اتبع هذه الخطوات الثلاث لتكتشف مدى صدق حب شريك حياتك

2 دقيقة
حبّ الشريك
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: عندما يستوطن الشكّ في حقيقة الحبّ قلْبَ أحد الشريكين أو الزوجين فقد تتحوّل حياته إلى صراع نفسي لا يتوقف، وقد يفقد طعم السعادة. من أين يأتي الشكّ في حبّ الشريك؟ هل يمكن اختبار هذا الحبّ والتحقّق منه؟ وما دور لغات الحبّ الخمس في ذلك؟ يجيب المقال التالي عن هذه الأسئلة ويوضّح سُبل القضاء على آفة الشكّ.

التعبير عن الحب

نحن لا نعبّر عن الحبّ بالطريقة نفسها بل لكلّ منّا أسلوبه المفضّل. من المؤكد أنك سمعت عن مفهوم لغات الحبّ المختلفة الذي ابتكره الخبير الأميركي غاري شابمان (Gary Chapman). إذا كان البعض يعبّر عن الحبّ من خلال عبارات التقدير والثناء على الشريك أو قضاء أوقات ممتعة معه فإن البعض الآخر يميل إلى تقديم الهدايا أو الخدمات أو اللمسات الجسدية.

اقرأ أيضاً: ما هي لغات الحب الخمس؟ وماذا تفعل إذا اختلفت لغتك عن لغة شريك حياتك؟

وفقاً لموقع سايكولوجي توداي (Psychology Today)؛ فقد عرّف الطبيب النفسي سكوت بيك (Scott Peck) الحبّ بأنه “إرادة بذل الجهد من أجل نموّ الذّات والغير”. على الرغم من هذا التعريف وهذه اللغات المختلفة فقد ينتابنا بعض الشكّ. الشكّ في حبّ الشريك ومشاعره؛ بل الشك أيضاً في العلاقة التي تجمعنا. باختصار: الحبّ ليس علاقة هانئة بالضرورة؛ وهذا ما يولّد الكثير من التساؤلات. كيف نتأكد إذاً من حبّ الشريك؟

1. تحديد لغة الحبّ التي تفضّلها

من المهم في البداية أن تحدّد لغة الحبّ التي تُفضّلها. هل تحتاج مثلاً إلى لغة الهدايا أم اللمسات أم إلى لغة أخرى؟

2. التواصل مع الشريك

بعد ذلك، لا تتردّد في التواصل بصراحة مع شريك حياتك لمعرفة لغة الحبّ التي يفضّلها. ليس من الضروري أن يميل شريكك إلى لغة الحبّ التي تميل إليها أنت أيضاً.

3. لا تبالغ في التحليل

إذا كنت باستمرار تنتظر من شريكك التعبير بأكثر من لغة حبّ واحدة، فقد لا تنتبه ببساطة إلى ما يحدث فعلياً في علاقتكما. ثق في العلاقة واستسلم لمشاعر الحبّ وستتوقف نهائياً عن الشكّ في حبّ شريكك لك. وإذا كان لديك شكّ عميق يسيطر عليك و”ينغّص” حياتك فمن الأفضل أن تناقش الأمر مع شريكك حتّى تطمئن.

كيف تختبرين مشاعر الرجل؟

إذا شعرتِ بالشكّ في حبّ شريكك لكِ، يمكنكِ اختبار مشاعره وفقاً لما ذكرته المعالجة والمدرّبة المختصة في العلاقات الزوجية ميريام بيدو (Myriam Bidaud): “إذا كانت لديك شكوك فهذا يعني أن هناك خيبة أمل لديك أو لدى شريكك، ومن المهم إذاً أن تحدّدي مصدرها”. تضيف بيدو: “من المهم أن تحافظي على موقف يسمح لك باستقبال مظاهر الحبّ أو العواطف؛ لذلك احرصي على الانخراط بعمق في هذه العلاقة”.

ثم تواصل قائلة:” “يجب أن تتساءلي: هل هناك تطابق بين أقواله وأفعاله؟ إذا لم يكن هناك تطابق، فربّما كان شريكك يجد صعوبة في الانخراط في العلاقة”. لذا؛ من الضروري أن تأخذي الوقت الكافي للتواصل معه. على الرغم من النصائح كلّها التي يمكن أن نحصل عليها فيما يتعلق بموضوع الحبّ فليست هناك قواعد جاهزة يمكن اتّباعها. فمفاتيح السعادة الزوجية تكمن في التواصل الكافي مع الشريك والإصغاء إلى احتياجاته وأحاسيسه. الأمر متروك إليك إذاً.

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يغير الوقوع في الحب ملامح دماغك؟ الخبراء يجيبون

المحتوى محمي !!