شارك
الرئيسية
ملخص: هل أنت تائه في صخب الحياة وضجيجها وعاجز عن تحديد ما تريده؟ إليك فيما يلي نصائح لمساعدتك على إيجاد هدفك الحقيقي في الحياة واتخاذ قرارات واعية نابعة من إدراك الذات.
مع صخب الحياة وضغوطها اليومية، نجد أنفسنا في كثير من الأحيان عاجزين عن رؤية ما في دواخلنا بوضوح وتحديد رغباتنا وطموحاتنا الحقيقية، فكيف يمكن لكل منا إجراء تغيير إيجابي في حياته وهو يفتقر إلى الوقت والمساحة والدعم؟
3 نصائح لمساعدتك على اتخاذ قرارات واعية
- اخلق مساحة لنفسك
في كثير من الأحيان، نشعر بالإرهاق بسبب مسؤولياتنا المتعددة، فلا نجد الوقت ولا المساحة لتأمل أهدافنا في الحياة، وكانت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة لين إن (Lean In) قد وجدت أن 42% من النساء أبلغن عن تعرضهنّ إلى الإرهاق على نحو متكرر أو دائم تقريباً في عام 2021، وهي حالة مستمرة حتى الآن. فكيف يمكنك خلق مساحة لنفسك حتى عندما يكون جدولك مزدحماً؟ ابدأ بأي خطوة مهما كانت بسيطة، مع التركيز على التعاطف مع نفسك وتجنب تحديد أهداف غير واقعية، ففي بعض الأحيان، قد تكون بضع دقائق من التأمل أو التفكر كافية لخلق هذه المساحة الثمينة.
- حدد رؤيتك
لتتمكن من اتخاذ قرار واعٍ، عليك أن تحدد ما تريده في الحياة: ما الذي تراه ذو معنىً؟ وما الذي يُشعرك بالسعادة والرضا؟ اسأل نفسك بعض الأسئلة العميقة التي تساعدك على تحديد رؤيتك:
- لو كان بإمكانك الحصول على أي شيء في العالم الآن، ماذا تريد؟
- لو كان من الممكن أن تحرر نفسك من شيء واحد يُثقل كاهلك، ماذا سيكون؟
- ما الأنشطة التي تمنحك الطاقة الإيجابية؟
من خلال تأمل هذه الأسئلة، يمكنك أن تحدد رغباتك وتطلعاتك الحقيقية.
- تقدَّم شيئاً فشيئاً
قد تشعر أحياناً برغبة في تغيير حياتك كلها على الفور؛ لكن عقلية “كل شيء أو لا شيء” هذه قد تزعزع استقرارك النفسي. بدلاً من ذلك، ابدأ بتحديد تغيير صغير يمكنك تنفيذه، ثم ركز عليه، ومع تقدمك، يمكنك تدريجياً إضافة تعديلات أخرى على حياتك، فهذا النهج التدريجي يعزز قدرتك على إدارة عملية التغيير والاستمرار فيها واتخاذ قرارات واعية.