أن تعرف كيف تنعم بأوقات الراحة اللازمة لتعيد شحن طاقتك شريطة ألا تكون وحدك فالبقاء مع نفسك يثير خوفك، ووجود الآخرين بقربك يُشعرك بالاطمئنان ويغذي روحك.
يجعلك عدم القيام بأي شيء والبقاء وحدك في مواجهة مع أفكارك ومشاعر الوحدة التي تمثل الهجران بالنسبة إليك. وتعد المحبة التي يمنحك إياها الآخرون وحضورهم الجسدي معك ونظراتهم التي تعبر عن تقديرهم لك أموراً جوهرية بالنسبة إليك.
من جهة أخرى قد يكون رفضك لمشاعر الوحدة التي تشعر بها عند الابتعاد عن أعباء الحياة اليومية الشخصية والمهنية وصخب المجتمع من حولك تعبيراً عن الخوف من الصمت ومواجهة الذات فوجود شخص آخر معك يجنبك التفكير في مخاوفك وأوهامك.
من الضروري أن تعلم أن البقاء بمفردك لا يعني الانعزال عن العالم من حولك وأن مواجهة الذات تعني القدرة على تقبلها ومعرفة كيفية الاستماع إليها، ومن ثم فهمها وتطويرها.
