"قلقنا لا يفرغ الغد من أحزانه؛ إنما يفرغ اليوم من قوته".
الكاتب البريطاني تشارلز سبورجون (Charles Spurgeon)
مرحباً، كيف حالك؟ هل نفسك مطمئنة؟
خضت في السنوات القليلة الماضية صراعاً طويلاً مع القلق يجعلني أقول إن أهم ملامح التطور في شخصيتي هو معرفتي كيفية استيعابها والتعامل معها، فإذا كنت مثلي تعاني القلق، فأنت بكل تأكيد تدرك ثقل تلك الأوقات التي يسيطر عليك فيها الشعور بأن كل شيء خرج عن سيطرتك، وبأنك أصبحت وحيداً في مواجهة المستقبل المجهول. لكن اطمئن، فهناك بعض الخطوات العملية التي أثبتت فعاليتها معي، وقد تجدي نفعاً معك؛ وأهمها:
1. محاولة العيش في اللحظة الحالية قدر الإمكان، والتفتيش عن جذور القلق الحقيقية ومعالجتها.
2. عمل ما في وسعي وتقبل محدوديتي، فحتى لو ساءت الأمور لا أحمّل نفسي كامل المسؤولية.
3. اللجوء إلى ممارسة تمرينات التأمل والاسترخاء وتناول المشروبات العشبية المهدئة مثل البابونج.
4. تطبيق بعض الخطوات البسيطة مثل ترتيب محيطي وتعطيره برائحة اللافندر.
المزيد من الأساليب غير الدوائية ستجده في مقالنا "أفضل 10 طرق غير دوائية للتخفيف من القلق"، وأنتظر منك أن تخبرني بطريقتك الخاصة لمواجهة ما يُقلقك في رسالة على البريد الإلكتروني لنشرتنا: [email protected]