content_cookies111:string(1802) "{"id":14491,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.38 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%83\/","REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION":"","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_AUTHORIZATION":"","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"nafseyati.com","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d989f248872048-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.197.111.121","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.38 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"nafseyati.com","SERVER_ADDR":"172.19.0.4","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.197.111.121","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"43978","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u062c\u0627\u0648\u0632-\u0639\u0642\u062f\u0629-\u0643\u0631\u0627\u0647\u064a\u0629-\u0627\u0633\u0645\u0643\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695878443.950467,"REQUEST_TIME":1695878443,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.197.111.121","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
شارك
شارك
ملخص:قد يكون اسم الإنسان مبتذلاً أو أصيلاً، سخيفاً أو غريباً، بل إنه قد لا يعجب حتّى صاحبه. فماذا يخفي هذا الشعور؟ وكيف ننسجم مع هذه الكلمة المؤسِّسة لوجودنا؟
اختار والداه أن يسمّياه سيغيسموند شلومو لكنه غيّر اسمه بعد 20 عاماً ليصبح سيغموند. إنه مؤسس علم التحليل النفسي، سيغموند فرويد (Sigmund Freud) الذي يقول: "اسم الإنسان مكوِّن من المكونات الأساسية لشخصيته"، دون أن يوضح أبداً هذا البتر الذي تعرض له اسمه الأصلي.
ويُروى أن والدة فرويد كانت تحب مناداته بتصغير اسمه إلى سيغي، وسيُطرح السؤال حول رفضه لمقطع "إِس"(is) من هذا الاسم؛ وهو السابقة التي تدل على الشعب اليهودي ونجدها في الكثير من الأسماء العبرية مثل "إسحاق". وفي الأحوال جميعها، فإن: "كراهية الاسم الشخصي لا تعود دائماً إلى طبيعة الاسم نفسها وإنما إلى ما يمثّله"، في اللّاوعي الجماعي وفي نظرنا ونظر الوالدين، وفقاً لما يشير إليه أستاذ علم النفس الاجتماعي نيكولا غيغوين (Nicolas Guéguen).
اسمي ليس هو أنا
ينبه المحلل النفسي فنسنت لوكور (Vincent Le Corre) إلى أن: "الاسم له وظيفة أساسية هي تحديد هويتنا، فوحده هذا الدّال واللفظ، يحمل المدلولات؛ أي المعاني والرموز". اسم مثل جان إدوارد يحيل على الثراء، واسم ثريا يدل على الأصول العربية، وللأسماء كلها إحالات معينة. لذا؛ ترى المعالجة النفسية جولييت أليه (Juliette Allais) إن: "بعض الناس يعيش مفارقة بين هذه الشحنة الرمزية لاسمه وبين حقيقته أو ما يطمح أن يكون عليه". فيبدأ نوع من الصراع النفسي، "ثم تبدأ عملية تقبّل الاسم التي ليست عملية سهلة" وفقاً لتحليل فنسنت لوكور. وتتطلب هذه العملية وقتاً لكنها تصبح صعبة بالنسبة إلى أولئك الذين ينقصهم التقدير الذاتي والثقة بالنفس، ويبنون بسبب ذلك هويتهم على أساس الصورة التي يعكسونها، لا سيما "بوساطة" أسمائهم.
نرجسيتي ضعيفة
كتبت فرانسواز دولتو (Françoise Dolto): "من بين الكلمات التي يسمعها الطفل كلها، ثمة كلمة واحدة ستكون ذات أهمية مصيرية لضمان التماسك النرجسي لذاته: إنها اسمه". ولكن إذا لم يحبّ اسمه فهل هذا يعني أنه لا يحبّ نفسه؟ يجيب نيكولا غيغوين: "قد يكون ذلك في الحقيقة دليلاً على انطباع سلبي عن الذات".
وعندما نحتقر أنفسنا أو نعاني شعوراً بعدم الارتياح فقد يكون من الضروري ألّا نولي أهمية لما هو مادّي؛ مثل أجسامنا أو أسمائنا، فتعزز هذه العقدة على نحو معقول نرجسيتنا الهشة.
ثِقل الموروث
تدخل إسقاطات الوالدين وتخيلاتهما ورغباتهما الواعية واللّاواعية في صميم عملية اختيار الاسم. وتلاحظ جولييت أليه أن: "بعض رغباتهما يمكن أن يكون مربكاً للطفل، فيشعر بضغط معين؛ مثل أن ينتظرا منه أن يشبه كائناً آخر محبوباً عندهما، أو أن يكون في مستوى شخصية مشهورة أو تاريخية، أو يكون مُصلحاً اجتماعياً، أو يحافظ على إرث ثقافي معين، فتُثقل هذه التخيلات كلّها كاهل الطفل بواجب ووظيفة معينة".
وعندما يشترط الوالدان من أجل حبّهما للطفل واعترافهما به وتقديرهما له إرضاء مخططاتهما ورغباتهما الخاصة، فإنهما يعقّدان عملية تشكيل هويته، فيدفعه ذلك إلى التساؤل: "كيف أستجيب لتطلعات والدَيّ وأنا لست مثلما يتوقعان؟ وهل يحبانني فعلا"؟
كيف تتجاوز عقدة كراهية اسمك؟
اعتمد على اسم مصغّر
يقترح أستاذ علم النفس الاجتماعي نيكولا غيغوين التحايل على المشكلة باختيار: "اسم مستعار أو مصغّر يحظى بالإعجاب". وهذا ما يفعله أيضاً المراهقون في أوج مرحلة بناء هويتهم من أجل "فرض" شخصياتهم بقوة. "وقد أوضح بعض أبحاث علوم السلوك أن الأسماء المصغّرة سهلة الحفظ وتقوي الروابط الاجتماعية والودية وتثير العواطف".
ابحث عن السبب الحقيقي
تقول المعالجة النفسية جولييت أليه: "على غرار عقدة النقص الجسدي التي نسعى إلى إخفائها بواسطة عمليات التجميل، من الضروري أن نتساءل حول رغبتنا في تعديل الاسم، وما الذي نريد أن نصححه فيه، وما إذا كان الاسم هو المشكلة الوحيدة التي نعانيها. وقد تمثل إعادة صياغة هذا الاسم سبباً في تحرّرنا من هذه العقدة؛ لكننا لن نتغير أبداً في العمق". وإذا تبين أن ثمة صعوبات أعمق، فمن الأفضل أن نبحث عن أسبابها بمساعدة معالج نفسي.
تحاور مع والديك
بالنسبة إلى المحلل النفسي فنسنت لوكور، فمن غير المجدي التفكير: "في أسباب حصولك على اسم مهين، أو أن تتساءل عمّا كان يفكر فيه والداك عندما اختارا لك هذا الاسم، فمن الأفضل أن تسألهما مباشرة: "لماذا اخترتما لي هذا الاسم؟ ما الرسالة التي كنتما ترغبان في نقلها إليّ باختياركما لهذا الاسم؟ ومن منكما اختاره؟ وهل كان الآخر متفقاً معه؟" إلى غير ذلك من الأسئلة". فاكتشاف التطلعات التي قادتهما إلى اختيار ذلك الاسم يمكن أن يضع حداً للأوهام والإسقاطات كلها التي يمكن أن تدور في بالك".
تجربة شخصية
تقول حياة؛ الطبيبة البالغة 47 عاماً من العمر: "لطالما كرهت اسمي. لقد كان يذكرني باسم والدي يحيى، وكان أباً دون مشاعر ومنعزلاً، ويؤذي والدتي، فكنت أرغب في تعديل اسمي ومحو ما يربطني به، أو أن اكتفي بلقب "دكتورة" دون اسمي الشخصي، ولم أرضَ بهذا الاسم إلا بعد أن كبرت وتقدمت في السن. فكما نتقبّل ماضينا ووالدينا وأصولنا وما نحمله بداخلنا، فإننا نستطيع أيضاً أن نتقبّل أنفسنا على نحو كامل، لقد تطلّب ذلك وقتاً لكنني اليوم سعيدة بتحمّل عبء هذا الاسم".
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Close
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Duration
Description
cookielawinfo-checkbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checkbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.