5 أسئلة للتمييز بين الحب الصادق والحب المدفوع بالخوف من الوحدة

1 دقيقة
الاعتماد العاطفي
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: نحتاج جميعاً إلى شريك حياة نرتبط به ونعتمد عليه في حياتنا العاطفية. قد يكون هذا الارتباط أحياناً ناتجاً عن حبّ حقيقي وقد يكون أحياناً أخرى مجرد خوف من الوحدة. وفيما يلي 5 أسئلة إذا أجبت عنها فقد تتمكن من تحديد نمط ارتباطك العاطفي.

هل أساس علاقاتك الحبّ أم خوفك من الوحدة؟ يعاني البعض الاعتماد العاطفي فيميل إلى بناء علاقة تلو الأخرى ويرتبط أحياناً بأشخاص لا يناسبونه. للتخلص من نمط العلاقات السامّ هذا من الضروري معرفة إن كانت العلاقة مبنية على حبّ حقيقي أو لا. ويمكن ذلك من خلال طرح بعض الأسئلة.

أسئلة للتمييز بين الحبّ والشعور بالوحدة

1. لماذا ارتبطتَ؟

من بين الأسئلة المهمة التي ينبغي لك طرحها السؤال التالي: لماذا ارتبطت بهذا الشريك؟ هل فعلت ذلك لأنه يعجبك وتستمتع برفقته وتتبادل معه المحبة والدعم أم لأنك خائف من الشعور بالوحدة ومواجهة العزوبية؟ إن فهم الدوافع العميقة التي تقف وراء هذه العلاقة سيساعدك على معرفة إن كانت صحية ومُرضية لك.

2. بمَ تشعر عندما تبتعد عن شريكك؟

راجع عواطفك عندما تكون بعيداً عن شريك حياتك. إذا شعرت بالفراغ والقلق أو ضياع الهوية عندما لا يكون إلى جانبك، فقد يشير ذلك إلى خوف من الوحدة. العلاقة الصحية تمنحك السعادة والرضا حتى حينما لا تكون مع شريكك.

3. كيف تدير الخلافات؟

لاحظ كيف تدير خلافاتك في هذه العلاقة. إذا كنت تفعل ذلك بطريقة صحية تسعى من خلالها إلى فهم الآخر وإيجاد الحلول فهذه إشارة إلى الحبّ والنضج العاطفي. لكن إذا كنت تتجنب الصراعات بأيّ ثمن خوفاً من أن تؤدي إلى القطيعة، فهذا قد يشير إلى أن علاقتك مبنية على الخوف.

4. ما مدى تقديرك لذاتك؟

هل تتمتع بتقدير قوي ومستقل للذات سواء كنت مرتبطاً أو لا؟ أم أن هذا التقدير يعتمد على علاقتك؟ يرتبط التقدير الذاتي للأشخاص الذين يخشون الوحدة بعلاقاتهم في الغالب. في المقابل يشعر الأشخاص الذين يبنون علاقات صحية بالرضا مهما كان وضعهم العاطفي.

5. هل تشعر بالرضا؟

من المفيد في النهاية التساؤل عن مستوى الرضا الشخصي الذي تشعر به. يُفترض أن يسعدك الحبّ الحقيقي في إطار هذه العلاقة، وأن يدفعك في الوقت نفسه إلى تحقيق النجاح في جوانب أخرى من حياتك. في حين أن الخوف من الوحدة قد يجعلك تربط راحتك النفسية بوجود شريك حياتك.

المحتوى محمي