9 صفات تميز الشخصية المحبوبة، فكم تمتلك منها؟

3 دقيقة
الشخصية المحبوبة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: هل تتمتع بشخصية محبوبة؟ إذا كان الجواب بنعم فهذا يعني أنك تتحلى ببعض الصفات الواردة في هذا المقال. يسرد هذا المقال 9 صفات تميّز الشخصيات المحبوبة التي يرغب الناس في ملاقاتها والتعامل معها. إليك التفاصيل. 

هل هناك جانب مثير وجذاب في شخصيتك؟ هل لديك ما يدفع الآخرين للشعور بالارتياح في حضورك؟ على الرغم من أن هذه المزايا غير شائعة كثيراً فإن بعض الأشخاص يتمتع بشخصية محبوبة يرغب الكثيرون في التعامل معها. وفقاً لموقع هاك سبيريت (Hack Spirit)؛ ثمة علامات يمكن أن تؤكد انتمائك إلى هذه الفئة النادرة من البشر. إليك إذاً 9 علامات منها.

1. الطاقة الإيجابية

نواجه جميعاً في هذه الحياة تحديات واختبارات؛ لكن عندما نكون محاطين بأشخاص يتميّزون بمواقف إيجابية فإن هذه المعوّقات لا تخيفنا كثيراً. إنهم يساعدوننا على رؤية الجانب الإيجابي من الأمور ويدفعوننا نحو التقدّم في مسار الحياة. إذا كنت تحاول باستمرار إضفاء لمسة إيجابية على الأمور ومساعدة الآخرين على التقدم بدلاً من عرقلتهم، فمن المرجح أن تكون شخصاً محبوباً.

2. الاهتمام الصادق بالآخرين

من بين الخصائص المميزة للأشخاص المحبوبين الاهتمام الحقيقي والانشغال الصادق بالآخرين. لا يكتفون بسؤال الناس عن أحوالهم ويومياتهم ثم الاستماع إلى إجاباتهم فحسب؛ بل يصغون فعلاً إليهم ويتعاطفون معهم ويظهرون اهتماماً حقيقياً بحيواتهم.

3. الإصغاء الجيد

في هذا العالم الذي يبدو أهله كأنهم يتكلمون دون توقف، يصبح الشخص الذي يحسِن الإصغاء إلى الآخرين إنساناً مميزاً. الاستماع إلى الآخر شيء والإصغاء إلى كلامه واستيعابه وفهمه شيء آخر. الإصغاء الجيد لا يعني فقط لزوم الصمت في أثناء حديث الآخر؛ بل يعني أيضاً المشاركة في المحادثة وطرح أسئلة المتابعة والتعبير عن اهتمام حقيقيّ بما يقوله الآخر. إصغاء الآخرين من بين الحاجات الأساسية للكائن البشري والأشخاص الذين يتقنون ذلك يلبّون هذه الحاجة بفعالية.

4. الشخصية المتفتّحة

تكون شخصاً محبوباً عندما يطلب منك الآخرون باستمرار النصح والتشجيع. تتمتع بشخصية متفتحة وسلوك منفتح يشجع الآخرين على محادثتك والتفاعل معك. من السهل التعامل مع الأشخاص المتفتّحين لأنهم يُشعرونك بالارتياح في التعبير عن أفكارك ومشاعرك دون خوف من الأحكام أو الانتقادات، كما أنهم يتمكّنون في الغالب من جعل الآخرين يشعرون بالتميّز والتقدير.

5. الأصالة

في هذا العصر الرقمي الذي نعيش فيه يصبح الأشخاص الذين يتمتّعون بالأصالة مهمّين جداً. لا يتصدّرون الواجهة ولا يحاولون الاستجابة لمعايير المجتمع، راضون عن أنفسهم ولا يخشون إظهارها. يعبّرون عن أفكارهم ومشاعرهم بكلّ صدق دون اكتراث لما قد يعتقده الآخرون. التعامل مع شخص أصيل أمر يثلج الصدر لأنه يشجعنا على الصدق مع أنفسنا ويخلق جواً من الثقة والقبول.

6. التعاطف مع الآخرين

التعاطف هو القدرة على فهم مشاعر الآخرين ومشاركتها. يتعلق الأمر بالتمكّن من تقمص موقف شخص آخر والنظر إلى الواقع من منظوره الشخصي. تشبه هذه الميزة بلسم الروح الذي يساعدنا على تخطّي الشعور بالوحدة. عندما نمرّ بظروف صعبة فإن وجود شخص يهتمّ بنا بما يكفي يخفّف عنّا كثيراً ويساعدنا على فهم التجربة التي نعيشها حتّى إن لم يكن هذا الشخص قد عاش تجربة مشابهة لها.

7. قدرة التحمّل

تخبئ لنا الحياة الكثير من المفاجآت. لا تسير الأمور دائماً دون مآسي وقد تواجهنا تحديات تختبر قوتنا وإصرارنا. في هذه الأوقات تصبح قدرة التحمّل ميزة مؤثرة. وتعني هذه الميزة التمتّع بالقوة النفسية والعاطفية لتخطّي الشدائد ومواصلة التقدّم حتّى عندما تزداد الظروف صعوبة. وهذه ميزة يقدّرها الآخرون كثيراً. إن ملاقاة شخص يجسد معاني الشجاعة يمكن أن يكون مصدر إلهام مذهل. يذكرنا هذا الشخص بأننا نمتلك نحن أيضاً قوة تسمح لنا بالتغلب على مشكلاتنا الشخصية.

8. التواضع

التواضع سمة شخصية غالباً ما يتجاهل أهميتها مجتمعنا الذي يركّز على قيمة النجاح، مع أنها ميزة تحظى بتقدير الناس. التعامل بتواضع لا يعني التقليل من قيمة النجاحات والقدرات الشخصية، بل يؤكد أن لكلّ شخص مواطن قوة أو ضعف ومن الضروري احترامها. لا يحتاج الأشخاص المتواضعون إلى الثناء المستمر أو الاعتراف للشعور بالرضا ولا يشعرون بضرورة إثبات قيمتهم للآخرين. كما أنهم يتمتعون بعقلية منفتحة واستعداد دائم للتعلم من الآخرين مهما كانت مكانتهم أو موقعهم.

9. التعامل بلطف

اللطف أهم ميزة بين هذه المزايا. الأسلوب الذي تُعامل به الآخرين والعطف الذي تعبّر عنه والحبّ الذي تنشره بين الناس هو ما يحدّد هويتك الشخصية. يمكن أن يتخذ اللطف شكل ابتسامة أو كلمة تشجيع أو يداً ممدودة للدعم والخير. إنه العمل على زرع الشعور بالتقدير والحبّ لدى الآخرين. لا يساعد لطفك الآخرين على الشعور بالارتياح فحسب بل يساعدك أنت أيضاً على الشعور بذلك. إنه ينشر مشاعر الفرح والرضا ويسهم في بناء عالم أكثر سعادة وإيجابية.