5 أنماط لشخصيات هي الأقوى في مواجهة التوتر: هل أنت منها؟

2 دقائق
نمط شخصيتك
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: ماذا لو كان نمط شخصيتك يساعدك على تجاوز الشعور بالتوتر؟ هذا هو السؤال الذي أجابت عنه دراسة علمية أكدت أن بعض أنماط الشخصيات لديها قدرة أكبر على مقاومة التوتر وعوامله. وحدّدت هذه الدراسة 5 أنماط من الشخصيات التي تتمتع بقدرة أكبر على إدارة التوتر والتخفيف من آثاره. كي تتأكد إن كنت من بين هذه الشخصيات، اقرأ المقال التالي.

وفقاً لدراسة حديثة؛ فإن نمط شخصيتك يمكن أن يؤثر في قدرتك على إدارة التوتر الذي تشعر به.

ينتشر الشعور بالتوتر في وقتنا الحالي ويؤثر في كلّ منّا بطريقة مختلفة. وأظهرت دراسات عديدة أن احتمال تعرّض النساء إلى التوتر "يفوق احتمال تعرّض الرجال إلى التوتر والقلق الحادَّين بمقدار مرتين".

وإذا كان عامل الجنس يؤثر في احتمال شعورنا بالتوتر، فإن طبيعة شخصياتنا تؤدي أيضاً دوراً مهماً وفقاً لدراسة نُشرت سنة 2016 في دورية الدماغ والسلوك (The Journal of Brain and Behaviour). وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يتميزون بسمات شخصية معينة أكثر مقاومة للتوتر من غيرهم حتّى عندما يكونون عرضة إلى عوامله الموضوعية.

5 أنماط من الشخصيات المقاومة للتوتر

1. الشخصيات المرحة

وفقاً للعلماء؛ يتمتع الأشخاص المرِحون "بدعم اجتماعي" أكثر نمواً وتفاعلات اجتماعية مثمرة ومشاركة أكبر في الأنشطة الجماعية، وتقلّل شبكة العلاقات هذه تأثير التوتر في حالتهم النفسية. وعلاوة على ذلك، يميل هؤلاء الأشخاص المرحون إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في التوتر.

يقدم الطبيب النفسي والدكتور سيث جيليهان (Seth Gillihan) في تصريح لموقع سايكولوجي توداي (Psychology Today)، مثالاً لذلك من خلال حالة الانتقال إلى مسكن جديد حيث يركز الأشخاص المرحون خلال تجربة كهذه على الحيّ الجديد الذي سينتقلون إليه بدلاً من التركيز على الصعوبات التي تواجههم في عملية الانتقال.

2. الأشخاص الإيجابيون

قلّة العواطف السلبية تجعل بعض الأشخاص أقل حساسية تجاه التوتر. ويتميز هؤلاء بثبات عاطفي أكثر من أولئك الذين يسمحون بسيطرة اجترار الأفكار عليهم. ويقلّل الثبات العاطفي التعرّض إلى التوتر ويحدّ من انفعال الجهاز العصبي المسؤول عن سلوكَيّ "القتال أو الهروب".

3. الأشخاص المنظّمون

يجب ألّا نقلل من أهمية سمتيّ التخطيط اليومي الدقيق والاهتمام بصياغة قوائم المهمات في عملية إدارة التوتر، فالأشخاص المنظّمون أكثر استعداداً لإدارة مواقف التوتر؛ لأنهم يتجنّبون المغامرات غير المجدية ويعتنون بحالاتهم الصحية ولا يُقبلون على مشروعات ذات سيناريوهات كارثية.

4. الأشخاص المنفتحون

يتميز الأشخاص المنفتحون بحبّ الاستطلاع والإبداع والانفتاح على خوض تجارب متنوعة، ويتعاملون مع مختلف المواقف بتوتر أقلّ مقارنة بأولئك الذين يتميزون بمستويات انفتاح أقلّ. وتأتي قدرتهم على التحرّر من التوتر من حبّ الاستطلاع الذي يتمتعون به ورغبتهم في استكشاف آفاق جديدة.

5. الأشخاص الذين يتميزون باللطف والترحاب

يقاوم الأشخاص المحبوبون الذي يتميزون بالترحاب التوتر ويستطيعون إدارة عواطفهم السلبية، ويساعدهم الميل إلى الإيثار والتعاطف مع الآخرين على الحفاظ على ثباتهم العاطفي حتّى في مواقف التوتر.