قد نواجه أحداثاً مفاجئة في الحياة اليومية تصيبنا بمشاعر الغضب والحزن والقلق وتزعزع استقرارنا. في حديث لمجلة مدام فيغارو (Madame Figaro)، يقدم عالم الأعصاب تي جيه باور (Tj Power) أساليب لتخفيف هذه المشاعر السلبية واستعادة الحالة النفسية الإيجابية.
محتويات المقال
تعرف إلى ممارسة التماسك القلبي
تمثل تمارين التنفس الممارسة الأفضل لتخفيف القلق، ويوضح عالم الأعصاب تي جيه باور أن الجسد يستجيب في حالة الخوف من خلال زيادة معدل ضربات القلب والتنفس، ولتخفيف رد الفعل هذا، من الضروري التنفس ببطء وعمق، وتعتبر ممارسة التماسك القلبي فعالة جداً في هذه الحالة، وهي تتمحور حول مزامنة التنفس لتنظيم معدل ضربات القلب.
إذا سيطرت عليك مشاعر القلق تماماً يمكنك أيضاً أن تجرب الكتابة، فهي تساعدك على تصفية ذهنك وتنظيم أفكارك وتقليل شعورك بالتشتت.
الحركة مهمة جداً لتخفيف التوتر
أفضل طريقة للتغلب على التوتر هي ممارسة الأنشطة البدنية. إذ يحفز النشاط البدني إفراز هرمونات الإندورفينات، وهي النواقل العصبية المسؤولة عن تعزيز الرفاهة.
تعد الحركة مهمة جداً لتخفيف التوتر واستعادة الشعور بالهدوء، ويمكنك ممارسة التمرينات المكثفة أو الاكتفاء بالمشي السريع.
جرب الغناء لتعزيز الإيجابية
يحفز الغناء هرمونات الإندورفينات التي تساعد في السيطرة على مشاعر الإحباط والغضب. عندما تشعر بالحزن مارس الامتنان، فهذه طريقة مُثبتة لتعزيز الإيجابية. دوّن الأمور التي تجعلك ممتناً كل يوم، فهذا كفيلٌ بتغيير حالتك المزاجية وتعزيز سعادتك.
الاستحمام بالماء البارد يرفع مستويات الدوبامين
عندما تشعر بالكسل أو التعب، فقد تفقد همتك تجاه تحقيق أهدافك، وفي هذه الحالة ينصح المختص بالاستحمام بالماء البارد لأنه يرفع مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المرتبط بتعزيز الدافع. إضافة إلى أن الخروج في نزهة حل بسيط فعال لمكافحة التعب، إذ إن المشي في الطبيعة على وجه الخصوص، ينعشك ويساعدك على تهدئة نفسك وتنظيم أفكارك.