة السعي إلى التغيير وتطوير الذات.

15. أعطِ نفسك الحق في أن تكون سعيداً: ارقص وغنِ واضحك.

16. لا تحاول أن تبدو كشخص آخر واقبل نفسك كما أنت بمزاياك وعيوبك.

17. حدد نقاط ضعفك وقوتك وقيمك الشخصية.

18. والنصيحة الأخيرة: نظّم عمل اليوم التالي في الليلة السابقة قبل ساعتين من موعد النوم لينفصل ذهنك عن العمل وتنعم بنوم هادئ.

المحتوى محمي !!