5 علامات تخبرك بأنك غير جاهز للارتباط العاطفي

2 دقائق
الاستعداد العاطفي
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: الاستعداد العاطفي شرط أساسي للنجاح في بناء علاقة جديدة، وعندما يغيب هذا الشرط يصبح الشخص غير متاح عاطفياً. هذه الصفة التي تميّز البعض تكون مصحوبة بعدة إشارات دالة يتعين الانتباه إليها. فيما يلي، نقدم لك هذه الإشارات ونفسر أسباب تردّد بعض الناس في خوض مغامرات عاطفية جديدة..

لطالما قدّمت المسلسلات والأفلام السينمائية الشخص غير المتاح عاطفياً باعتباره شخصية سامة؛ غير أن أيّ شخص يمكن أن يتعرض في الواقع إلى هذه المشكلة التي تعود في الغالب إلى أسباب عميقة مثل أنماط الارتباط في الطفولة أو الصدمات النفسية.

يعرّف خبير العلاج الشامل ومؤسس مؤسسة ذي إينيفبل غروب (The Ineffable Group)، سعيد شاهسافاري (Saied Shahsavari)، الإنسان غير المتاح عاطفياً بأنه الشخص الذي يحاول تجنّب الالتزام والعلاقات الحميمية الحقيقية، ويقول: "إنه غير مستعدّ ليحبّه الآخرون".

5 إشارات تشير إلى عدم الاستعداد العاطفي

قبل أن تتساءل إن كان شريكك المحتمل غير متاح عاطفياً، من الضروري تقييم استعدادك العاطفي الخاص.

يوضّح سعيد شاهسافاري ذلك في تصريح لموقع غلامور يو كيه (Glamour UK) قائلاً: "يجب أن يحدّد الفرد إن كان هو نفسه مستعداً للدخول في علاقة جديدة، لا أن يبحث عن إشارات ذلك عند الآخرين".

ولمساعدتك على تقييم هذا الاستعداد، إليك بعض الإشارات التي يمكن أن تؤكد لك أنك غير مستعدّ عاطفياً لقصة حبّ جديدة:

  • كبت العواطف ورفض الالتزام بالعلاقة مع الشريك: يميل الأشخاص غير المتاحين عاطفياً إلى وضع حواجز عاطفية لتجنّب الإحساس بالآخر، وقد يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو في التفاعل العاطفي مع شركائهم.
  • صعوبة الإرضاء وانتقاد العلاقة: يمكن أن يظهر عدم الاستعداد العاطفي من خلال ميل إلى الانتقاد المستمر للشريك أو البحث عن عيوبه أو التعبير عن عدم الرضا حتّى في العلاقات التي تبدو واعدة.
  • الميل إلى الكمال: الشخص غير المتاح عاطفياً لديه انتظارات غير واقعية فيما يتعلّق بشريك حياته. إنه يبحث عن الكمال؛ وهذا ما يعقّد عملية إيجاد علاقة تستجيب إلى معاييره العالية.
  • المعاناة من مشكلات الثقة: غالباً ما يعاني الأشخاص الذين يفتقرون الاستعداد العاطفي مشكلات في الثقة، فيشكّون في الآخرين ويخافون التعرّض إلى الخيانة أو الأذى العاطفي؛ وهذا ما يمنعهم من الانفتاح الكامل في علاقاتهم.
  • عدم اليقين والتفاعل المفرط: في كثير من الأحيان، يكون عدم الاستعداد العاطفي مصحوباً بعدم اليقين. ومن الممكن أن يعاني الأشخاص المعنيون بذلك حساسية مفرطة تدفعهم إلى التفاعل بعنف مع المواقف بدلاً من التعامل معها بهدوء وتعقّل، وألا يشعروا أنهم مستعدّون لهذا المستوى من التقرّب من الآخرين وفقاً لما تفرضه العلاقات العاطفية.