10 إشارات تؤكد أن أسس علاقتك العاطفية متينة

2 دقيقة
الإشارات المبشرة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: نهتمّ كثيراً بالإشارات التحذيرية التي تنبّهنا إلى المشكلات المحتملة والعلامات السلبية، لكنّنا نادراً ما نركّز على الإشارات المبشرة التي تؤكد أن العلاقة الزوجية بدأت بداية صحيحة وتسير في الاتجاه السليم والإيجابي. هناك فعلاً إشارات يمكن أن تؤكد لنا حسن الاختيار وأدلة التوفيق في بناء علاقة زوجية واعدة. لذا نقدّم لك من خلال المقال التالي 10 إشارات مبشّرة من هذا النوع.

تقول المختصّة في علاج الأزواج ليان ليونارد (Leanne Leonard) في تصريح لموقع توداي (Today): "في العلاقات لا تعدّ الإشارات المبشّرة التي تتخذ أشكالاً وأنماطاً عديدة مبشّرة فعلاً إلا إذا أثار السلوك أو الكلام الذي تدلّ عليه إعجاب الشخص المعني به وتقديره، فالأشياء التي يعدّها الفرد ثمينة لدى شريكه تظلّ فريدة بالنسبة إليه".

من الضروري إذاً أن نكشف الإشارات الدالة على علاقة صحية في بداية العلاقة. يمكن أن تساعدنا هذه "الإشارات المبشرة" على تحديد مدى جدية العلاقة واحتمالية استمراريتها. إليك إذا 10 إشارات من هذا النوع يجب عليك الانتباه إليها.

1. الاستمتاع بصحبة الشريك

إذا كنت تشعر بالارتياح والطمأنينة رفقة شريك حياتك، فهذه إشارة ممتازة. يجب أن تكون الأوقات التي تقضيانها معاً ممتعة سواء كانت نزهة رائعة أو مهمة من مهام الحياة اليومية مثل التسوق.

تقول خبيرة العلاج الزوجي ماريا سوليفان (Maria Sullivan): "إذا كنت مرتاحاً خلال هذه الأوقات ومطمئناً ومستمتعاً بها فهذه علاقة تستحق الاستمرار".

2. التواصل التفاعلي

قدرة الشريك على التفاعل السريع مع شريكه والسؤال عن أحواله بانتظام سلوكان يُظهران التزامه تّجاه العلاقة. تضيف ماريا سوليفان: "إذا كان شريكك يبادر إلى التواصل معك ويقترح خططاً مشتركة ويتفاعل معك في الوقت المناسب، ويفعل ذلك بانتظام فهذه إشارة مبشرة".

3. التواصل الصريح

التواصل المنفتح والصادق ضروري. ويشمل النقاشَ الصريح حول توقعات الشريكين والبوح بالمشاعر خلال النزاعات وحرية التعبير عن الآراء. تؤكد ماريا سوليفان ذلك قائلة: "تشمل مؤشرات التواصل الفعّال التّصريح بالتوقعات والتعبير عن المشاعر الحقيقية تّجاه خلاف ما، والارتياح في التعبير عن الأفكار الشخصية حول موقف معين".

4. التعبير عن المشاعر

من المهم أن يعبّر شريكك بوضوح عن المشاعر التي يكنّها لك دون تلاعب أو غموض. يساعد هذا الأمر على بناء قاعدة متينة من الثقة والأمان. تقول المختصّة في علاج الأزواج والأسرة شوشانا بولانسكي (Shoshana Polansky): "يمكن أن يعبّر لك عن هذه المشاعر بالأقوال أو الأفعال، ويجب أن تطرح بعض الأسئلة المهمة من قبيل: هل تُظهر هذه الأقوال والأفعال مشاعره بوضوح؟ هل تشعر في ظلّها بالأمان؟".

5. حسن الخلق

الاحترام المبدئي الذي يظهر من خلال سلوكيات مثل الإصغاء إلى الآخر في أثناء حديثه أو معاملة الآخرين بلطف مؤشر قوي على حسن الخلق.

6. المعتقدات المشتركة

تَشارك القيم والمعتقدات الجوهرية يمكن أن يعزز العلاقة. يمكن أن تشمل هذه القيم اختيارات الحياة اليومية مثل نمط التغذية أو طريقة إشراك عائلتيكما في علاقتكما الزوجية.

7. التوافق في وجهات النظر

الأهداف والقيم المشتركة في الحياة ضرورية للعلاقة. ويمكن أن يشمل هذا التوافق الطموحات المهنية والشخصية أو مبادئ الحياة العامة.

8. مراعاة اهتمامات الشريك

يجب أن يراعي شريك حياتك اهتماماتك الشخصية عندما يخطط لأنشطة مشتركة، ويُظهر قدراً من التوازن والاحترام لاختياراتك المفضلة.

9. الدعم المتبادل

الشريك الأفضل هو الذي يدعم اختياراتك ومشاريعك الشخصية. لذا؛ من المهم أن يشجعك لتحقيق طموحاتك ويكون مستعداً لتقديم التنازلات من أجلك.

10. وحدة الأهداف

من الضروري أن تتشاركا بعض أهداف الحياة الموحّدة سواء تلك المتعلقة بالأسرة أو المسار المهني أو مخططات أخرى على المدى الطويل. يمكن أن يساعدكما هذا الأمر على العلاج الاستباقي للنزاعات المؤثرة في المستقبل.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي