12 علامة تؤكد أنك تتعافى من علاقة سامة

3 دقيقة
علاقة سامة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: يعجز البعض عن التعافي تماماً من الأذى الذي ألحقته بهم علاقة سامة، وعلى الرغم من ذلك، يتغلب آخرون على آثارها دون أن يدركوا أحياناً، بمرور الوقت ومن خلال الحصول على الدعم، فكيف تعرف أنك تعافيت من علاقة سامة؟ وكيف تعرف أنك بدأت بالتعافي أصلاً؟ إليك فيما يلي 12 علامة على ذلك وفقاً للموقع المختص في العلاقات هاك سبيريت (Hack Spirit).

1. المرور بفترة من الحزن

من أولى علامات بدء التعافي مرورك بفترة من الحزن، حيث تلازم المنزل وتعتزل الناس ربما لأسبوع، وتجتاحك خلال ذلك نوبات البكاء الشديد ثم الغضب. لكن بعد أن أفرغت غضبك وحزنك، أنت الآن جاهز للعودة إلى حياتك الطبيعية مجدداً، أو على الأقل لمغادرة المنزل والذهاب إلى المقهى القريب منك لتناول كوب من القهوة.

2. تقبُّل الواقع

ثاني العلامات هي تقبلك الحقيقة المؤلمة للعلاقة السامة: فأنت لم تقع في حب الآخر ثم انتهت العلاقة وحسب، بل تعرضت إلى الأذى والإساءة التي قد تكون جسدية حتى. لقد واجهت أذى كبيراً وسيستغرق التعافي منه بعض الوقت وربما يترك آثاراً لديك، لكنك لن تستسلم.

3. التوقف عن لوم النفس

هذه النقطة مرتبطة بالنقطة السابقة: على الرغم من حزنك وألمك الشديدين فإنك لا تجلد نفسك، فأنت تعلم أن ما حدث لم يكن خطأك وأن العلاقة السامة التي ألحقت بك الأذى الشديد كانت ستلحق الأذى ذاته بأي شخص آخر. أنت لست ضعيفاً ولا سيئاً، أنت قوي لأنك نجوت.

4. الشعور ببعض الرضا

عندما تعاني يومياً بسبب العلاقة السامة، ثم ترى أن أيامك صارت أفضل دونها، ستشعر أنك حققت نصراً كبيراً. لا يزال ألم الماضي من علاقتك يثقل كاهلك، لكنه لم يعد يسيطر عليك، فأنت الآن تعيش حياتك دون أن تشعر أن كل شيء حولك ينهار.

5. استعادة تقدير الذات

تدمر العلاقات السامة تقديرك لذاتك، لكن حينما تبدأ بالتعافي منها تشعر أنك تستعيد ثقتك بنفسك تدريجياً، وتدرك أن التجربة الفظيعة التي مررت بها لم تؤدي إلى تضاؤل قيمتك الذاتية. قدرتك على التغلب على حسرة القلب والألم العاطفي تثبت أنك إنسان قوي، ومع بدء التعافي تعود إلى رؤية الناس مرة أخرى وممارسة الأنشطة والرياضة.

6. التخلص من مشاعر الحقد

هذه الخطوة صعبة جداً، لأنه كيف يمكنك ألا تحقد على من أحال حياتك جحيماً؟ ربما أظهرت هذه العلاقة السامة أسوأ ما فيك، فكيف يمكنك ألا تحقد أيضاً على من أسهم في ذلك؟ تخلصك من مشاعر الحقد يعني أنك وجدت مصدراً جديداً للطاقة في داخلك، وحتى لو كنت تتألم، فأنت مستعد للمضي قدماً، فأنت تريد التركيز على مستقبلك وهذه المعاناة لم تعد شاغلك الأساسي.

7. استعادة الحياة الشخصية

من علامات التعافي قدرتك على عيش حياتك كما تحب وإنشاء الصداقات واحترام صِلاتك بمن حولك، والعمل على تعزيز صحتك النفسية والبدنية فحتى لو كنت لا تزال تعاني الاكتئاب أحياناً ولا ترغب في مغادرة غرفتك، فأنت لم تفقد الأمل، وحياتك استعادت إيقاعها مجدداً، وتشعر أحياناً أنك قد تتمكن من تجاوز هذه المحنة.

8. قطع الروابط كلها مع الشريك السابق

قد يصعب عليك مقاومة الرغبة في متابعة شريكك السابق على وسائل التواصل الاجتماعي وسؤال الأصدقاء المشتركين عنه، حتى لو كان هذا يعاملك معاملة سيئة، إذ من الصعب تجاوز الحب ولو كان حباً ساماً. لكن قراراك بالمضي قدماً هو من علامات التعافي من هذه العلاقة، ومن ذلك أن تحظر الشريك السابق على وسائل التواصل الاجتماعي، أو يحظرك هو وتتقبل الأمر وبذلك فقد رسمت حداً فاصلاً بينك وبينه ولم تعد تتخطاه مدركاً أن وقتك وطاقتك ثمينان للغاية، ولم تعد ترغب في إنفاقهما على شخص آذاك.

9. الانخراط في حياة اجتماعية نشطة أكثر

بعد هذه التجربة، تضمحل حياتك الاجتماعية وفي كثير من الأحيان قد لا ترغب في التحدث إلى أي شخص. وعلى الرغم من ذلك فإن إحدى علامات بدء التعافي من علاقة سامة، إعادة التواصل مع أصدقائك ورغبتك أحياناً في المشاركة في المناسبات ربما ليس إلى حد قضاء يومك كله خارج المنزل والتبسم للجميع والتحدث مع كل شخص تقابله، لكنك تستعيد حياتك الاجتماعية تدريجياً.

10. فهم ما حدث

على الرغم من أن الماضي لا يزال يؤلمك كثيراً، فإنك تدرك الآن ما حدث ويمكنك تفسيره، ويمكنك فهم كيف أن الأحداث المؤلمة التي واجهتها هي بسبب أنماط ارتباط قديمة لم تتجاوزها وسلوك شريكك السام، فبمرور الوقت والخضوع إلى العلاج النفسي أو تأمل الذات تمكنت من رؤية الأمور بطريقة أوضح، ما منحك الراحة.

11. استعادة الإيمان بالحب

على الرغم من الألم ما زلت تتحلى ببعض الأمل، ومن علامات التعافي استعادة إيمانك بالحب تدريجياً وقبولك أن الحب على الرغم من أنه قد يسبب الألم فإنه جميل أيضاً.

12. الرغبة في التعرف إلى شريك محتمل

إذا كنت ترغب في التعرف إلى شريك محتمل مرة أخرى ولم تعد تفكر في شريكك السابق، فهذه علامة على بدء التعافي من العلاقة السامة. حتى لو لم يؤدي ذلك إلى الارتباط فإنك فخور باتخاذ هذه الخطوة، كما أنه ليست لديك توقعات مفرطة ولا تتعرف إلى الآخرين لشعورك بالوحدة واليأس، كل ما هنالك أنك منفتح على مقابلة الناس ولو كان ذلك بهدف بناء الصداقات وإنشاء علاقات جديدة.

المحتوى محمي !!