أسوأ 5 عادات يمكنها إضعاف ثقتك بنفسك

2 دقيقة
عادات
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: نمارس في حياتنا اليومية عادات سلبية وسامّة تنعكس على ثقتنا بأنفسنا وتدمّر تقديرنا لذواتنا. وقد نقع أحياناً في فخّ هذه الممارسات دون أن ندرك ذلك. هذا المقال يعرّفك إلى 5 عادات مدمّرة، ويوضح لك سبل التعامل معها.

ثمة عادات لها آثار مدمرة على تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك وتطورك. فيما يلي إليك بعضها، مع توضيح أسباب ضرورة التخلص نهائياً منها.

نكرر جميعاً دون أن ندرك أنماطاً وسلوكيات وأساليب تفكير عدّة تُضعف ثقتنا بأنفسنا. قد لا تبدو هذه العادات مثيرة للقلق لكن لها في الواقع آثاراً عميقة في صحتنا النفسية. وفقاً لطالبة مرحلة الدكتوراة في علم النفس العصبي نوال مصطفى (حسابها على موقع إنستغرام @thebraincoach) فإن هذه العادات السيئة: "تشكل حاجزاً يعوق الثقة بالنفس ويؤدي إلى حالة نفسية سلبية ويقلّل تقدير الذات ويحول دون تطويرها".

وترى هذه الخبيرة أن الاعتراف بالعادات السيئة ومعالجتها يعزز نظرتنا الإيجابية إلى ذواتنا وثقتنا بها. كما تحدّد 5 عادات سامّة للغاية يتعين علينا إزالتها من حياتنا اليومية. لنتعرّف إليها.

مرافقة الأشخاص السلبيين

التعامل مع أشخاص ينتقدوننا ويقللون من شأننا يمكن أن يضعف ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا إلى الشكّ في قدراتنا ويثير فينا شعوراً بعدم التقدير والاحترام في الوسط الذي نعيش فيه. تقول نوال مصطفى: "انتبه إلى اللحظات التي تؤثر فيها آراء الآخرين في ثقتك بنفسك، ثم تساءل: هل يعيش الشخص الذي ينتقدك الحياة التي تريد أن تعيشها؟".

الرغبة المستمرة في تحقيق الكمال

عندما نفرض على أنفسنا معايير عالية وقواعد صارمة جداً فقد ينتابنا شعور مستمر بأننا دون المستوى المطلوب وعاجزون عن تحقيق توقعاتنا الشخصية. المبالغة في البحث عن الكمال يمكن أن تدمر ثقتنا بأنفسنا.

المقارنة بالآخرين

عندما نقارن أنفسنا بالآخرين فقد نشعر أننا أقل منهم. وقد يؤثر ذلك في ثقتنا بأنفسنا ويُشعرنا أننا عاجزون أو دون المستوى.  توضح المختصة ذلك قائلة: "من المهم الإشارة إلى أن المقارنة بالآخرين غير عادلة وغير منطقية في الغالب، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار ظروف كل شخص وفرصه والتحديات التي تواجهه".

النقد الذاتي

عندما نتحدث عن أنفسنا بسلبية أو ننتقدها فإننا غالباً ما نردّد عبارات من قبيل: "لست جيداً بما يكفي" أو "لن أقدر أبداً على فعل هذا أو ذاك" أو "أنا أفشل باستمرار". وقد نصدق هذه العبارات السلبية بسبب تكرارها. فينتابنا الشك في قدراتنا ونفقد في النهاية ثقتنا بأنفسنا. تنصح نوال مصطفى قائلة: "بدلاً من هذه العبارات حاول أن تتسامح مع نفسك وتتعاطف معها عندما ترتكب الأخطاء".

الامتناع عن خوض التجارب

عندما نخاف الفشل نتجنّب المخاطرة أو خوض تجارب جديدة. وقد يُضعف ذلك ثقتنا بأنفسنا ويُشعرنا أننا عاجزون عن التغلب على التحديات أو تحقيق الأهداف. وتخلُص المختصة إلى ما يلي: "بدلاً من اعتبار الفشل نتيجة سلبية حاول أن تعتبره فرصة للتطور والتعلّم، واعلمْ أن الناس جميعاً يرتكبون الأخطاء ويصابون بخيبات الأمل، اعتبرْ هذه التجارب وسيلة مساعدة على تعزيز مرونتك وتحسين كفاءتك".

المحتوى محمي