ملخص: يساعد التأمل على تصفية الذهن والتخلص من التوتر وزيادة التركيز؛ لكن كيف تُمكنك ممارسته إذا كانت الأفكار العشوائية تسيطر عليك؟
محتويات المقال
هل سبق لك أن حاولت ممارسة التأمل؟ بعد أن تعلمت أساسيات التأمل، جهزت نفسك وحاولت تصفية ذهنك لتبدأ بممارسته لكن دون جدوى، فأفكارك تتدفق ولا يمكنك إيقافها؛ ما سبب لك الإحباط! تقول معلمة التأمل، كيمبرلي سنايدر (Kimberly Snyder)، لموقع سايك سينترال (PsychCentral): "عندما تتأمل، فإنك تركز على تجاوز الأحاسيس والأفكار والوصول إلى السلام والهدوء الكامنَين في داخلك".
ولهذا السبب؛ إذا لم تتخلص من الأفكار غير المرغوبة فإنك لن تحظى بالهدوء المنشود. جاء على موقع هيلث لاين (Healthline): "للتأمل فضائل عديدة أثبتها العلم، فهو يحد من التوتر والقلق ويعزز التركيز والذاكرة وحتى جودة النوم". ولذلك؛ فهو يستحق أن تجرب عدة أساليب إلى أن تنجح فيه، وإليك فيما يلي ثلاثة منها.
كرر شعاراً أو عبارة تأكيدية
يقترح البعض التركيز على الأحاسيس أو التنفس خلال ممارسة التأمل؛ لكن المشكلة هي أن هذه الأحاسيس لا تسمح لنا باستبدال الكلمات التي صاغتها أفكارنا. لذلك؛ إذا لم يكن التركيز على الأحاسيس كافياً فاختر عبارة، وتشير كيمبرلي سنايدر إلى أنه بإمكانك البدء بكلمة واحدة. على سبيل المثال؛ ردد في ذهنك كلمة "سلام" أو "هدوء"، ويمكن أيضاً أن تكون عبارة مثل "أنا هادئ" أو "أنا مركِّز" أو "أنا أتنفس بهدوء".
دوّن أفكارك
تُمكنك تصفية ذهنك قبل التأمل مباشرة من خلال كتابة الأفكار التي تخطر على بالك كلها؛ والتي يمكن أن تربك عملية التأمل. تقول معلمة التأمل، شونا ماكغراث (Shawna McGrath)، لموقع هاف بوست (HuffPost): "من خلال الكتابة، يمكنك تخليص ذهنك من الأفكار المتكررة؛ ما يقلل العبء العاطفي عند التأمل".
اضبط توقعاتك
تقول معلمة اليوغا، ستيفاني منصور (Stephanie Mansour)، لموقع توادي (Today): "إذا توقعت النجاح من البداية فقد يصبح التأمل محبطاً وصعباً في نظرك"، وتنصح الخبيرة باعتبار التأمل وقتاً للتنفس وأخذ استراحة من الحياة اليومية. فكر في جلستك الأولى على أنها تدريب لزيادة هدوئك الذهني وتعزيز مشاعرك الإيجابية، وامنح نفسك الوقت للوصول إلى هدفك، وتذكّر أن عدم النجاح من أول مرة ليس فشلاً؛ بل هو فرصة لتحسين الأداء.