للتمرد في الطفولة وجه مشرق: 8 سمات شخصية تؤكد ذلك

2 دقيقة
المتمردون
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: إذا عشت طفولة متمردة فلا بد أن تترك في شخصيتك سمات راسخة بعد سنّ الرشد. تعكس هذه السمات تجارب الصغر وأحداث المراهقة وتجد جذورها في الكثير من قصص الماضي ومشاهده. هذه السمات الشخصية التي تميّز أصحاب الطفولة المتمردة يمكن تلخيصها في 8 سمات رئيسية يعرضها هذا المقال بتفصيل.

يعتقد بعض الناس أن وصف "المتمرد" يعني بالضرورة "الشرير" أو "غير المنضبط" أو "الثائر"؛ لكنّه يعني ببساطة رفض التوافق مع توقعات المجتمع ومعاييره. قد ينطبق هذا التعريف على العديد من الأشخاص الذين يشعرون بميل إلى التمرد أو عاشوا طفولة أو مراهقة متمردة. يتميّز الصغار المتمردون عموماً بسمات شخصية مشتركة تظهر بعد سنّ الرشد؛ من بينها 8 سمات أوردها مقال منشور في موقع هاك سبيريت(Hack Spirit):

الاستقلالية

قد تكون الاستقلالية إحدى السمات الأكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين عاشوا حالة التمرّد في الصغر. أولاً، لا يتّبع هؤلاء الأشخاص القيم السائدة. إنهم يرفضون منذ طفولتهم الامتثال إلى قواعد المجتمع بينما يتّبع أصدقاؤهم وزملاؤهم في المدرسة نصائح أساتذتهم وآبائهم بكلّ فرح. وعندما يرفض الإنسان الخضوع إلى السلطة، فإنه يتعلّم تدبّر شؤونه بمفرده.

قدرة التحمّل

لا يفلت المراهقون والأطفال المتمردون من التوبيخ والعقاب في أغلب الأحيان؛ لكنّ تعرّضهم إلى ذلك يعزز قدراتهم على التحمّل. لذا؛ فإن الأشخاص الذين كانوا متمردين في صغرهم، ينجحون غالباً في الحياة بعد سنّ الرشد، ولا سيّما في مجال العمل؛ حيث يستطيعون تخطّي حالات الفشل ولا يتركون الانتقادات تمنعهم من تحقيق أهدافهم.

الإبداع

يتطلب التفكير خارج الصندوق والتخطيط لتجنّب العقاب القدرة على الإبداع. هذا الجانب الإبداعي شائع لدى الأشخاص الذين عاشوا طفولة متمردة: إنهم معتادون على تخيّل الحلول والأفكار المبتكرة للحصول على ما يريدونه.

التعاطف والتسامح

إذا عشت طفولة متمردة فستدرك أنك كنت تمتلك باستمرار نظرة مغايرة إلى الأمور. كنت تميل أيضاً إلى التعاطف والتسامح مع الأشخاص المختلفين والأجانب والغرباء، وتدرك أيضاً أن الشخص المتمرد أو المختلف ليس شريراً بالضرورة، علاوة على أنه يستحق في نظرك الترحاب والاحتضان من طرف المجتمع مثل أيّ شخص آخر.

التشكيك في السلطة

الأشخاص الذين نشؤوا دون أن يثقوا يوماً في السلطة يجدون صعوبة في تقبل القواعد بعد سنّ الرشد. يحملون دائماً نظرة نقدية ولا يستطيعون الانصياع إلى توجيهات أيّ شخص يمتلك سلطة عليهم.

روح المغامرة

إذا أردت أن تكون شخصاً مغامراً، فعليك أن تخرج من منطقة الراحة الشخصية وتتصرف بعفوية. يعرف الأشخاص الذين عاشوا طفولة متمردة ذلك تماماً، فالحصص الدراسية التي تغيّبوا عنها والحماقات التي خطّطوا لها والمقالب الماكرة التي دبّروها كلّها كانت تتطلب المخاطرة والشجاعة واستكشاف التجارب الجديدة.

العقلية المنفتحة والمرنة

يتمتّع الأشخاص الذين كانوا متمردين في صغرهم بعقلية منفتحة وأكثر مرونة عندما يتعلق الأمر بالأفكار والآراء الجديدة أو "غير العادية" أو المقبولة من المجتمع عموماً. لقد سلكوا طرقاً غير تقليدية في الماضي لذا لا يخشون فكرة فعل شيء جديد أو مختلف أو الاهتمام به أو اكتشافه؛ بل يرتاحون لذلك.

الالتزام

ليس لدى الأطفال والمراهقين المتمردين أيّ مشكلة في الدفاع عن معتقداتهم وغالباً ما يكتسبون قناعات راسخة عندما يصبحون بالغين. كما يتشبثون بقناعاتهم وأفكارهم ولا يخشون الدفاع عنها والالتزام بها حتّى لو أثاروا غضب البعض.

المحتوى محمي