4 نصائح نفسية لتتغلب على التردد في اتخاذ القرارات

2 دقائق
التردد في اتخاذ القرارات
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: ما الفيلم الذي عليّ مشاهدته الليلة؟ ماذا سأتناول على الغداء؟ إلى أين سأسافر في العطلة؟ تمثل هذه الأسئلة مشكلة حقيقة بالنسبة إلى الأشخاص المترددين، فاتخاذ القرارات التي تخص أمور الحياة اليومية العادية يُشعرهم بالضغط والعجز ذاته الذي قد يشعر به البعض حينما يواجه القرارات التي تتطلب تفكيراً ملياً طويلاً، ويتحول هذا التردد الدائم إلى مشكلة حقيقية لصاحبه والمحيطين به. وإذا كنت بنفسك تعاني من التردد في اتخاذ القرارات، فإننا نقدم لك فيما يلي بعض النصائح لتتخلص من ترددك وتصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات.

هل تجد نفسك تتردد دائماً في اتخاذ القرارات المصيرية أو حتى العادية؟ لا تقلق، ثمة بعض النصائح التي ستساعدك على تجاوز هذه المشكلة.

ما الفيلم الذي عليّ مشاهدته الليلة؟ ماذا سأتناول على الغداء؟ إلى أين سأسافر في العطلة؟ تمثل هذه الأسئلة مشكلة حقيقة بالنسبة إلى الأشخاص المترددين، فاتخاذ القرارات التي تخص أمور الحياة اليومية العادية يُشعرهم بالضغط والعجز ذاته الذي قد يشعر به البعض حينما يواجه القرارات التي تتطلب تفكيراً ملياً طويلاً، ويتحول هذا التردد الدائم إلى مشكلة حقيقية لصاحبه والمحيطين به، وإذا كنت بنفسك تعاني هذه المشكلة فإننا نقدم لك فيما يلي بعض النصائح لتتخلص من ترددك وتصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات.

1. ركّز على عواطفك

كتبت مؤلفة كتاب "النِعَمُ الأربع للقلق" (The Four Gifts of Anxiety)، شيرينا بويل (Sherianna Boyle) في مقال لها على موقع "هيرموني" (HerMoney): "تمثل عواطف المرء مرشداً له"؛ ولذلك لم تأتِ النصيحة التي تدعونا إلى أن نثق بحدسنا من فراغ.

وتوضح الكاتبة: "الشعور بالقلق هو محاولة جسدك أن يوجه تركيزك إلى نفسك مجدداً لتتمكن من التفكير بوضوح أكبر". لذا؛ أفسح المجال لعواطفك كلها لتتقبلها وتتعامل معها لأن رفضها سيفسح المجال للخوف والتوتر. وفي مقال لها على موقع "سايك سينترال" (Psych Central)، كتبت الطبيبة النفسية آليه بيرلو (Haley Perlus): "ثق بنفسك وتجنب الشك؛ لأنك حينما تثق بنفسك سيصير اتخاذ القرارات والالتزام بها أسهل بكثير عليك".

2. خذ وقتاً كافياً

لا يعزز التسرع قدرتك على اتخاذ القرارات، فعلى العكس من ذلك يُعزى التسرع غالباً إلى الشعور بالضغط والتوتر. وقالت مدربة النجاح جيمي فيفر (Jaime Pfeffer) في مقابلة لموقع "سايك سينترال": "القلق المفرط والخوف يشوشان حكمك على الأمور ما يؤدي غالباً إلى اتخاذ قرارات خاطئة ومتسرعة".

لذا؛ خذ الوقت الكافي لتصور العواقب المحتملة لقرارك كلّها، ويُعد النهج البراغماتي وسيلة فعالة لاتخاذ قرار بطريقة مدروسة دون أن يسيطر عليك الشك، وكذلك من الضروري أن تفهم الموقف فهماً تاماً لتكون قادراً على أخذ قرار حر ومستنير.

3. لا تنشد الكمال

في أغلب الأحيان، ينجم ترددك عن رغبتك في اتخاذ القرار الأمثل وقد يرجع ذلك إلى سعيك نحو الكمال؛ إذ تبدو السلبيات مثل الخوف من الفشل أو إضاعة الوقت أو المال أو الجهد، أحياناً أكثر من الإيجابيات بالنسبة إليك ما يمنعك من اتخاذ قرار حصيف.

لكن يجب أن تتعلم أن تتخلى عن فكرة الخيار الأمثل وأن تعرف أيضاً أن الخطأ والفشل لا يمثلان كارثة؛ بل على العكس فمن خلالهما ستتعلم وتصبح أكثر استعداداً للاحتمالات التي قد تواجهها.

4. اتخذ قراراتك بنفسك

تقول الطبيبة النفسية آليه بيرلو: "لا أحد سواك يمكنه معرفة الأفضل لك؛ لذا لا تدع الآخرين يحددون ما عليك فعله لتحقيق أهدافك. ولتتخذ قراراً ابدأ بسؤال نفسك: "هل هذا القرار يخصني وحدي"؟ إذا كان كذلك، فيجب أن تركز على توقعاتك ومشاعرك أنت، أما إذا كان يؤثر في غيرك، حدد منشأ دوافعك لاتخاذ هذا القرار والأشخاص المعنيين به على نحو مباشر فقط".

المحتوى محمي